قام قراصنة صينيون بسرقة تصاميم أكثر من 10 نظم لأسلحة أميركية رئيسية، حسب ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست" مشيرةً إلى تقرير عن الحادثة أعدته لجنة علوم الدفاع في البنتاجون.
وقالت الصحيفة إن التصاميم التي سرقت تشمل طائرات وسفن قتال ونظم دفاع صاروخية حيوية للخليج وأوروبا وآسيا.
ومن بين الأسلحة التي أوردها التقرير نظام الدفاع الصاروخي المتقدم "باتريوت" ونظم دفاع صاروخية أخرى تابعة للبحرية وطائرات مقاتلة ومروحيات من عدة طُرز.
ولم يحدد التقرير مدى أو وقت السرقات، ولا أشار إلى ما إذا كانت شملت شبكات كمبيوتر تابعة للحكومة الأميركية أو لمتعاقدين معها.
واعتبرت الصحيفة أن التجسس باستخدام الكمبيوتر سيعطي الصين معلومات يمكن استغلالها في أي صراع يتعلق- على سبيل المثال- بكيفية تعطيل الاتصالات وتخريب المعلومات. كما يمكن أن تساهم هذه المعلومات بتسريع تطوير التكنولوجيا العسكرية الصينية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت في تقرير وجهته إلى الكونجرس في وقت سابق من هذا الشهر أن الصين تستخدم التجسس لتحديث جيشها، وأن القرصنة التي تقوم بها مصدر قلق بالغ.
وكشفت الوزارة أن الحكومة الأميركية كانت هدفا للقرصنة "التي يمكن أن تنسب مباشرة إلى الحكومة والجيش الصينيين". ومن جهتها نفت الصين التقرير ووصفته بأنه عارٍ عن الصحة.
إرسال تعليق