» » فريدة الشوباشى تكتب : إحنا العمال اللى اتقتلوا.. فى سيناء

فريدة الشوباشى تكتب : إحنا العمال اللى اتقتلوا.. فى سيناء

Written By Unknown on الأربعاء | 17.7.13


رغم مرور عشرات السنين، ما زالت كلمات شاعرنا العظيم الراحل صلاح جاهين «إحنا العمال اللى اتقتلوا قدام المصنع فى أبوزعبل» فى تسجيل لواحدة من جرائم إسرائيل التى كانت لا تتوانى عن اقتراف أبشع الجرائم، ظناً أو توهماً منها، إنها بمثل هذه الجرائم، قادرة على كسر الإرادة المصرية، وهالها أن ما كان يحدث، كان عكس توقعاتها على طول الخط.. وربما كانت اعتداءات إسرائيل خلال حرب الاستنزاف المجيدة وقود اشتعال كراهية المصريين لهذا الكيان الدخيل الغاصب وشحن الوجدان الجمعى بإصرار فولاذى على هزيمة العدو، وقد هاجمتنى كلمات صلاح جاهين وأنا أتابع جرائم جماعة الإخوان وحلفائها المعلنة، أى مع سبق الإصرار والترصد، والتى تستهدفنا نحن الشعب، وتحديداً جريمة قتل عمال شركة أسمنت فى سيناء، حسب ما هدد بعض قيادات الإخوان، ومنهم البلتاجى والعريان.. وتخيلت لو أن جاهين كان بيننا لأعاد الأغنية، الصرخة إلى كل مَن له قلب وضمير «إحنا العمال اللى اتقتلوا.. فى سيناء «ولكن هذه المرة، ويا للعجب، بأيدى، المفروض أنها، مصرية وزيادة على ذلك، تقدم نفسها على أنها «إسلامية!»، وأيضاً يأتى قتل عمال مصريين وإصابة آخرين تنفيذاً للمخطط الذى كشفت عنه جريدة «الوطن»، وأعده وقرره، التنظيم الدولى للإخوان.. إخوان بعضهم وليسوا إخواننا، بل هم أعداؤنا الجدد، ولعل أكبر دليل على ذلك أن الناس تتناقل أخبار عمليات القتل البشع والحصار والتخريب، بوصف لا يتغير من أصغر مواطن إلى أعجز شيخ فى سرد أى من هذه الوقائع، بأنها جرت بين المواطنين من جهة والإخوان من جهة أخرى، إن كلمة الإخوان باتت مرادفاً للطرف المعادى، لجهة غازية معتدية وكارهة للشعب والوطن، ويطرح السؤال نفسه، لا سيما وقد أصبح اللعب على المكشوف، وجاهرت قياداتهم بأنهم يخططون لإغراق مصر فى الدماء والإسراع بتمزيق الوطن لصالح مشروع الشرق الأوسط الكبير، والذى يصب فى مصلحة إسرائيل، وثانياً لعودة خرافة الخلافة العثمانية التى تداعب خيال أردوغان، المريض المتخلف، ويشهد على هيستيريا جماعة الإخوان وحلفائهم تصاعد وتيرة القتل والتهديد والوعيد، جراء إسقاط ثورة يونيو الباهرة والمبهرة، لكل المشروعات الخارجية، والأكثر حسماً، تجريد الإخوان وحلفائهم من الوضع المتميز للعميل الكفؤ، بعد إسقاط أقنعتهم قبل حكمهم، حيث ثبتت وتأكدت خيبتهم وفشلهم المزرى والذريع.. ويفاقم من حالة فقدان الرشد لديهم حزنهم الشديد على عجز الأمريكيين عن تلبية نداءاتهم اليائسة، والتى لا اسم لها إلا الخيانة بالتدخل العسكرى، على اعتبار أنه «طظ فى مصر»، ففرع التنظيم الدولى المريب فى بلدنا، لا يعرف معنى كلمة مصر ولا هو قادر على قراءة المشهد المصرى قراءة صحيحة، وقد عميت بصيرته عن إدراك، أن شعباً بأكمله وبكل أطيافه، قد أسدل الستار على أكبر عملية تدليس سرقت سنة من عمر الوطن بعد أن سطت على ثورته الأولى فى يناير، لقد ثبت لمن انتخبوا محمد مرسى، أنه خدعهم بعد أن اكتشفوا أنه ينتمى إلى تنظيم دولى لا نعرف كنهه أو مخططه، وأنه تصدر المشهد بزعم أنه رئيس لكل المصريين، وأنه وجماعته يحملون الخير لمصر، فظهر جلياً أنهم يحملون لنا، لحساب أطراف أجنبية، الخراب بكل معنى الكلمة، خرج المصريون إذن، فى أكبر حشد جماهيرى فى تاريخ البشرية، لنخلص مصر من الاحتلال الإخوانى ولنسقط أى مخطط أو مشروع معادٍ لحلمنا بوطن حر كريم، فى حمى كافة مؤسساته الوطنية التى أرادوا بشراسة مرعبة هدمها لتقويض الدولة، وفى المقدمة منها جيشنا العظيم بقواته المسلحة الباسلة وقلنا بأعلى صوت: «مصر أم الدنيا» وسنجعلها بإذن الله، كل الدنيا، كما قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وردت أفئدتنا: عشت يا ابن مصر البار.

المــقال الاصــلي
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes