ضبط واحضار قيادات اخوانية من بينهم المرشد

 أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و9 متهمين آخرين من قيادات مكتب إرشاد الجماعة والمنتمين لتيار الإسلام السياسي، لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل والمصادمات الدامية التي وقعت قبالة دار الحرس الجمهوري.
وشملت قائمة المتهمين المطلوب ضبطهم القيادي الإخواني محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن عز، ومحمود عزت إبراهيم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت عبد الغني نائب رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان.
وجاء قرار النيابة بضبط وإحضار المتهمين المذكورين في ضوء التحريات التي توصلت إلى اشتراكهم في الوقائع محل التحقيق عن طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب الجرائم التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري.
وقررت النيابة أيضا حبس 200 متهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل بقية المتهمين بكفالة مالية.
كما قامت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، وإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بإجراء مناظرة لجثث المتوفين وتكليف الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة مع التصريح بدفن جثامين المتوفين.
وأجرت النيابة معاينة لمكان الواقعة، حيث أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمفرقعات.. كما قامت النيابة بسؤال جميع المصابين وأمرت بعرضهم على الطب الشرعي لبيان الإصابات وأسباب حدوثها.
وكانت النيابة قد نسبت إلى المتهمين في القضية وعددهم 652 متهما، مجموعة من الاتهامات في مقدمتها القتل، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدن ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وقطع الطريق، وتعطيل المواصلات والعمل، وإحراز متفجرات، والمساس بالأمن العام تنفيذا لغرض إرهابي.

مستأنف الاسماعيلية تودع حيثيات الحكم في قضية وادي النطرون

أودعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، حيثيات حكمها الصادر في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والتي قضت فيها ببراءة أحد المتهمين من تهمة الهروب من السجن، بعدما تبين أنه ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الهارب صدر له عفو رئاسي.
كما تضمن الحكم مطالبة النيابة العامة بمخاطبة الشرطة الجنائية الدولية، «إنتربول»، للقبض على سامي شهاب، القيادي بتنظيم حزب الله اللبناني، وأيمن نوفل، ومحمد محمد الهادي، عضو حركة حماس، ورمزي موافي، أمير عضو تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء، وأن تقوم النيابة بالقبض على كل من محمد محمد مرسي العياط ، الرئيس المعزول، وعضو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد سعد الكتاتني وصبحي صالح وعصام العريان وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وسعد الحسيني ومحيي حامد ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمي وسيد نزيلي وأحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وحسن أبو شعيشع وعلى عز ورجب البنا وأيمن حجازي والسيد عياد وإبراهيم إبراهيم حجاج بوصفهم هاربين من السجون المصرية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه تأكد لها أن واقعة الهروب مرتبطة بواقعة اقتحام للسجون من أشخاص مجهولين، تسببت في قتل وإصابة العديد من السجناء، الأمر الذي لم تتكون معه عقيدة المحكمة للقضاء في الأوراق والفصل في القضية المنظورة، فقررت المحكمة إعادة القضية للمرافعة لاستكمال القصور الذي شاب الأوراق والتحقيقات.
وأوضحت المحكمة أنها استمعت إلى 26 شاهدًا من قيادات وزارة الداخلية والمسؤولين أثناء الأحداث، وجاءت أولى المفاجآت عند شهادة مأمور سجن وادي النطرون بأن المتهم الماثل أمام المحكمة ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الحقيقي قد صدر له عفو رئاسي.
وأضافت المحكمة أنه تفعيلا لدورها الإيجابي في تحقيق أدلة الدعوى لظهور الحقيقة، فقد قامت بالاستماع إلى شهادة الشهود على مدار (17) جلسة تكشف من خلالها ومشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من هيئة الدفاع وكذلك المستندات، أن حقيقة الواقعة المنظورة أمامها أن هروب السجناء كان مصحوبا بالقوة والاقتحام باشتراك عناصر أجنبية مع تنظيمات متطرفة من الجماعات الجهادية والتكفيرية والتنظيم الإخواني وبعض أصحاب الأنشطة الإجرامية من بدو سيناء ومطروح والمغاربة والنخيل، والذين تجردوا من وطنيتهم، واتفقوا مع عناصر خارجية لتدنيس أرض الوطن واستباحة دماء المصريين وترويع الآمنين منهم، في مشهد سوف يذكره التاريخ بأن من قام بارتكابه تنزع منه وطنيته.
تضمن ملف القضية 38 ورقة جاء به حيثيات الحكم الصادر، بالإضافة إلى أقوال الشهود وتقرير تقصى الحقائق، فضلا عن مطالبة المحكمة للنيابة مخاطبة الإنتربول الدولى بالقبض وهم:
1- سامى شهاب "القيادى بحزب الله اللبنانى"
2- أيمن نوفل
3- محمد محمد الهادى "من حركة حماس"
4- رمزى موافى أمين "تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء"
كما طالبت المحكمة النيابة العامة بأن تأمر بالقبض على كل من:
1- محمد محمد مرسى العياط "التنظيم الإخوانى"
2- سعد الكتاتنى "التنظيم الإخوانى"
3- صبحى صالح "التنظيم الإخوانى"
4- عصام العريان "التنظيم الإخوانى"
5- حمدى حسن "التنظيم الإخوانى"
6- محمد إبراهيم "التنظيم الإخوانى"
7- سعد الحسينى "التنظيم الإخوانى"
8- محى حامد "التنظيم الإخوانى"
9- محمود أبو زيد "التنظيم الإخوانى"
10- مصطفى الغنيمى "التنظيم الإخوانى"
11- سيد نزيلى "التنظيم الإخوانى"
12- أحمد عبد الرحمن "التنظيم الإخوانى"
13 ماجد الزمر "التنظيم الإخوانى"
14- حسن أبو شعيشع "التنظيم الإخوانى"
15- على عز "التنظيم الإخوانى"
16- رجب البنا "التنظيم الإخوانى"
17- أيمن حجازى "التنظيم الإخوانى"
18- السيد عياد "التنظيم الإخوانى"
19- إبراهيم إبراهيم حجازى "التنظيم الإخوانى"
يأتى ذلك عقب تسليم المستشار خالد محجوب إلى النيابة العامة كافة المستندات والصور الفوتوغرافية والاسطوانات المدمجة، والتى هى بحوزة المحكمة، والتى تعرض لعملية الهروب والمشاركين والمتورطين فيها، حيث ينتظر أن تقوم النيابة بمباشرة تحقيقاتها فى تلك القضية عقب تسلمها لتلك المستندات وتحديد المسئولية الجنائية.

