» » صفوت حجازى.. زعيم هرتلة ميدان رابعة العدوية

صفوت حجازى.. زعيم هرتلة ميدان رابعة العدوية

Written By Unknown on السبت | 13.7.13

صفوت حجازى.. من الأسماء الأكثر شيوعا بين متظاهرى ميدان "رابعة العدوية" وأحد أئمة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى رغم أنف الجميع، وأحد مقبلى أيدى المخلوع فور توليه الحكم، وصاحب أكبر عدد من التصريحات التى وصفها السياسيون بأنها "هرتلة" كلامية وخاصة بعد تصريحاته الخاصة بالتصعيد على أعلى مستوى، والدعوة للعصيان المدنى حتى عودة مرسى.
إنه صاحب "أفران الكحك" في عيد الفطر المبارك، التى دعا لإقامتها في إشارة "رابعة العدوية" بمساعدة بعض الأخوات عقب انتهاء شهر رمضان الكريم، في إطار تهيئة المتظاهرين لأن يكون الشارع محلا لإقامتهم واحتفالاتهم، وهو المتيقن بأن الجيش سيرضخ لهم خلال كلماته " يسألوننا ماذا ستفعلون لو لم يرضخ العسكر؟ ونقول هذا السؤال غير وارد عندنا، سيستجيبون شاءوا أم أبوا، سنبقى هنا في الميادين إلى أن يعود رئيس الجمهورية أو نموت".
إنه أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهمين بتضارب تصريحاتهم وإصابتها بالـ"الشيزوفرينيا" بعد أن ناقض نفسه عدة مرات، فعلا وقولا.
ظهرت "شيزوفرينيا" الحديث عدة مرات خلال تصريحات صفوت حجازى في مختلف العصور والأنظمة التى مرت مصر بها خلال السنوات القليلة الماضية، من عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، تلاه المجلس العسكرى، ثم الرئيس المعزول محمد مرسى، وختاما بعزله من الحكم على يد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وبدى اختلاط التصريحات مرارا وتكرارا في تصريحاته المختلفة.
حيث أعلن حجازى خلال عهد مبارك أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا إلى أى تيار سياسى آخر أو أى جماعة إسلامية، وأكد أن انتمائه سلفي، سرعان ما تراجع عن تلك التصريحات عقب زوال حكم مبارك وسرعان ما أعلن انتماءه للجماعة منذ صغره وأنه كان تابعا لهم منذ إلحاقه بالمدرسة الثانوية.
وفي واقعة أخرى، جاء هذا التناقض على غرار " أحرام على بلابله الدوح ... حلال للطير من كل جنس"حيث جرّم حجازى مهاجمة أو انتقاد أي إنسان في غيابه، مدعيا بأنه لا يرضى بذاك لأحد أيا كان، ووصف ذلك بأنه ليس من الدين في شىء، ولكنه فعل تلك الجريمة أكثر من مرة، فإذ به يتناسى ما قاله ويقف أمام حشود المتظاهرين بميدان التحرير رافعا الحذاء في وجه المجلس العسكرى، ولم يقتصر على ذلك فقط بل إنهال بالسباب على كل من يعارض جماعة الإخوان وعلى رأسهم السلفيين الذين اتهمهم بالعمالة مع أمن الدولة بعد أن رفضوا تأييد محمد مرسى.
كما بدى تضاربه في اتهاماته التى يقذف بها الغير ثم ينقلب إلى امتداحهم، فكان صفوت اتهم المجلس العسكرى بالانتماء لنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأنه أراد الاستيلاء على السلطة وذلك في شهر سبتمبر لعام 2011، ثم انقلبت تصريحاته في شهر أبريل 2012 إلى النقيض، فوصف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالوطنى وأنه لم يسع إلى السلطة، وأنه جزء من الجيش الذى رفض تنفيذ أوامر الرئيس السابق مبارك بضرب المتظاهرين.
ولم يقتصر على ذلك بل قام ناقضت كلماته أفعاله، فانتقد ، ما كان يقوم به الإعلاميين وعلى رأسهم الإعلامى توفيق عكاشة لما يقومون به من تقبيل يد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه، موجها لهم الهجوم الحاد قائلا "ألا تستحون؟"، على الرغم من أنه إنهال بتقبيل أيدى كل من له منصب فأسرع بتقبيل يد الرئيس محمد مرسى يوم إلقائه خطابه الأول في ميدان التحرير مشبهه في ذلك بمعاملة الصحابة، كما قام بتقبيل يد الدكتور محمد حبيب، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، كشيء من العرفان وتعبيرا عن السمع والطاعة، كما أعلن استعداده الكامل  لتقبيل يد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى السابق.


الموضوع الاصــلي : بوابة الوفد
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes