نسبت بوابة "اليوم السابع" لمن اسمته بمصدر أمنى رفيع المستوى إن التفجيرات التى شهدتها مدينة رفح عصر الجمعة، كانت نتيجة استهداف طائرة أباتشى مصرية وأخرى من طراز "جازيل" كانت تحمل وحدات خاصة من قوات الصاعقة المصرية، وتم التنسيق بينهما حول قيام مجموعة جهادية مكونة من 4 فرد تحاول تأسيس منصة صواريخ ناحية الحدود المصرية ومدينة رفح.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة تعاملت مع الأهداف، وقتلت عدد 4 جهاديين، اثنين بجوار دراجة نارية "موتوسكل" واثنين آخرين على بعد نحو 50 مترًا منهم عند منطقة العلامات الدولية رقم 10 و11، جنوب رفح، وتم ضبط منصة صواريخ بها عدد 3 صاروخ جراد كانت معدة للانطلاق تجاه الأراضى المصرية.
وأشار المصدر إلى أن العملية التى تمت فى سيناء عصر الجمعة، كانت محاطة بسياج شديد من السرية، حفاظًا على تحركات القوات والوحدات الخاصة المشاركة فيها، لافتا إلى أن شهود عيان من سيناء تحققوا من الطائرات المصرية التى كانت تحلق فوق الحدود، نافيا أى حديث عن اختراق إسرائيل للمجال الجوى المصرى، أو وجود أى تنسيقات بينها وبين الجيش المصرى فى هذا الشأن.
كان العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى قد أكد فى بيان له مساء أمس أن عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث، مؤكدا أنه لا صحة شكلاً وموضوعاً لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية، كما أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة، ويخالف العقل والمنطق، وتهيب القوات المسلحة بوسائل الإعلام تحرى الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات، لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومى وتمس سيادة الدولة المصرية، وهو الأمر غير المقبول بأى حال من الأحوال، حيث
إن الحدود المصرية خط أحمر لوم ولن يُسمح بالمساس به.
إرسال تعليق