شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم اشتباكات، عقب صلاة الجمعة، بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس، وأنصار الإخوان، وذلك عقب اندلاع التظاهر فى ساحة المسجد عقب الصلاة كالمعتاد من كل جمعة، وفور الهتاف "يسقط يسقط حكم المرشد" والدعوة للتظاهر فى 30 يونيه، اشتبك معهم مؤيدو الرئيس وأنصار جماعة الإخوان، ويجرى حاليا الاشتباك وتراشق بالحجارة بين الجانبين.
وانقسمت المسيرة المنطلقة، عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، لإعلان رفضهم للرئيس محمد مرسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كانت مسيرة معارضة للرئيس محمد مرسي تضم نحو 700 متظاهر، تحركت عقب انتهاء صلاة الجمعة إلى محطة الرمل إلا أنها فوجئت قبل مغادرة ساحة القائد إبراهيم بوجود نحو 200 مؤيد للرئيس يهتفون «مش هيرحل»، ما اعتبره المتظاهرون استفزازاً لهم، خاصة أن جماعة الإخوان لم تعلن تنظيم تظاهرات لها، الجمعة.
وقرر عدد من المتظاهرين الانضمام إلى المعتصمين من الفنانين والمثقفين أمام مسرح بيرم التونسى، للتضامن معهم فى رحيل النظام الحالى، فيما انطلق العشرات من إلى قصر رأس التين بمنطقة بحرى، دعماً للقوات المسلحة، والمطالبة بتشكيل مجلس لإدارة شئون البلاد بعد سقوط الرئيس محمد مرسى، بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى، واثنين من المحكمة الدستورية، وعدد من النخب السياسية.
كما رددوا هتافات منها "يوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"اصحى يا مرسى وصحى النوم يوم 30 آخر يوم"، و"يوم 30 العصر هنهدم عليه القصر".
وقام المتظاهرون بمطاردة أنصار مؤيدى الرئيس وأنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى خارج ساحة مسجد القائد إبراهيم، والسيطرة على الميدان، عقب الاشتباكات، التى شهدتها ساحة مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة اليوم بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس وأنصار الإخوان.
وقام العشرات بطرد المؤيدين للرئيس محمد مرسى، بعد أن اعتلت الهتافات المؤيدة للرئيس، مما تسبب فى إحداث اشتباكات بين الطرفين، فيما فر عدد من المؤيدين إلى داخل مسجد القائد إبراهيم.. فيما أسفرت الاشتباكات عن إصابة اثنين من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى، بعد أن تم تبادل إلقاء الحجارة بينهم.
إرسال تعليق