قبيل موعد بدء عرضه والمقرر أول شهر رمضان المقبل، بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في بلاغ يتهم أسرة مسلسل "مزاج الخير" الذي يقوم ببطولته كل من مصطفى شعبان، ودرة، وعلا غانم، بإنتهاك حرمة شهر رمضان، بالمشاهد التي تم تصويرها في العمل.
البلاغ الذي تقدم به الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية أمس، للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، الذي أمر بإحالته لنيابات الجيزة للتحقيق، تضمن إتهام أسرة المسلسل بإستخدام ألفاظ بذيئة في الأحداث، وإظهار تناول المخدرات، بالإضافة الى عبارات مبتذلة ومهينة للنساء، متهماً الشركة المنتجة بإنفاق أموال طائلة على إنتاج العمل من أجل إلهاء المواطنين خلال شهر رمضان.
وطالب مهران في بلاغه بتأجيل عرض المسلسل لما بعد شهر رمضان حفاظاً على حرمة الشهر الكريم، أو وقفه، معتبراً أن ما جاء في المسلسل لا يمت للواقع المجتمعي بصلة، وهدفه إفساد الصيام، وإلهاء المواطنين عن أداء فروض الصلاة.
ولم يُعرف على أي شيء استند مقدم البلاغ في دعواه والمسلسل لم يعرض بعد، وإنما تقوم قناة المحور بالترويج له، بإعلانات قصيرة تتضمن مشاهد من العمل، والتي لا تبدو مختلفة كثيراً عن نوعية المسلسلات التي كانت تقدم في السابق وتدور حول عالم الجريمة والمخدرات، والرقص، وغيرها، والتي تحفل بها الشاشات في رمضان كل عام.
وهل ستكون مهمة المواطن من الآن فصاعداً تقديم بلاغات ضد أي عمل لا يعجبه، وفرض قناعاته الشخصية ومعاييره الخاصة على العملية الإبداعية في مصر، بدلاً من إستخدام الريموت كونترول وتحويل المحطة؟! وما علاقة النيابة العامة إذا كان المسلسل مجازاً من الرقابة؟
البلاغ الذي تقدم به الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية أمس، للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، الذي أمر بإحالته لنيابات الجيزة للتحقيق، تضمن إتهام أسرة المسلسل بإستخدام ألفاظ بذيئة في الأحداث، وإظهار تناول المخدرات، بالإضافة الى عبارات مبتذلة ومهينة للنساء، متهماً الشركة المنتجة بإنفاق أموال طائلة على إنتاج العمل من أجل إلهاء المواطنين خلال شهر رمضان.
وطالب مهران في بلاغه بتأجيل عرض المسلسل لما بعد شهر رمضان حفاظاً على حرمة الشهر الكريم، أو وقفه، معتبراً أن ما جاء في المسلسل لا يمت للواقع المجتمعي بصلة، وهدفه إفساد الصيام، وإلهاء المواطنين عن أداء فروض الصلاة.
ولم يُعرف على أي شيء استند مقدم البلاغ في دعواه والمسلسل لم يعرض بعد، وإنما تقوم قناة المحور بالترويج له، بإعلانات قصيرة تتضمن مشاهد من العمل، والتي لا تبدو مختلفة كثيراً عن نوعية المسلسلات التي كانت تقدم في السابق وتدور حول عالم الجريمة والمخدرات، والرقص، وغيرها، والتي تحفل بها الشاشات في رمضان كل عام.
وهل ستكون مهمة المواطن من الآن فصاعداً تقديم بلاغات ضد أي عمل لا يعجبه، وفرض قناعاته الشخصية ومعاييره الخاصة على العملية الإبداعية في مصر، بدلاً من إستخدام الريموت كونترول وتحويل المحطة؟! وما علاقة النيابة العامة إذا كان المسلسل مجازاً من الرقابة؟
إرسال تعليق