هاجم عدد من المتظاهرين أمام مبنى محافظة الدقهلية، الأربعاء، 4 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالمحافظة بينهم نقيب المهندسين وطعنوهم بآلات حادة، وأصابوهم بجروح قطعية، احتجاجاً على وجودهم داخل المحافظة لمساندة الدكتور صبحي عطية، المحافظ الجديد، أحد قيادات الجماعة.
وكان المئات من المتظاهرين أعلنوا رفضهم تولي الدكتور صبحي عطية، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، منصب محافظ الدقهلية، وعدم تمكينه من تولي مهام منصبه، ودخل المحافظ ديوان عام المحافظة في حراسة شباب الجماعة.
وقال الدكتور طارق عرفات، نائب مدير المستشفى إن المصابين هم، الدكتور زكريا علي زيادة، 46 سنة، نقيب المهندسين بالمحافظة، وهو مصاب بجرح قطعي في الرأس، وجرح رضي في اليد اليمنى، وفوزي هاشم، 45 سنة، أمين حزب الحرية والعدالة، بمدينة السنبلاوين، ومصاب بجرحين قطعيين في الفخذ الأيسر من الأمام و الخلف، وهشام عبد الواحد، 26 سنة، مصاب بكدمة في الرأس، ومصطفى محمود، 33 سنة، مصاب بجرح رضي في كف اليد اليمنى وتلقوا جميعاً العلاج اللازم.
وأوضح أحمد عمرو، أحد شهود العيان، أن المصابين حال خروجهم من باب رقم 6 بمبنى ديوان المحافظة، تجمع مجموعة من المعتصمين أمام المحافظة، حولهم وتعدى بعضهم عليهم بآلات حادة، مرددين هتافات «يسقط حكم الخرفان» و«الشعب يريد ذبح الخرفان».
وقال إن عدد من أفراد أمن المحافظة تدخلوا لتخليص المصابين، واستدعوا الإسعاف لنقلهم إلى مستشفى المنصورة الدولي للعلاج.
واتهم شباب الجماعة قوات الشرطة بالتواطؤ مع المتظاهرين، وتوعدوا المتورطين في الحادث بالانتقام.
وعلى الصعيد نفسه، تمكن الدكتور صبحى عطية، محافظ الدقهلية الجديد، من الخروج من مبنى المحافظة في حراسة مجموعة من شباب الجماعة، بعد أن قضى ليلة الأربعاء داخل مكتبه بسبب حصار مبنى المحافظة من المتظاهرين الرافضين لوجوده حيث خرج من باب 2 الخاص بالموطفين فى حين كان المتظاهرين يحاصرون الباب الرئيسي، وباب 6.
إرسال تعليق