الجـــديد

5 بلاغات جديدة بخطف وتعذيب في اعتصام رابعة

Written By Unknown on الثلاثاء | 13.8.13


تلقى قسم شرطة مدينة نصر عددًا من بلاغات المواطنين لتضررهم من تعرضهم للإيذاء البدنى والتعذيب على أيدى المتواجدين باعتصام الإخوان بمنطقة رابعة العدوية.
البلاغ الأول من أحمد محى الدين أحمد 27 سنة طالب بأكاديمية السياحة والفنادق ومقيم دائرة قسم المرج، أبلغ أنه أثناء سيره بشارع يوسف عباس دائرة القسم استوقفه بعض معتصمى ميدان رابعة العدوية واحتجزوه داخل إحدى الخيام بالميدان وتعدوا عليه بالضرب، محدثين إصابات بكسر الذراع الأيمن وكدمات متفرقة بالجسم، وتم إسعافه بمستشفى هليوبوليس، وصرفه عقب ذلك.
وأضاف أنه أثناء تواجده بالخيمة محل احتجازه شاهد حوالى 6 أشخاص موثقين بالحبال ومعصوبى الأعين واتهم كلا من صفوت حجازى، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجى، ومحمد عارف، بالتحريض على ذلك.
أما البلاغ الثانى فتقدم به علاء عطية إبراهيم 53 سنة مدير مالى ونجلته مارينا 24 سنة ربة منزل، أوضحا أنه خلال سيرهما بشارع أنور المفتى استوقفهما بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية وتعدوا على الأول بالضرب، محدثين إصابته بكسر بالقدم اليمنى والتعدى على نجلته بالسب والضرب وصرفهما عقب ذلك.
وبالنسبة للبلاغ الثالث فتقدم به أحمد عبد الغنى محمد 33 سنة سائق، ومقيم دائرة قسم شبرا الخيمة أول – قليوبية، حيث أبلغ أنه وحال سير نجله مصطفى 10 سنوات طالب، ومقيم بذات العنوان مصاب بقطع باليد اليمنى وثلاث أصابع بذات اليد (وفقًا لتقرير مستشفى المنيل الجامعى) بشارع أنور المفتى دائرة القسم بصحبته مجموعة من زملائه حاملاً صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، شاهدهم مجموعة من أنصار الإخوان، أحدهم ملتحى ويرتدى خوذه زرقاء، ليقوم الأخير بإطلاق عيار من فرد خرطوش كان بحوزته نتج عن ذلك حدوث إصابته المنوه عنها، واتهم كـلاً من صفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، بالتحريض على ذلك.
وبسؤال نجله أَيَّدَ ما سبق وتأيدت الواقعة بأقوال زميله الطالب أدهم تامر أحمد 9 سنوات ومقيم بذات العنوان الذى كان برفقته البلاغ الرابع كان لكمال صادق ملك شنودة 68 سنة سائق ومقيم دائرة قسم حدائق القبة بأنه أثناء سيره بالسيارة رقم (ج ن ر 486) مصر "تاكسى" بطريق النصر أمام طيبة مول دائرة القسم استوقفه بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية وطلبوا بطاقة تحقيق شخصيته وعقب إطلاعهم عليها قاموا بالتعدى عليه بالضرب بعصى محدثين إصابته بكسر بالذراع الأيسر وصرفه عقب ذلك.
والبلاغ الخامس من أمل فتحى محمد 24 سنة، مضيفة جوية بشركة مصر للطيران، ومقيمة 12 شارع إبن فضلان من شارع يوسف عباس، بأنها وأثناء عودتها لمسكنها حدثت إصابتها بطلق نارى بالساق اليسرى "فتحتى دخول وخروج" (كتقرير مستشفى كليوباترا)، نتيجة لقيام معتصمى رابعة العدوية بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الشرطة أمام المنصة دائرة قسم مدينة نصر ثان واتهمت أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بإحداث إصابتها وعللت تأخرها فى الإبلاغ لحجزها بالمستشفى.
تم تحرير محضر لكل واقعة على حدة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