مقتل مجند واصابة اربعة في هجمات بالعريش

قالت مصادر أمنية، إن المجند عبدالواحد عبدالرحيم السيد، البالغ من العمر 22 عامًا، استشهد في هجوم مسلح على كمين «غرناطة» التابع لقوات حرس الحدود بشاطئ العريش، مساء الأحد، وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وأضافت المصادر أن نقيب شرطة أصيب برصاصة في الكتف نتيجة هجوم مسلح على إحدى وحدات الدفاع المدني بالعريش، وكذلك تم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وأشارت إلى إصابة ثلاثة أفراد من الشرطة بعد إطلاق رصاص في حي المساعيد بالعريش، إثر هجوم مسلح شنّه ملثمون يستقلون سيارة، وتم نقلهم للعلاج بمستشفى العريش العام.
وأكدت المصادر الأمنية أن مسلحين يستقلون سيارة استهدفوا أفراد الشرطة الثلاثة بالرصاص وهم: خالد سالم شوشة، 27 عامًا، أمين شرطة من الغربية، مصاب بثلاث طلقات نارية في البطن، وعريف الشرطة حمادة فكري جعفر، 30 عامًا، من الشرقية، وأصيب بطلق ناري بالجانب الأيسر، وعريف الشرطة أحمد محمد محمود، 27 عامًا، من بني سويف، وأصيب بطلقات نارية بالظهر، ولاذ الجناة بالفرار.

ضبط واحضار للبلتاجي وحجازي والعريان

أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار تامر العربي اليوم عقب الانتهاء من التحقيقات مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، ومهدي عاكف المرشد السابق ،بسرعة ضبط وإحضار كلا من: الدكتور محمد البلتاجي، و الدكتور عصام العريان، وصفوت حجازي، لاتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم.
كانت النيابة قد واجهت مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، بأقوال قناص الإخوان مصطفي محمد، الذي اعترف بقتل المتظاهرين لمحاولتهم اقتحام المقر وحرقه، وان ذلك بناء علي أوامر من قيادات الإخوان التي مدتهم بالأسلحة اللازمة.
وقد رفض في البداية الإدلاء بأسماء القيادات المحرضة، إلا انه أكد أن كان بصحبته 250 عضوا علي المبني، وبحوزتهم بنادق خرطوش وبنادق ىلي، كما قاموا بكهربة سور المقر لمنع المتظاهرين من اقتحام المبنى، وجهزوا خراطيم للمياه تحسبا لوقوع أي حريق .وأضاف قناص الإخوان الذي ألقي المتظاهرون القبض عليه ، أنه فور نفاذ الذخيرة من معظم المتواجدين بأعلى سطح المقر، فروا هاربين من الأبواب الخلفية، إلا أنه لم يتمكن من الهرب بسبب قيام المتظاهرين بمحاصرته
وأنكر المرشد السابق للجماعة ، الاتهامات المنسوبة إليه، قائلاً  أنه رجل كبير سناً وغير قادر على الحركة مؤكدا  "مليش دور حالياً داخل الجماعة ".
وأضاف أنه لم يحضر أية اجتماعات تخص جماعة الإخوان المسلمين بعد مجيء محمد بديع مرشداً عاماً للجماعة، وانقطعت صلته بالجماعة، وأشار المرشد السابق أنه كان يتابع الأحداث الجارية عبر شاشات التليفزيون ، فأمرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، قد انتقلت إلي سجن طره لاستكمال التحقيقات مع محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد علي خلفية اتهامهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد المركزي لجماعة الإخوان المسلمين بالقطم أثناء مظاهرات 30 يونيو، والتي أسفرت عن مقتل 8 متظاهر وإصابة أكثر من 70 آخرين.

القبض علي بطل فيديو القاء المعارضين للاخوان من الاسطح

تمكن فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، وبمعاونة ضباط مباحث سيدي جابر، من ضبط أحد المتهمين بقتل الأطفال من خلال رميهم من فوق خزان المياه بالإسكندرية، ويدعى محمود حسن رمضان.
حيث داهمت قوات الأمن والعمليات الخاصة بالإسكندرية فجر اليوم ـ الأحد ـ إحدى الشقق بمنطقة سيدي بشر، وتم ضبط المتهم، وكميات كبيرة من الأسلحة البيضاء.
ترجع تفاصيل الجريمة إلى انتشار مقطع فيديو على شبكة الإنترنت منذ يومين، يوضح قيام شخص ملتحٍ وآخرين بإلقاء الأطفال على رءوسهم، من فوق خزان المياه بأسطح أحد العقارات بالإسكندرية، والتى تبلغ مسافة أربعة أمتار ارتفاع، مما أدى إلى مصرعهم، أثناء اشتباكات المؤيدين للرئيس المعزول والثوار.
وقال مصدر أمني إن مباحث الإنترنت والمعلومات تمكنت من تحديد مكان رفع الفيديو، وتفريغ المحتوى والشخصيات والأماكن، وبعمل التحريات اللازمة تم الوصول إلى أحد المتهمين، بعد أن أرشد أحد العناصر السرية عن مكان اختباء المتهم، وجارٍ التحقيق معه حتى الآن.




