أصدرت محكمة
إيطالية اليوم الاثنين حكما بالسجن سبع سنوات على رئيس الوزراء الإيطالي السابق
سيلفيو برلسكوني، ومنعته من تولي أي منصب رسمي مدى الحياة بعد اتهامه بممارسة
الدعارة مع قاصر وإساءة استغلال السلطة.
وسيزيد الحكم من
التعقيدات التي تواجه رئيس الوزراء أنريكو ليتا الذي يدعم حزب شعب الحرية -وهو حزب برلسكوني
المنتمي لتيار اليمين الوسط- ائتلافه الحكومي الهش.
وجاء الحكم بعد
سبع ساعات من المداولات، إلا أن تنفيذه سيكون معلقا حتى الانتهاء من إجراءات
الاستئناف والتي يمكن أن تستغرق سنوات في النظام القضائي الإيطالي.
وذكرت وكالة
أنباء "أنسا" الإيطالية أن محكمة ميلانو أدانت برلسكوني بتهمة ممارسة دعارة القصر مع
الراقصة المغربية القاصر، كريمة المحروق، المعروفة باسم روبي، وسوء استخدام سلطته
للتغطية على فعلته.
وأدانت هيئة
المحكمة التي تكونت من ست قاضيات رئيس الوزراء السابق (76 عاما) بإساءة استخدام
منصبه من خلال الترتيب للإفراج عن كريمة المحروق بعد أن احتجزتها الشرطة في حادث
سرقة منفصل، إلا أن المسؤول الإيطالي السابق لن يقضي عقوبة السجن إلا إذا تم تأييد
الحكم أمام محكمة الاستئناف.
وكان الادعاء
الإيطالي قد طلب في 13 مايو/أيار الماضي، سجن برلسكوني ست سنوات، ومنعه من الترشّح لأي منصب حكومي مدى
الحياة.
وأيّدت محكمة
استئناف إيطالية، في العاشر من مايو/أيار الماضي، حكما يقضي
بحبس برلسكوني بأربع سنوات في قضية حقوق البث التلفزيوني المتهم فيها بالتهرب
الضريبي.
كما يخضع
برلسكوني للتحقيق أمام نيابة نابولي بتهمة شراء أو رشوة سيناتور العام 2006 لإسقاط حكومة
رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، رومانو برودي.
إرسال تعليق