رابعة بارك تعاني العصف الذهني

Written By Unknown on السبت | 10.8.13


دلفت المجموعة النسائية إلى عالم مواز عبر السور الخرساني المشيد حديثاً بعرض «طريق النصر» والفاصل بين العالم الخارجي واعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمام مسجد رابعة العدوية. المجموعة تضم مختلف المراحل العمرية: نساء محملات بأكياس بلاستيكية تبرز منها أعواد الجرجير والخس لزوم أكلة «الرنجة» (الأسماك المدخنة)، إضافة إلى سجاجيد صغيرة مطوية لزوم الاعتصام الاحتفالي في العيد، ومراهقات يرتدين ملابس العيد الفوسفورية صرعة موضة ربيع وصيف 2013 ورؤوسهن مكللة بعصابة خضراء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله». أما الصغيرات، فمنهن من تتعثر في فستان العيد القروي الملتصق بالأرض، ومنهن من ربطت الفستان على وسطها لسهولة الحركة.
وفي اعتصام «الشرعية والشريعة» حيث البشر «ضد الانقلاب»، وحيث معجزة الكعك الناطق «كحك العيد قالها قوية مرسي رئيس الجمهورية»، وحيث إعجاز حديث البط «بط الثورة قالها قوية مرسي رئيس معاه شرعية»، تهتف الصغيرة متوسلة أمها: «ماما بكرة هنيجي تاني. صح؟!».
شوق الصغيرة للعودة إلى أحضان «الشرعية والشريعة» القابعة خلف السور الخرساني المشيد بالجهود «الإخوانية» الذاتية حيث مطالبات «العيش والحرية والشريعة الإسلامية» وهتافات سحق وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي والدعاء على الكفار والزنادقة خارج أسوار «رابعة» ورؤى ظهور «جبريل» داعماً للمعتصمين وأحلام الحمامات الخضروات على كتف مرسي، لا يعود إلى عوامل الشرعية التي لا تعيها الصغيرة ولا إلى قواعد الشريعة التي لا تفقهها، لكنه يعود إلى عوامل وقواعد ومحاسن ومناقب ومتعة وإثارة «رابعة بارك».
«رابعة بارك» حيث الألعاب المائية والمناطيد الهوائية والأرجوحات البدائية نقطة جذب رئيسة للعائلات من القاهرة والقرى والنجوع المتاخمة والتي حملتها باصات وميكروباصات اصطفت خلف السور الخرساني في رحلات مكوكية من «رابعة بارك» وإليها.
ويبدو أن الرحلات المكوكية هي قدر مصر في هذه الأيام المفترجة التي شهدت عدداً غير مسبوق من زيارات وفود أجنبية واتصالات أممية وتطفلات أميركية واندفاعات أوروبية ورعونات تركية وتضامنات روسية وتدخلات عربية، وهي الرحلات التي دفعت المصريين خارج أسوار «رابعة» إلى خلط كعك العيد بالتدخلات الخارجية ومزج بهجته بإعادة ترتيب أوراق علاقتهم بالخارج.
فبعد عقود طويلة من «عقدة الخواجة» التي طالما وصمت بها قطاعات عريضة، وما انطوى عليه ذلك من عشق لنجوم الأفلام «الأميركاني» ووله بالوجبات السريعة «الأميركاني» وتيم بالجينز «الأميركاني» وولع بالحياة في بلاد «العم سام»، إذ بمراجعات شعبية شاملة تغزو جلسات العيد العائلية وحلقاته الاجتماعية ولقاءاته الشاطئية.
«فليذهبوا ومعونتهم وإخوانهم إلى الجحيم»، «ماذا أخذنا منهم غير وجع القلب والدماغ والإخوان؟!»، «قلتهم وجماعتهم أحسن». تصريحات شعبية نارية ومطالبات أهلية متأججة وحماسات مصرية ملتهبة خالجت تجمعات العيد حول ضرورة إعادة النظر في علاقات مصر بالخارج، وحتمية مراجعة أسس تلك العلاقات وإلغاء كل ما هو قائم على التبعية وترسيخ كل ما هو معتمد على الندية.