شاهد الفيديو

ضبط واحضار الزمر وعاصم و مطاردة بديع امنيا

أصدرت نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أسامة حنفي، الأحد، قرارا بضبط وإحضار طارق الزمر وعاصم عبد الماجد في قضية التحريض على العنف في أحداث بين السرايات.
في سياق متصل قالت مصادر أمنية إن محمد بديع، مرشد الإخوان، لم يخرج من محيط رابعة العدوية بعد ظهوره الجمعة  على منصة التنظيم. وأضافت المصادر أنها تتابع «المرشد» وتحركاته لضبطه، تنفيذاً لقرار النيابة بضبطه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين واتهامات أخرى.
واتهم أمير سالم، المحامى، فى بلاغ للنائب العام، محمد بديع ومحمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان، باقتحام السجون خلال أحداث ثورة يناير، والتخابر مع جهات أجنبية لتسهيل عمليات اقتحام السجون وتهريب معتقليهم، من خلال التعاون مع حركة حماس ومقاتلين من «حزب الله» اللبنانى، وبعض البدو، وأحال مكتب النائب العام البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه.
وقال مصدر قضائى إن المعزول محمد مرسى، ومعه نحو 100 من قيادات تنظيم الإخوان، وجهت إليهم اتهامات فى جرائم شهدتها القاهرة والمحافظات فى الأيام السابقة. وأضاف المصدر أن الاتهامات التى تواجههم هى التحريض على قتل المتظاهرين وإمدادهم بالسلاح للاعتداء عليهم، وإهانة القضاء والتخابر مع جهات خارجية، والاشتراك فى اقتحام السجون المصرية خلال أحداث ثورة يناير.
وتحقق نيابة استئناف الإسكندرية، بإشراف المستشار الصاوى فتحى البريرى، فى اتهام القياديين الإخوانيين حسن البرنس وصبحى صالح، بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث سيدى بشر، مساء الخميس الماضى. كما تحقق نيابات جنوب الجيزة فى أحداث الجامعة ونهضة مصر، المتهم فيها كل من سعد الكتاتنى ورشاد البيومى وحلمى الجزار ومحمد العمدة وعبدالمنعم عبدالمقصود.
وتحقق نيابة جنوب القاهرة الكلية فى اتهام المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والمرشد السابق مهدى عاكف، و4 من قيادات الإخوان، بالتحريض على قتل المتظاهرين فى المقطم، وما أثبتته التحريات أنهم حرضوا 250 من أعضاء التنظيم على الاعتداء على المتظاهرين بالرصاص الحى، فى محيط مكتب الإرشاد.

براءة نوارة ودومة وحبس ابو اسماعيل احتياطيا

قررت محكمة القاهرة الجديدة، الحكم ببراءة النشطاء السياسين، أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح ونوارة نجم، من الاتهامات المنسوبة إليهم بشأن أحداث العنف التي وقعت أمام مكتب الإرشاد في "جمعة الكرامة".
 من ناحية اخري قرر المستشار أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، تحت التأسيس، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على قتل 21 شخصا في الاشتباكات التي دارت في منطقة بين السرايات بالجيزة، بعد تحقيقات استمرت معه ساعات في سجن مزرعة طرة.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على حازم أبو إسماعيل، مساء الجمعة، بعد صدور قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، التي قامت بإلقاء القبض عليه دون مقاومة منه أو من أنصاره.
نشر الموقع الرسمي للبيت الأبيض ما تضمنته مكالمة مؤتمر سرية بين مجلس الأمن القومي والرئيس الأمريكي باراك أوباما لمراجعة الموقف غير المستقر في مصر. وأدان أوباما العنف المستمر في أنحاء البلاد وأعرب عن قلقه بشأن الانقسام السياسي المتزايد.

حبس عاكف والشاطر والكتاتني علي ذمة التحقيقات

قررت نيابة جنوب القاهرة، السبت، حبس محمد سعد الكتاتني، وخيرت الشاطر، ورشاد بيومي، ومحمد مهدي عاكف، القياديين بجماعة «الإخوان المسلمين»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالشروع في قتل متظاهري المقطم.

كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الشاطر داخل شقة بمدينة نصر، مساء الجمعة، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.

وأمرت النيابة بضبط وإحضار «عاكف»، في وقت سابق، لاتهامه بـ«التحريض على قتل 9 متظاهرين من معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، وإصابة 45 آخرين أثناء مظاهرات (30 يوينو)».

وجاء قرار الضبط والإحضار من النيابة العامة بعد اعتراف المتهم مصطفى أحمد، الذي ألقي القبض عليه داخل مكتب الإرشاد «أثناء محاولته الهرب بعد قتل المتظاهرين السلميين بعد نفاد الذخيرة منهم»، حيث قال المتهم إن «أعضاء مكتب الإرشاد طلبوا منه وآخرين حماية المقر من أي اعتداء، وأمدوهم بالأسلحة النارية».

وأنكر المتهمون في التحقيقات التي باشرها كل من تامر العربي وإسماعيل حفيظ رئيسا نيابة جنوب القاهرة الكلية جميع الاتهامات المنسوبة إليهم

مقتل قس و 5 جنود في سيناء

أكدت مصادر أمنية أن مسلحين قتلوا بالرصاص قسا، السبت في مدينة العريش المصرية في محافظة شمال سيناء.
وذكرت مصادر أخرى وشهود عيان "أن مسلحين إسلاميين أطلقوا النار، السبت، على 5 من رجال الشرطة بمدينة العريش في شمال سيناء، وأردوهم قتلى".
وأضافت المصادر "أن الخمسة سقطوا في ثلاث هجمات بالمدينة التي استولى إسلاميون فيها على مبنى ديوان عام المحافظة".
وفي تطور ميداني آخر في محافظة السويس المصرية، تم القبض على 7 أشخاص متهمين بإطلاق النار على الجيش في مدينة السويس.
وقال مصدر عسكري في الجيش الثالث الميداني "إن متظاهرين رفعوا رايات سوداء على مبني المحافظة، وقذفوا الجنود بالحجارة والرخام والمولوتوف".
وناشد الجيش المصري سكان السويس بعدم الالتفات لما يروج من إشاعات عن وجود انشقاقات داخل صفوفه، مشيرا إلى أن الجيش ينحاز فقط إلى إرادة الشعب.
كما نفى الجيش الثالث الميداني أن يكون ما حدث في الـ30 من يونيو/حزيران انقلاباً عسكرياً، مؤكداً أنها ثورة وإرادة شعب.

اعترافات سوري: الاخوان استأجروا سوريين وفلسطينيين لقتل المعارضين

أمرت نيابة قصر النيل بحبس محمد محيى الدرجوني، سوري الجنسية، لاتهامه بقتل المتظاهرين بميدان التحرير، وعبدالمنعم رياض، وأعلى كوبري أكتوبر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، التي أسفرت عن مقتل 8 من المتظاهرين.
ونسبت النيابة، برئاسة المستشار أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، تهم القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص والاعتداء على المتظاهرين السلميين والإخلال بالأمن العام وزعزعة الاستقرار بالبلاد والانضمام إلى جماعة محظورة إلى المتهم.
وقال المتهم في التحقيقات، التي باشرها عمرو عوض، وكيل نيابة قصر النيل، إنه حضر إلى القاهرة منذ فترة  للاستقرار بها هو ووالدته واستئجار شقة بمنطقة الشروق، وفي 20 يوينو الماضي، أثناء عودته إلى منزله تعرف على أحد الأشخاص يدعى محمد السوري، يقوم باستقطاب السوريين النازحين إلى مصر وإعطائهم أسلحة نارية للاشتراك معهم في المظاهرات وتحريضهم على قتل المتظاهرين المعارضين، عرض عليه الأخير العمل معه فوافق وفي اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيا منه، وتقابل معه وتوجه إلى إحدى الشقق بمدينة 6 أكتوبر.
وأشار المتهم في التحقيقات إلى أنه عقب دخوله الشقة شاهد عددا كبيرا من السوريين اللاجئين وفلسطينيين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وكمية من الأسلحة النارية والذخائر.
وتابع المتهم فى التحقيقات أن المتهمين قاموا بتسليمه فرد خرطوش وكمية من الطلقات النارية لاستخدامها في إطلاق النار على المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي خلال التظاهرات.
وقال إنه تم الاتفاق معه على دفع 500 جنيه فى المرة الواحدة، التي يخرج فيها للمظاهرات ويرتكب فيها أعمال عنف ضد المتظاهرين، وأنه حصل على ألفي جنيه من أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بعد اشتراكه في 4 مظاهرات أطلق خلالها الأعيرة النارية على المتظاهرين.

الشاطر ينفي تحريضه علي قتل المتظاهرين

بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، السبت، التحقيق مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في التهم الموجهة إليه بـ«التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد»، والذي أسفر عنه مقتل 9 وإصابة 45 آخرين.
كما تستكمل التحقيق مع مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، بتهمة «التحريض».
وواجهت النيابة «الشاطر» بالاتهامات المنسوبة إليه إلا أنه نفى وأكد أنه «لم يحرض على قتل المتظاهرين ولم يصدر أي تكليفات للحرس بإطلاق النار على المتظاهرين»، مشيرًا إلى أن «مكتب الإرشاد لم يكن به حرس غير 3 فقط».
وذكر «الشاطر» في التحقيقات أن «من كانوا داخل المكتب، كانوا يدافعون عن أنفسهم، وأنه من المفترض اتهام من هاجموا المقر بتهمة (حرق وإتلاف ممتلكات خاصة مملوكة للغير)».
وقالت مصادر قضائية: إن النيابة وجهت لـ«الشاطر» خلال التحقيقات تهمة «التحريض على قتل المتظاهرين».
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الشاطر داخل شقة بمدينة نصر، مساء الجمعة، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار «عاكف»، في وقت سابق، لاتهامه بـ«التحريض على قتل 9 متظاهرين من معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، وإصابة 45 آخرين أثناء مظاهرات (30 يوينو)».
وجاء قرار الضبط والإحضار من النيابة العامة بعد اعتراف المتهم مصطفى أحمد، الذي ألقي القبض عليه داخل مكتب الإرشاد «أثناء محاولته الهرب بعد قتل المتظاهرين السلميين بعد نفاد الذخيرة منهم»، حيث قال المتهم إن «أعضاء مكتب الإرشاد طلبوا منه وآخرين حماية المقر من أي اعتداء، وأمدوهم بالأسلحة النارية».





