» , » مقتل 25 من انصار ابو اسماعيل في سقوط القصير

مقتل 25 من انصار ابو اسماعيل في سقوط القصير

Written By Unknown on الخميس | 6.6.13

كشف مصدر مطلع بالنظام السوري أن 25 مصريا تم قتلهم على يد قوات  الجيش السوري في معركة القصير، ومن بين القتلى المصريين منسق حملة المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل في دمياط، ويدعى بلال نعمان.
وأكد المصدر أن القتلى المصريين غالبيتهم من أتباع الدعوة السلفية طبقا لبعض الأوراق وأرقام الهواتف التي كانت بحوزتهم، وجميعها تخص قيادات بارزة بالتيار السلفي معروفة إعلاميا لدى النظام السوري.
وشدد على أن الجيش السوري النظامي يعتقل عدد آخر من الشباب المصري ومعظم هؤلاء الشباب كما كشفت التحقيقات معهم من أنصار الشيخ أبو إسماعيل.
و سيطرت القوات النظامية السورية مدعومة بمقاتلين من “حزب الله” ، على مدينة القصير الاستراتيجية (وسط)، بعد أكثر من سنة من الحصار المفروض عليها، ومعارك طاحنة منذ أكثر من أسبوعين . وتعهدت القوات النظامية ب”سحق الإرهابيين” أينما كانوا في سوريا، وأكدت المعارضة السورية في المقابل أن “الثورة مستمرة” وأن “النصر لأصحاب الحق” .
وبسقوط القصير، لم يبق بين أيدي مقاتلي المعارضة في ريف حمص الجنوبي إلا قرية البويضة الشرقية الصغيرة الواقعة شمال القصير، التي لجأ إليها المقاتلون والناشطون والمدنيون والجرحى المنسحبون من المدينة بالآلاف، وقد يسهل هذا التطور العسكري، حسب خبراء، توجه النظام نحو مدينة حمص وريفها الشمالي حيث لايزال مقاتلو المعارضة يحتفظون ببعض المعاقل المحصنة .
وأعلنت القوات النظامية “إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة القصير وتطهيرها من رجس الإرهابيين بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة التي نفذتها في المدينة وفي القرى والبلدات المحيطة بها”، مشيرة إلى “مقتل عدد كبير من الإرهابيين واستسلام البعض الآخر وفرار من تبقى”، وتوعدت بأنها “لن تتوانى في ضرب المسلحين أينما كانوا” .
وبثت شاشات التلفزة السورية واللبنانية القريبة من النظام، صوراً من داخل المدينة ظهر فيها دمار بالغ ودبابات وجنود، من دون أي أثر لوجود مدني، وقال أحد ضباط الجيش النظامي “نعلن مدينة القصير مدينة آمنة وندعو الأهالي للعودة إلى منازلهم” .
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اقتحام المدينة تم “بعد غطاء كثيف من القصف استمر منذ الليل حتى الفجر”، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة “قاتلوا حتى الرمق الأخير” . وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “مقاتلي المعارضة انسحبوا بسبب نقص الذخيرة”، وأشار إلى أن مجموعات من المقاتلين انسحبت في اتجاه بلدتي الضبعة والبويضة الشرقية في الريف الشمالي للقصير، في حين انسحب بعض المقاتلين في اتجاه بلدة عرسال شرقي لبنان .
وقال الناشط أبو المعتصم الحمصي إن آلاف الأشخاص باتوا محاصرين في البويضة الشرقية في ظروف إنسانية سيئة للغاية، “لا يوجد طريق لإجلاء الجرحى والمدنيين، وبينهم أطفال ونساء، لا توجد مياه ولا طحين ولا خبز ومخزون ضعيف من البرغل” .
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes