
قصف مكثف فجر الاربعاء اربك الارهابيين
وكانت قوات الجيش قد اقتحمت منطقة الأحراش الواقعة في مدينة رفح بشمال سيناء، فجر الأربعاء، ووقعت اشتباكات مسلحة بين عناصر الجيش ومسلحين مجهولين، وقال شهود عيان إنه سُمع دوي إطلاق رصاص كثيف في منطقة الأحراش، وصوت قذائف «آر بي جي» غير معروف مصدرها، مؤكدين أن عددًا كبيرًا من المدرعات توجهت إلى الأحراش للمشاركة في عمليات التمشيط.
واستمرت الاشتباكات أكثر من نصف ساعة، بعدها فر المجهولون من المنطقة، ولم يتم التأكد حتى الآن من وجود إصابات
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية قد اعلن علي صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إن الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء اطلق سراحهم.
واضاف العقيد أحمد محمد علي قائلا ان "الجنود المصريين المختطفين السبعة فى طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء."
ولم يوضح المتحدث كيف تم اطلاق سراح الجنود.
وفي وقت لاحق قالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع فيسبوك إن الجنود وصلوا إلى القاهرة.
وقال مصدر أمني إن قوات الجيش والشرطة كثفت يوم الثلاثاء إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة.
ولاحقت قوات من الجيش والشرطة الإسلاميين المسلحين بالمنطقة لأسابيع بعد الهجوم لكنها لم تنه وجودهم بالمنطقة كما لم تتوصل إلى الجهة التي ينتمي إليها الجناة.
واستغل المتشددون الإسلاميون فراغا امنيا في سيناء تكافح الدولة لملئه منذ اطاحت انتفاضة شعبية في 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وأبرز حادث الخطف الأخير تراخيا امنيا في سيناء وأثار غضب قوات الأمن وزاد الضغط الداخلي على مرسي للتحرك. وأغلق بعض أفراد الامن معبرا حدوديا مع غزة وآخر مع إسرائيل للضغط على الحكومة من اجل تحرير زملائهم
إرسال تعليق