وعلى رغم أن الكثير من تلك المراجعات فيه كثير من المبالغات ويشوبه العديد من الإفراطات النابعة من غضب اللحظة وحماسة رد الفعل السريع على الفعل الـ «جون ماكيني» المستفز، إلا أنها تعكس استعداداً مصرياً شعبياً وطنياً للتخلي عن انبهارات قديمة بالخارج تحت وطأة انكشافات حديثة لغلبة المصالح ونصرة مرسي «خليفة المسلمين» و «زعيم الأمة الإسلامية» الموصوف من أنصاره بأنه «أول من أدخل سجادة صلاة إلى القصر الرئاسي وأول رئيس يجوب المساجد مع الكاميرات مصلياً الصلوات على أوقاتها» وذلك بمساندة «الغرب الكافر الصليبي».
منصة «رابعة» أكدت ضمن ما أكدته في خطب العيد وهتافاته وتصريحاته بأنه «لن يعود مرسي إلى الحكم إلا إذا سانده الغرب» و «عاجل: استعداد السيسي للهروب» والتأكيد على أنه يجري الإعداد لثورة جديدة عقب انتهاء عيد الفطر المبارك.
وعلى رغم أن شعب مصر القابع خلف أسوار «رابعة» بات مقتنعاً بما لا يدع مجالاً للشك بأن رواد «رابعة» مغيبون عن الواقع، سواء كانوا مصنفين باعتبارهم «بسطاء مضحوك عليهم» بحسب وصف النخبة أو «ضحايا الإتجار بالدين» بحسب وصف رجال دين وسطيين أو «غلابة باحثين عن وجبة ساخنة ومراجيح ببلاش للعيال» بحسب تقييم الغلابة في خارج الاعتصام أو «مخطوفين ذهنياً» بحسب منشور وزارة الداخلية الملقى عليهم، إلا أن القائمين على أمر «رابعة» ماضون في طريقهم التصعيدي بلا هوادة. فمن رؤيا أحد مشايخ المنصة التي رأي فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم) ينام على رجله ثم وجد مرسي ينام إلى جواره، فأراد أن يقوم ليحرسه فقال له مرسي: «لا! استرح فالله كافينا»، وسط تكبيرات الجموع إلى استمرار النهج «المليوناتي» - وربما البلاييني- وأحدثها «مليونية» أمس «الشعب يريد إسقاط الانقلاب»، تؤكد المؤشرات الأولية والنهائية أن «الخطف الذهني» حقيقة لا محالة.
وبينما أغنية «تسلم الأيادي» التي تمجد دعم الجيش للإرادة الشعبية في 30 حزيران (يونيو) تصدح بين الحين والآخر من أجهزة المذياع وفواصل برامج العيد التلفزيونية فيما يصول المشاهدون ويجولون في أروقة العصف الذهني وإعادة صياغة علاقات مصر الخارجية بعيداً من المعونة والتبعية وأحلام الشرق الأوسط الكبير، وهيكلة صلاتها الإقليمية بناء على فضح مخاوفها من تكرار سيناريو مصر في بلدانها، والتقارب مع الأشقاء الذين أثبتوا أخوة ودعماً لإنقاذ مصر البهية من براثن الجماعات الثيوقراطية، كانت أغنية «تتشل الأيادي» التي تدعو على الجيش بالشلل ولـ «رابعة الأبية» بعدم الكلل، تترد فيما المعتصمون والرواد منشغلون في أروقة الخطف الذهني والتنبؤ بموعد عودة مرسي إلى القصر أو مغبة إنهاء الاعتصام بعدما سعد الصغار بـ «كفن العيد» و «رابعة بارك» حيث المتعة بلا حدود مجاناً، والإشادة المفرطة بجون ماكين وبطته التي فرقت بين حق مرسي والشرعية وباطل السيسي والانقلاب ولو كان ذلك في العيد.