شاهد لحظة القبض علي خيرت الشاطر

استشهاد ضابط برصاص اخواني ، و القبض علي سوري انتحاري

توفي، ظهر الخميس، الملازم أول محمد جمال عدلي، معاون مباحث بقسم الاشتباه بمديرية الأمن، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر أثناء تصديه لمحاولة هجوم من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي على مديرية أمن المنيا، وجار التجهيز لجنازة عسكرية.
 من ناحية اخري كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية، الخميس، في واقعة ضبط شخصين داخل محطة مصر، وبحوزة أحدهما قنبلة يدوية «جاهزة للانفجار» وطبنجة غير مرخصة و16 طلقة سلاح ناري، أن المتهم ينتمي إلى العناصر الجهادية.
وتبين من التحقيقات المبدئية التي أجريت مع المتهم «سامح ر.م»، (37 سنة)، أنه «سوري الجنسية، والمضبوطات التي عثر عليها بحوزته كان سيستخدمها في عمليات إرهابية تخل بالأمن العام».
كما كشفت التحقيقات أن المتهم الثاني الذي ضبط بحوزته سلاح ناري وفردا خرطوش، و3 طلقات نارية، وقناع أسود «ينتمى إلى حزب النور السلفي»، وأنه «حاز تلك المضبوطات بقصد الدفاع عن النفس بعد عودته من اعتصام رابعة العدوية».
وقررت النيابة برئاسة محمد حتة، بعد الانتهاء من التحقيق معه، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة أسلحة نارية.
كانت قوات الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات تمكنت من ضبط المتهمين داخل محطة مصر، عندما اشتبهت فيهما الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية، وتأمين المواطنين مرتادي محطة قطارات السكك الحديدية.

احتجاز مرسي في وزارة الدفاع وارتفاع ضحايا شبيحة الاخوان

قتل 14 شخصا يوم الأربعاء وفي الساعات الأولى يوم الخميس في عنف في شوارع مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية في ذروة أزمة سياسية لا تزال تعصف بأكبر الدول العربية سكانا.
 وقال اللواء العناني حمودة مدير الأمن بمحافظة مطروح في أقصى غرب مصر إن ثمانية أشخاص قتلوا -مجندان بالجيش وستة مؤيدين لمرسي- في اشتباكات باسلحة نارية في وسط مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة.
 وأضاف أن سبعة من المؤيدين لمرسي وخمسة من مجندي الجيش اصيبوا بجروح.
 وقال شهود إن الاشتباكات بدأت بعد سماع دوي اعيرة نارية في وسط المدينة مما تسبب في إثارة الذعر بين المصطافين والسكان.
كما أصيب في الاشتباكات خمسة جنود بعدما اقتحم مؤيدون لمرسي قسم الشرطة في مدينة الضبعة إحدى مدن محافظة مطروح وأحرقوه بالكامل, كما أحرقوا سبع سيارات للشرطة.
في غضون ذلك وفي الإسكندرية, قالت إدارة الإسعاف إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش. كما أسفرت الاشتباكات حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط عن إصابة 83 شخصا. وقال شاهد لرويترز إن نحو ألفي شخص حاصروا عددا من مؤيدي مرسي في مسجد بالمنطقة التي دارت فيها الاشتباكات.
أما في مدينة المنيا جنوب مصر, فقال مصدر أمني إن ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي قتلوا في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة. كما أصيب ضابط شرطة ومجند، واقتحم أنصار مرسي الديوان العام لمحافظة المنيا ورشقوا مبنى مديرية الأمن.
وفي مدينة كفر الشيخ بدلتا النيل, أصيب أكثر من مائة شخص -بعضهم في حالة خطيرة- في اشتباكات استخدمت فيها طلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة. أما في الفيوم, فقد ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات إلى 70, بينهم خمسة في حالة خطيرة.
وفي تطور آخر, قال القيادي في جماعة الإخوان جهاد الحداد فجر اليوم إن مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع.
وكان الحداد قال في وقت سابق إن "مرسي وجميع الفريق الرئاسي هم قيد الإقامة الجبرية في نادي الحرس الجمهوري"، مضيفا أن والده الذي يعتبر اليد اليمنى لمرسي هو أيضا معتقل.
جاء ذلك بينما ذكرت صحيفة الأهرام الحكومية المصرية في عدد الخميس أن قوات الأمن المصرية أمرت باعتقال 300 عضو في تنظيم الإخوان. وأكد مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن البحث جار عن أعضاء في الإخوان بعد صدور مذكرات توقيف بحقهم.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت  سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان, إضافة إلى رشاد البيومي نائب المرشد العام للجماعة.
جاء ذلك بينما سيطرت حالة من التوتر على المحتشدين في ميدان رابعة العدوية وفي محيط جامعة القاهرة, وسط مخاوف من صدامات مع قوات من الجيش والشرطة.

قنديل اول رجال مرسي الي ليمان طرة

قالت مصادر قضائية إن حكما نهائيا صدر امس الأربعاء بحبس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل سنة وعزله من الوظيفة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بمحكمة جنح مستأنف الدقي أن المحكمة أيدت حكما كانت محكمة أدنى درجة أصدرته بعدما أدانت قنديل بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائي بعودة شركة النيل إلى حلج الأقطان والتي كانت أسهمها بيعت للقطاع الخاص في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد عين يوم 24 يوليو2012 هشام قنديل رئيسا للوزراء، خلفا لحكومة تصريف الأعمال التي كان يترأسها كمال الجنزوري وقدمت استقالتها.
وجاء قرار القضاء المصري قبيل إعلان وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس مرسي وتعطيل العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة كفاءات.

مطاردة قضائية لقيادات الاخوان حماس لتهديدهم الامن العام

علمت  "التيار" ان اول قرارات النائب العام العائد الي منصبه المستشار عبد المجيد محمود ستكون ضبط واحضار 54 قاياديا بالاخوان وحلفائهم بتهم الترويج للطائفية والحض علي الكراهية وتهديد الامن العام ، ويترافق ذلك مع  صدور تعليمات أمنية منذ قليل بالقبض على جميع أعضاء مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان.
وجاءت التعليمات لتشمل كل قيادات الإخوان اللذين ظهروا فى المشهد خلال الساعات الماضية، وكذلك قيادة حركة حماس المتواجدين فى مصر وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

 وكانت  الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد القت القبض على 6 من حراس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وبحيازتهم أسلحة نارية وقاوموا السلطات أثناء ضبطهم بمحيط فيلاته بالقاهرة الجديدة.
البداية كانت بتلقى اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم محمد عاكف رئيس مباحث قسم أول القاهرة الجديدة يفيد بالقبض على 6 متهمين مسلحين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أسفل منزل المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع بالتجمع الخامس، وكان بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء عبارة عن فرد خرطوش و15 طلقة خرطوش وطبنجة بلى و3 عصا ودروع واقية وساطور و2 شومة، أثناء تواجدهم بكافتيريا خلف فيلا الدكتور محمد بديع المرشد بالمنطقة، وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وطلقات لنفس الأعيرة وأسلحة بيضاء، فأمر باقتيادهما إلى القسم لتحرير المحضر اللازم.
وتبين أنهم هم كل من إيهاب عبد المنعم محمود 44 سنة، وضبط بحوزته طبنجة تركى و5 طلقات لنفس العيار، ومسعد على محمد 19 سنة، طالب وضبط بحوزته فرد خرطوش عيار 16 ملى، و15 طلقة، وشقيقه عبد الرحمن 23 سنة طالب وبحوزته طبنجة صوت، محمد السيد ربيع 23 سنة، حاصل على ليسانس حقوق وبحوزته رادع شخصى، وسامح محمد مصطفى 34 سنة، سائق وبحوزته واق صدر وسلاح أبيض ساطور ورادع شخصى، وضياء محمد بحيرى 21 سنة، طالب وبحوزته بلطة وعصا خشبية ومنشاكوه، وجميعهم مقيمون بمدينة نصر أول .
وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للأسلحة النارية بقصد تأمين فيلا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم قادمون من مدينة نصر أول وحصلوا على أموال مقابل ذلك.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم وإحالتهم للنيابة لتولى التحقيق، وأشار وزير الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل على ضبط كافة الجارجين عن القانون ويحوزون أسلحة ويروعون المواطنين واتخاذ كافة الإجراءات تجاههم وفقا للقانون، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

18 قتيل في مواجهات شبيحة الاخوان وسكان بين السرايات

قال الدكتور مصطفى حامد وزير الصحة والسكان، إن إجمالي حصيلة أحداث أمس الثلاثاء اعتبارا من الساعة الثامنة مساء وحتى الرابعة صباح يوم الأربعاء، بلغ 18 قتيلا و619 مصابا في 16 محافظة.
وأضاف، في بيان له اليوم الأربعاء، أن هناك 192 مصابا تحت العلاج، فيما خرج 418 مصابا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالاتهم، كما تم تحويل تسعة مصابين إلى مستشفيات أخرى.
(القاهرة 65، والجيزة 366، القليوبية 3، الإسكندرية 47، البحيرة 3، السويس 2، الدقهلية 13، دمياط 2، الفيوم 21، الغربية 15، الشرقية 2، الأقصر 18، أسوان 3، المنيا 20، البحر الأحمر 14، بني سويف 25).
 وكانت اشتباكات دامية قد بدأت مساء الثلاثاء واستمرت للساعات الاولي من صباح الاربعاء بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي، ومعارضيه بمحيط جامعة القاهرة، أسفرت عن سقوط 18 قتيلا، وإصابة العشرات، واحتراق عدد من السيارات.
وقرر اللواء محمد إبراهيم نقل اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الجيزة، إلى ديوان عام الوزارة، وتكليف اللواء حسين القاضي بمهام مساعد الوزير لأمن الجيزة، وذلك على خلفية تقصير «عبد الموجود» في اشتباكات جامعة القاهرة وبين السرايات وعدم تقديره للموقف خلال الاشتباكات في الكيت كات وفيصل.
في الوقت الذي يواصل فيه الإسلاميين اعتصامهم بميدان النهضة لدعم شرعية الرئيس مرسي، وتأييده.

6 قتلي و 35 مصابا في اول ايام نزول شبيحة مرسي للشارع

تواصلت الاشتباكات الدامية بين أهالي منطقة بين السرايات ومؤيدي الرئيس محمد مرسي المعتصمين بميدان نهضة مصر، أثناء إلقاء الرئيس لخطابه الذي أعلن فيه تمسكه بالشرعية، مساء الثلاثاء، وأصيب العشرات في الاشتباكات، بينهم ضابطا شرطة بطلقات نارية، واستغاث الأهالي بالقوات المسلحة، بعد استخدام الطرفين لأسلحة آلية في إطلاق النيران.

