وقال: "لو كان لدينا في أمريكا صحافة حرة لانتقدت سياسة أمريكا في باكستان على سبيل المثال.. حيث تزيد هذه السياسة من المخاطر على الأمن القومي الأمريكي بدل أن تقضي عليها.. وإذا قتلنا إرهابيا يلتحق عشرة إرهابيين جددا في هذا المجهود".
وانتقد تشومسكي صمت الإعلام والمفكرين الغربيين عن ذلك قائلا: "لو كان لدينا في أمريكا صحافة حرة بالفعل لانتقدت هذه السياسة".
وانتقد تشومسكي دور رأس المال في الإضرار بالديمقراطية، معتبرا أن نفوذ رأس المال على العلاقات العامة والدعاية في السياسة يقزم دور الفرد في الديمقراطيات. وقال إن الإنتخابات في هكذا واقع تصبح عملية صورية سواء في الغرب أو في الدول النامية التي تحكمها عمليا مؤسسات النقد والإقراض الدولية!
وأضاف أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران ليست مبنية على ضرورات الحفاظ على السلام العالمي بل تنطلق من ضرورة منع إيران من القدرة على امتلاك سلاح ردعي يقيها احتمالات الهجوم الخارجي. وقال: الدوائر الأمنية في الولايات المتحدة تعلم أن إيران في حال امتلاكها السلاح النووي لن تكون في وارد استخدامه كسلاح هجومي بل كردع وقائي. ولكن الولايات المتحدة التي تود الإحتفاظ بالقدرة على مهاجمة أي بلد تريد لا تود أن ترى إيران قادرة على حماية نفسها من هجوم خارجي.
إرسال تعليق