الحياة اللندنية - أمينة خيري

نيو يوركر: الاختيار الوحيد امام الاخوان هو الاستسلام


رأت مجلة "نيو يوركر" الأمريكية أن الخيار الوحيد الباقي أمام قادة جماعة "الإخوان" هو الاستسلام والاعتراف بالواقع, مؤكدة خلو جعبتهم إلا من القليل من أوراق المساومة.
واعتبرت - في تعليق على موقعها الإلكتروني الجمعة - إعلان الرئيس الموقت عدلي منصور الأربعاء عن انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية بمثابة إخلاء طرف الجهات الساعية إلى تحقيق تسوية أو إبرام اتفاق, قائلة إنه ليس ثمة مجال للدهشة من عدم التوصل إلى أية تسوية مع جماعة "الإخوان".
ورأت المجلة في بيان منصور, الذي حمل فيه الجماعة مسئولية فشل الجهود وما قد يستتبعه ذلك بدوره, تلويحا بأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد في أغلب الظن فض اعتصامات الإخوان بالقوة بما يعني مزيدا من الدماء.
وعلى الرغم من ذلك, رصدت المجلة احتشاد أنصار الجماعة مرة أخرى الجمعة.
ونوهت "نيو يوركر" عن طول العداء تاريخيا بين جماعة "الإخوان" والمؤسسة العسكرية المصرية; حيث تنظر الأخيرة "للاخوان" على أنها الدخيل والمنافس الضئيل المحسوب على التيار الإسلامي, وفي المقابل تنظر جماعة "الإخوان" للمؤسسة العسكرية باعتبارها مثلا للدولة العميقة.
ورصدت المجلة تصدر جماعة "الإخوان" منذ تأسيسها عام 1928 كافة مشاهد التغيير السياسي وخروجها خاسرة في كافة هذه المشاهد تقريبا. ولفتت إلى أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية و "الإخوان" كانت دائما أشبه بالباب الدوار أو المسحور, مشيرة إلى أن فترات التقارب أو التفاوض دائما ما أعقبتها حملات قمعية واعتقالات.
ولفتت إلى أن السجن كان مكان قادة "الإخوان" أثناء الأيام الثمانية عشر التي سقط خلالها نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك, مشيرة إلى أنه رغم أن هؤلاء القادة كانوا هاربين إبان تلك الأيام من السجن, إلا أن الجيش تفاوض معهم, منوهة في هذا الصدد عن أن هذا الهروب من السجن هو الآن موضوع تحقيق جنائي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وعلى الجانب الآخر رصدت المجلة الأمريكية استمرار جماعة "الإخوان" إبان الفوضى التي أعقبت سقوط مبارك في عقد صفقات خلف الكواليس, مشيرة إلى أنها استخدمت انتصاراتها في عمليات الاقتراع كآداة نفوذ في تلك الصفقات, مؤكدة أن الجماعة لم تمتزج أو تتوحد أبدا مع الثوار في الشوارع.
ورأت "نيو يوركر" أنه إذا كانت جماعة "الإخوان" محقة في إدانة التدخل العسكري لعزل مرسي واتهام بقايا نظام مبارك "الفلول" بالعمل على إفشال الرئاسة والادعاء بوقوف رجال الأعمال وراء أزمة الوقود, فإنها لا تستطيع إنكار فشلها الذريع حين اعتمدت على تصورها الخاص للإسلام كمنهج في الحكم دون التطرق نهائيا إلى انتهاج أية رؤية سياسية.
وقالت المجلة الأمريكية إن غياب الرؤية جعل مرسي- رجل الكواليس الذي يفتقر إلى الكاريزما- يبدو نسخة كربونية من مبارك.
وعلى الرغم من قدوم مرسي عبر الانتخابات الديمقراطية إلا أن مصر استمرت في ثورة, بحسب المجلة التي عزت ذلك إلى أن تطلعات الناس إلى العدل والنزاهة الحكومية وإصلاح مؤسستي القضاء والشرطة والعدالة الاجتماعية لم تشهد بداية لتلبيتها.
ورصدت "نيو يوركر" ما يتمتع به وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي من دعم مالي من قبل دول الخليج ومن شعبية في الشوارع المصرية بين من يرحبون بوعوده بإعادة الانطلاق من جديد في عملية التغيير السياسية التي تعثرت فيما بعد سقوط مبارك.
واختتمت المجلة تعليقها بالقول إنه على الرغم من أن جماعة "الإخوان" ربحت الصندوق إلا أنها خرجت في نهاية الأمر كالعادة خاسرة.