وتحولت الشوارع القريبة من ميدان نهضة مصر، إلى ساحة اقتتال، وعمليات كر وفر بين الأهالي والمتظاهرين، امتدت إلى بداية محور صفط اللبن، وشارع المرور وثروت، واقتحم عشرات من مؤيدي مرسي وأسوار جامعة القاهرة.

وقالت مصادر أمنية إن مجموعات مجهولة احتلت مباني بجامعة القاهرة، وبدأت في إطلاق النيران تجاه مساكن الأهالي بمنطقة السرايات، ووقعت اشتباكات أصيب على أثرها العشرات بطلقات متفرقة في الرأس والأقدام، وتم نقلهم بالدراجات النارية لمستشفى العجوزة.

يأتي ذلك في ختام يوم من حرب شوارع ومطاردات فى شوارع الجيزة والقاهرة فى اليوم الأول لنزول مؤيدى الإخوان من جميع أحياء القاهرة والأهالى، وأسفرت المظاهرات عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 35 شخص حتى الآن.
ففى الكيت كات بالجيزة نشبت اشتباكات بين مؤيدى الإخوان، والأهالى، أسفرت عن مصرع 4 وإصابة 15 شخصا وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، منها بعض الإصابات الخطيرة، وأكد مصدر أمنى أنه تم توجيه تشكيلات من الأمن المركزى للفصل بين الجانبيين ووقف الاشتباكات.
وأكد عدد من شهود العيان  أن مسيرة من مؤيدى الرئيس كانت قادمة من كورنيش النيل متجهة إلى ميدان النهضة للانضمام للاعتصام إلا أنها التقت بالمعتصمين المعارضين بميدان الكيت كات ووقعت اشتباكات أطلقت خلالها الأعيرة النارية، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا جراء الاشتباكات، وأضاف شهود العيان أن مؤيدى الرئيس هربوا من ميدان الكيت كات إلى كورنيش النيل بعد ما مطاردة الاهالى لهم مما أسفر عن اصابة كورنيش النيل بشلل مرورى تام.
كما نشبت اشتباكات بأسلحة خرطوش أمام جامعة القاهرة بين مؤيديى الإخوان والأهالى بمنطقة بين السرايات مما أدى إلى مصرع 2 وإصابة 6 أشخاص بجروح بالغة وتم نلقهم إلى المستشفى، كان قد تلقى العميد ياسر عبد الحكيم مأمور قسم بولاق الدكرور بنشوب مشاجرة بين مؤديى الإخوان والأهالى بمنطقة بين السرايات وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد فرج رئيس المباحث إلى مكان الواقعة وتبين اصابة 6 أشخاص برش خرطوش.
وفى فيصل أكد شهود عيان أن أنصار محمد مرسى تعدوا على أحد سائق توكتوك بمنطقة فيصل طالبية "المطبعة"، وعند تدخل زملاءة تعدوا عليم بالضرب بأسلحة خرطوش مما اسفر عن اصابة 20 شخصا إصابات سطحية، مما جعل أهالى المنطقة التعدى عليم بالضرب وإصابة بعض الأشخاص.
وفى حلوان أصيب 4 أشخاص خلال الاشتباكات التى نشبت بين مؤيدى الإخوان والأهالى، حيث قام المتظاهرين بالقاء الحجارة على واجهة المقر محاولين اقتحامة إلى أن قوات الشرطة تدخلت وفصلت بين الطرفين، وأشار المصدر إلى أنه لا توجد حالات وفاة فى منطقة حلوان.
وانتقل على الفور المقدم محمد العربى رئيس مباحث القسم وضباط القسم إلى مكان الاشتباكات وتمكنوا من الفصل بين الطرفين، وجارى حصر عدد المصابين والخسائر جراء الاشتباكات.
وفى الدقى اعترض عشرات المعارضين لمرسى مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين المؤيدة للرئيس بميدان الدقى ونشبت بينهم مطارات فى الشوارع الجانبية له وسط هتافات معادية للنظام وتبادل إطلاق طلقات خرطوش بشارع الدقى من مجهولين دون معرفة أسبابه مما دفع مول "التوحيد والنور" إلى الإغلاق خشية أن يتم مهاجمته من المتواجدين فى الميدان.
وكانت مسيرة الإخوان المسلمين تجوب شارع التحرير وفى طريقها إلى ميدان الدقى لتصل منه إلى ميدان النهضة للانضمام إلى باقى الإخوان المتجمهرين هناك لتأييد الرئيس ففوجئوا بمعارضين النظام يحملون أعلام ولافتات معادية للنظام واعترضوا طريقهم وحدثت بينهم مشادات فقاموا بالاعتداء على احدهم ومطاردة باقية المؤيدين للرئيس مما أدى إصابة 10 أشخاص وهروب الباقين إلى الشوارع الجانبية لميدان الدقى وسط هتافات معادية لمرسى " ارحل ارحل " فى ظل غياب أمنى تام عما يحدث فى الميدان.
كما قام معارضو النظام بالتجمهر فى ميدان الدقى حتى يتصدوا إلى أى مسيرة لمؤيدى الإخوان تحاول الوصول إلى ميدان النهضة عن طريق عبورها لاى طرق من ميدان الدقى إلى النهضة بالجيزة، كما وقعت اشتباكات بين مؤيدى محمد مرسى والأهالى بشارع أحمد عرابى بالمهندسين، بالعجوزة وتبادل كل طرف الاعتداء على الآخر بالضرب.

