أطلق عدد من العسكريين المتقاعدين والشخصيات العامة حركة سياسية جديدة باسم «مقاتلون من أجل مصر»، متفقين على النزول يوم 30 يونيو المقبل للدفاع عن مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين، وانتقد الحاضرون «تغييب الرئيس محمد مرسي عن الشعب المصري وانفصاله عن الدولة وفشله في إدارة البلاد بعد مرور عام كامل على توليه السلطة، على حد تعبيرهم».
وقال بيان التأسيس الذي أطلقه الدكتور محمود صالح، أحد مؤسسي الحركة، إن «السلبية التي تعيشها مصر خطر يهدد مستقبل الأمة، وعليه ترى حركة مقاتلون من أجل مصر أن الهدف من إنشائها هو التغيير الإيجابي للواقع المصري الحالي وصولا إلى الهدف الأكبر وهو مشاركة كل المصريين في الحياة السياسية، وهذا يحفزنا جميعاً إلى إنشاء حركة تعمل جاهدة على عدم اليأس من الواقع، والإصرار على التمسك بتغيير مصر إلى الأفضل».
وتابع البيان: «أهدافنا تتلخص في الحفاظ على الوطن وهيبته وسلامة أراضيه، والوقوف وراء القوات المسلحة وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية الموجودة فيها، إضافة إلى تبني الحركة تنمية منطقة قناة السويس برؤوس أموال مصرية، إلى جانب تبني جميع القضايا التي تمس الأمن القومي مثل قضية مياه النيل».
وقال اللواء محمد زكي عكاشة، الذي يتولى رئاسة الحركة لمدة شهرين: «حركتنا للمصريين جميعا، وقامت للدفاع والتصدي لكل ما يهدد الأمن القومي، وسنقاتل بهذا الشعب حتى الاستقلال العظيم».
فيما قال البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق: «رغم أنني رأيت جميع أنواع الاحتلال، وكنا في الطفولة نقذف الدبابات بالحجارة والزجاجات، إلا أنني لم أر أبشع من الاحتلال الإخواني، بعدما خدعتنا الجماعة بشعاراتها الزائفة».
وأكد الفنان محمود قابيل، أحد مؤسسي الحركة، أن «جماعة الإخوان المسلمين ليس لها دخل بالسياسة، كل همنا في حركة مقاتلون من أجل مصر هو تحرير مصر من هذه الجماعة الغريبة، والسعي لتحقيق مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء»
إرسال تعليق