كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين لجريدة «المصرى اليوم» عقد لقاء، مساء السبت، لعدد من قيادات الجماعة بمنطقة رابعة العدوية، لمناقشة وإقرار الخطة التى وضعها الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، للتصعيد ضد أجهزة الدولة حتى نهاية شهر رمضان.
وقالت المصادر إن اللقاء تم فى شقة مملوكة لأحد أقارب القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، عقب صلاة التراويح، وإن الشخصيات التى حضرته تحركت من مسجد رابعة العدوية إلى الشقة فرادى، لعدم لفت الأنظار إليها.
وأضافت أن الاجتماع استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، وضم بجانب العريان كلا من القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى والدكتور صفوت حجازى وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بينما ظل المرشد العام «بديع» فى مسجد رابعة أثناء عقد الاجتماع للتمويه على غياب العناصر القيادية الأخرى.
وأوضحت المصادر أن البلتاجى طرح عناصر الخطة التى تستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد كوسيلة لإسقاط النظام الجديد، بعد أن يئست الجماعة من إمكان إعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة عبر التظاهرات التى لم تحقق الحشد المرجو منها.
واتفق الحاضرون فى الاجتماع الذى شارك فيه عناصر شبابية متطرفة مقربة من القيادات الإخوانية على البدء فى تنفيذ الخطة من خلال المحاور التالية:
- تشكيل لجان لمتابعة ورصد تحركات قيادات القوات المسلحة بغرض استهدافها فى ذروة الصدام.
- تكثيف العمليات المسلحة فى سيناء ضد وحدات وكمائن الجيش والشرطة.
- استدعاء عناصر من كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، من المتخصصين فى تصنيع العبوات المتفجرة والتخطيط لعمليات تفجير، ثم الشروع فى تنفيذ أعمال اقتحام وتفجيرات لمبان حيوية ومنشآت مهمة، على أن يتم تحديدها فور وصول العناصر القسامية.
- إجراء اتصالات مع الأجهزة الأمنية الأمريكية لطلب المساعدة منها فى تحديد مكان احتجاز الرئيس المعزول، وفى الوقت ذاته التصعيد فى التصريحات ضد الإدارة الأمريكية، واستغلال طلبها الإفراج عن الرئيس المعزول دون الإشارة إلى عودته لمنصبه، على أنه اعتراف منها بالنظام الجديد فى مصر.
- عدم الاهتمام بالرد على بيانات وتصريحات شباب الجماعة المنتمين لجبهتى «أحرار الإخوان» و«شباب الإخوان» أو التعليق عليها، حتى لا تزداد شعبيتها بين القواعد الشبابية فى الجماعة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع أيضاً على حزمة من الإجراءات الميدانية فى الشارع تشمل الخطوات التالية:
- استمرار حشد المتظاهرين فى منطقتى «رابعة العدوية» و«ميدان نهضة مصر»، مع تنظيم مسيرات يومية رمزية عقب صلاة التراويح تطوف بالشوارع المحيطة، على أن تكون المسيرات بحشود كبيرة يومى الاثنين والجمعة من كل أسبوع.
- التحرك من ميدان رابعة العدوية فى مسيرة كبرى مساء الاثنين عقب صلاة التراويح إلى مقر وزارة الدفاع، للضغط على القيادة العامة والترويج أمام وسائل الإعلام والفضائيات على أن ما جرى هو انقلاب عسكرى مرفوض شعبياً.
- إصدار تعليمات لعناصر الجماعة وحلفائها فى المحافظات للقيام بأعمال قطع الطرق وتخريب السكك الحديدية.
- تحريك العناصر المنتمية للإخوان والموالية لها فى الوزارات المهمة لإغلاقها ومنع العمل بها والدعوة إلى عصيان مدنى.
وقالت المصادر إن اللقاء تم فى شقة مملوكة لأحد أقارب القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، عقب صلاة التراويح، وإن الشخصيات التى حضرته تحركت من مسجد رابعة العدوية إلى الشقة فرادى، لعدم لفت الأنظار إليها.
وأضافت أن الاجتماع استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، وضم بجانب العريان كلا من القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى والدكتور صفوت حجازى وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بينما ظل المرشد العام «بديع» فى مسجد رابعة أثناء عقد الاجتماع للتمويه على غياب العناصر القيادية الأخرى.
وأوضحت المصادر أن البلتاجى طرح عناصر الخطة التى تستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد كوسيلة لإسقاط النظام الجديد، بعد أن يئست الجماعة من إمكان إعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة عبر التظاهرات التى لم تحقق الحشد المرجو منها.
واتفق الحاضرون فى الاجتماع الذى شارك فيه عناصر شبابية متطرفة مقربة من القيادات الإخوانية على البدء فى تنفيذ الخطة من خلال المحاور التالية:
- تشكيل لجان لمتابعة ورصد تحركات قيادات القوات المسلحة بغرض استهدافها فى ذروة الصدام.
- تكثيف العمليات المسلحة فى سيناء ضد وحدات وكمائن الجيش والشرطة.
- استدعاء عناصر من كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، من المتخصصين فى تصنيع العبوات المتفجرة والتخطيط لعمليات تفجير، ثم الشروع فى تنفيذ أعمال اقتحام وتفجيرات لمبان حيوية ومنشآت مهمة، على أن يتم تحديدها فور وصول العناصر القسامية.
- إجراء اتصالات مع الأجهزة الأمنية الأمريكية لطلب المساعدة منها فى تحديد مكان احتجاز الرئيس المعزول، وفى الوقت ذاته التصعيد فى التصريحات ضد الإدارة الأمريكية، واستغلال طلبها الإفراج عن الرئيس المعزول دون الإشارة إلى عودته لمنصبه، على أنه اعتراف منها بالنظام الجديد فى مصر.
- عدم الاهتمام بالرد على بيانات وتصريحات شباب الجماعة المنتمين لجبهتى «أحرار الإخوان» و«شباب الإخوان» أو التعليق عليها، حتى لا تزداد شعبيتها بين القواعد الشبابية فى الجماعة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع أيضاً على حزمة من الإجراءات الميدانية فى الشارع تشمل الخطوات التالية:
- استمرار حشد المتظاهرين فى منطقتى «رابعة العدوية» و«ميدان نهضة مصر»، مع تنظيم مسيرات يومية رمزية عقب صلاة التراويح تطوف بالشوارع المحيطة، على أن تكون المسيرات بحشود كبيرة يومى الاثنين والجمعة من كل أسبوع.
- التحرك من ميدان رابعة العدوية فى مسيرة كبرى مساء الاثنين عقب صلاة التراويح إلى مقر وزارة الدفاع، للضغط على القيادة العامة والترويج أمام وسائل الإعلام والفضائيات على أن ما جرى هو انقلاب عسكرى مرفوض شعبياً.
- إصدار تعليمات لعناصر الجماعة وحلفائها فى المحافظات للقيام بأعمال قطع الطرق وتخريب السكك الحديدية.
- تحريك العناصر المنتمية للإخوان والموالية لها فى الوزارات المهمة لإغلاقها ومنع العمل بها والدعوة إلى عصيان مدنى.
إرسال تعليق