عاكف وسلطان وابو العلا ممنوعين من السفر

نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة صدور أي قرار بالتحفظ على الطائرة الرئاسية أو صدور قرار بمنع الرئيس محمد مرسي من السفر إلى الخارج، فيما أكدت صدور تعليمات من جهات سيادية بمنع سفر قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بمجلس الشعب السابق ينتمون لحزب الحرية والعدالة وقيادات من حزب الوسط، ولا يسمح لهم بالسفر إلا بعد العرض على الجهة السيادية لتعدد البلاغات ضدهم أمام الجهات القضائية.
وأكدت المصادر أن هناك تنسيقا بين كل الجهات الأمنية في هذا الصدد، مشيرة إلى أنه يتم عرض أي أسماء لسياسيين أو مسؤولين على الجهات السيادية قبل السفر سواء بصالات الركاب أو الطائرات الخاصة، والتي يجب أن تحصل على تصريح من سلطة الطيران المدني.
وأكدت المصادر الأمنية أن هناك تأمينا كاملا لجميع مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولي وصالات السفر والوصول بنشر رجال الشرطة السريين بمواقف انتظار السيارات والصالات ووجود كمائن مرورية في الطرق المؤدية للمطار بخلاف التأمين الكامل من جانب القوات المسلحة والشرطة للأماكن الحيوية بمطار القاهرة ووزارة الطيران المدني وبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة.
و أكدت مصادر ان من بين الاسماء التي اشارت اليها التعليمات  تضم مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق، وأبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق،. -

الطب الشرعي: ضحايا المقطم قتلوا بطلقات نارية في الرأس

كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي، الخاص بقتلى أحداث العنف التسعة، التي شهدها محيط مكتب الإرشاد، التي دارت، مساء الأحد وصباح الإثنين، بين متظاهرين ومسلحين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أن «كل الطلقات التي أصيب بها المجنى عليهم كانت بمنطقة الرأس، ما عدا قتيل واحد أصيب بطلق ناري بالصدر».
كان عدد القتلى ارتفع إلى 9، بعد وفاة أحد المصابين داخل المستشفى، فيما أشار تقرير الطب الشرعي الأوليّ والصادر، الثلاثاء، إلى أن «الطلقات المستخرجة من جثث الضحايا عبارة عن طلقات آلية وخرطوش تم التحفظ عليها، وإرسالها إلى (الأدلة الجنائية)».
وأكد الدكتور عماد الديب، كبير الأطباء الشرعيين، أن المشرحة انتهت، الثلاثاء، من تشريح كل الجثث، وتسليمها إلى ذويهم، بعد التصريح بدفنها.
من جانبها، استعجلت النيابة العامة تقرير الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات حول المواد الكميائية التي ضبطت، والقنابل التي عثر عليها بمكتب الأرشاد.
وطلبت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة إسماعيل حفيظ، تحريات المباحث حول الأسماء، التي أدلى بها المتهم مصطفى أحمد، الذي ألقي القبض عليه داخل مكتب الإرشاد بعد الاشتباكات، التي وقعت بين المتظاهرين وأعضاء الجماعة.
كان المتهم قد اعترف في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، بأنه موظف بالبريد، وأن «هناك ما يقرب من 250 شخصا داخل المقر وبحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش كانوا متواجدين أعلى المبنى وأطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين»، مضيفا أن دوره كان يتوقف على إحضار الأطعمة لباقي أعضاء الجماعة داخل المقر، بحسب قوله.
وأشار إلى أن «المتهمين فروا هاربين من المبنى عقب نفاد الطلقات والذخيرة منهم»، مضيفا أن «أعضاء الجماعة قاموا بتوصيل التيار الكهربائى بالسور الحديدى لمبنى الإرشاد لصد أي هجوم عليه».

احكام نهائية بسجن 56 اخواني مصري واماراتي

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات، اليوم، حكمها في قضية "التنظيم السري" لجماعة الإخوان المسلمين، بالسجن لمدة 10 سنوات لـ 56 متهما في التنظيم الإخواني والحكم 15 سنة على 8 متهمين هاربين خارج الدولة.
وحكمت المحكمة على باقي المتهمين بالسجن من 3 إلى 5 سنوات، بينما حكمت ببراءة 25  آخرين، فيما حكمت بالبراءة على جميع المتهمات وهن أكثر من 20 متهمة في "التنظيم السري" للإخوان بالإضافة الى مصادرة جميع ممتلكات "التنظيم السري".
وكانت هذه القضية قد استأثرت باهتمام محلي وإقليمي ودولي منذ الإعلان عن إحالة المتهمين إلى القضاء بتهمة محاولة الاستيلاء على الحكم، ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها، والإضرار بالسلم الاجتماعي، إذ كشفت التحقيقات الأولية واعترافات المتهمين للنيابة العامة، عن وجود مخططات تمس أمن الدولة، إضافة إلى ارتباط التنظيم وأعضائه بتنظيمات وأحزاب ومنظمات خارجية مشبوهة، وفق ما نشرته صحيفة "الإمارات اليوم".
ووفقاً للتحقيقات، فقد أنشأ المتهمون وأسسوا وأداروا تنظيماً يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإمارات والاستيلاء عليه، واتخذ التنظيم مظهراً خارجياً وأهدافاً معلنة هي دعوة أفراد المجتمع إلى الالتزام بالدين الإسلامي وفضائله، بينما كانت أهدافهم غير المعلنة الوصول إلى الاستيلاء على الحكم في الدولة ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها، وقد خططوا لذلك خفية في اجتماعات سرية عقدوها في منازلهم ومزارعهم وأماكن أخرى حاولوا إخفاءها وإخفاء ما يدبرونه خلالها عن أعين السلطات المختصة.