قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، الإثنين، ببراءة النقيب أحمد مصطفى كامل، ضابط أمن الدولة، من اتهامه بقتل الشاب السلفي السيد بلال، أثناء التي أجراها جهاز أمن الدولة المنحل حول أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، بعدما صدر حكم بحقه من محكمة أول درجة بالسجن لمدة 25 عامًا غيابيًا.
كانت المحكمة في جلستها السابقة قد واجهت المتهم داخل القفص بالتهم المنسوبة إليه حول تعذيب وقتل «بلال»، وقال الضابط: «ماحصلش والله العظيم»، كما استمعت المحكمة خلال الجلسة لمرافعات النيابة التي طالبت بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم طبقًا لمواد القانون الموجودة بقرار الإحالة.
وطالب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المجني عليه، بالقصاص من المتهم وكل من شارك في الجريمة، مشيرًا إلى أن الشرع لا يفرق بين القتل الخطأ والعمد أو الضرب الذي يفضي إلى موت، مؤكدًا أن المتهم كان موجودًا ومشاركًا في تعذيب وقتل السيد بلال.
إرسال تعليق