الاخوان يستقون بالمفاوضات والوفود والوقت

Written By Unknown on الثلاثاء | 6.8.13


مدد الموفدون الدوليون الذين يزورون القاهرة لتسوية الازمة السياسية التي نشبت عن ازاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي عن السلطة، الاثنين مهماتهم مضاعفين لقاءاتهم مع السلطات الجديدة ومؤيدي الرئيس المعزول.
يأتي ذلك بينما حذر عدد من المراقبين جماعة الإخوان المسلمين من أن تفهم الإشارات الإيجابية التي يرسل بها هذه الايام المجتمع الدولي بشكل خطأ، فيعتقد قادتها أن "سياسية اليد الممدودة" قد تكون إحدى ثمرات الاستقواء بالشارع.
وليل الاحد الاثنين، التقى مساعد وزير الخارجية الاميركية وليام بيرنز خيرت الشاطر نائب المرشد الاعلى لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي، والذي أوقف بعد إقالة مرسي في الثالث من تموز/يوليو.
وبيرنز الذي فاجأت بلاده المراقبين بدعمها بشكل واضح الانقلاب العسكري، التقى الأحد قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي.
ويعتبر مراقبون ان زيارة المسؤول الأميركي ووزيري خارجية الإمارات وقطر الى القاهرة تشكل فرصة اخيرة لتفادي وقوع مواجهة بين قوات الامن والاف المتظاهرين من انصار الاخوان المسلمين المعتصمين منذ شهر في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة للمطالبة بعودة مرسي.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط بيرنز ووزيرا الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والقطري خالد بن محمد العطية وممثل الاتحاد الاوروبي برناردينو ليون تمكنوا من زيارة الشاطر في زنزانته في سجن طرة الذي يخضع لإجراءات امنية مشددة ويعتقل فيه أيضا الرئيس حسني مبارك الذي تنحى عن الرئاسة مطلع 2011.
وسيحاكم خيرت الشاطر الذي يعد من الشخصيات التي تتمتع بنفوذ قوي في الجماعة واحد اهم مموليها، اعتبارا من 25 آب/اغسطس مع خمسة قياديين آخرين للإخوان المسلمين بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ومساعده الثاني رشاد البيومي.
وهم متهمون "بالتحريض على القتل" ضد المتظاهرين المعارضين لمرسي في هجومهم على مقر الجماعة في القاهرة في 30 حزيران/يونيو يوم بدء التظاهرات الهائلة التي ادت الى اقالة مرسي من قبل الجيش.
ولم تكشف اي تفاصيل عن مضمون محادثات بيرنز لكن يبدو انه حاول مجددا إقناع الشاطر بتليين موقف جماعة الاخوان المسلمين.
وتحدثت مصادر صحفية بالقاهرة الإثنين عن وجود بوادر اتفاق يضمن الخروج الآمن للرئيس المعزول محمد مرسى مقابل فض اعتصام ميدان رابعة العدية والنهضة، والخروج الآمن لقيادات الجماعة وعدم ملاحقتهم من قبل وزارة الداخلية وضمان سلامتهم.
وقالت هذه المصادر إن هناك وفدا من الكونغرس الأميركي يضم اثنين من مجلس الشيوخ من أعضاء الحزب الجمهوري، قدما للتشاور أيضا حول فض الاعتصام مقابل الخروج الآمن لقيادات الجماعة.
ولم يتمكن المسؤول الاميركي السبت من التوصل الى تسوية مع الواجهة السياسية للجماعة حزب الحرية والعدالة الذي ما زال يرفض التفاوض مع السلطات الجديدة التي يعتبرها "غير شرعية".
وقال محللون إن قيادات الإخوان قد يفوتون على أنفسهم فرصة للخروج من المأزق بأخف الأضرار، لا سيما وأن بعض المعلومات المسربة من دوائر الجيش والشرطة تؤكد أن خطط فك الاعتصامات ما تزال جاهزة للتنفيذ وإن تأجيلها لن يتجاوز الاسبوع الأول بعد عيط الفطر.
ويرى هؤلاء ان السلطات المصرية إنما تريد من خلال هذا الانفتاح على خيارات التفاوض، إشهاد العالم على تعنت الإخوان وسحب أي ذراع قد يسوقونها لمواصلة رفض القبول بالأمر الواقع والاستمرار في تعطيل ملامح الحياة في مصر إلى حد إصابتها بالشلل التام، وأيضا تحميلهم مسؤولية أي دماء قد تسيل عندما تقدم الدولة المصرية على التصدي "لبلطجة الإخوان".
وقتل اكثر من 250 شخصا معظمهم من الاسلاميين منذ نهاية حزيران/يونيو في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، فيما يؤكد الاخوان المسلمون تصميمهم على مواصلة اعتصامهم حتى يعود مرسي الى السلطة.
واكد الفريق اول السيسي لقادة اسلاميين الاحد انه "ما زالت هناك فرص لحل سلمي". لكن السلطة الجديدة ضاعفت مؤخرا تحذيراتها للمتظاهرين في رابعة العدوية والنهضة مهددة بتفريقهم بالقوة اذا لم يرحلوا "بسرعة".
وتخشى الاسرة الدولية ان يؤدي تفريق المعتصمين وبينهم نساء واطفال، بالقوة الى حمام دم.
من جانبهم، يدعو الاسلاميون بشكل شبه يومي الى تظاهرات جديدة والى مسيرات "بالملايين" الى المواقع العسكرية والامنية.
ومنذ عزل الجيش لمرسي في 3 تموز/يوليو اثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة، يكرر الاسلاميون المطالب نفسها.
ويحتجز الجيش مرسي في مكان غير معلوم منذ الاطاحة به ويتم التحقيق معه في قضية فراره من السجن مطلع 2011 خلال الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
واخيرا، فجر مسلحون يعتقد انهم متطرفون اسلاميون الجمعة ضريحين اسلاميين في شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطرابات امنية منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي، بحسب ما اعلنت لوكالة فرانس برس مصادر امنية مساء الاحد.
وافادت هذه المصادر عن اصابة مجندين اثنين في هجومين آخرين شنهما مسلحون في شمال سيناء واستهدفا قسما للشرطة ونادي ضباط الشرطة.
ومنذ ازاحة مرسي، قتل 43 شخصا (32 من افراد الامن و11 مدنيا) في هجمات للمسلحين على منشآت عسكرية وشرطية ومبان حكومية وكمائن امنية في مدينة العريش في سيناء.

نقــلا عن ميدل ايست أونلاين

صفوت حجازي يبدأ تكوين الجيش الحر

Written By Unknown on الأحد | 4.8.13

بدأ صفوت حجازى، المكلف بحقيبة وزير دفاع رابعة العدوية بالتنسيق مع محمد البلتاجى، القيادي الإخواني الذي أعلن قيامه بمهام رئيس الجمهورية حتى عودة الرئيس المعزول، بتشكيل الجيش الحر داخل مقر اعتصام رابعة العدوية، بعد أن قام بتوزيع زى الجيش على بعض أعضاء ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين.
يذكر أن الجماعة كانت قد أنشأت مصنعا خصيصا لتصنيع ملابس الجيش والشرطة فى كفر الشيخ إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، عندما أعلن النائب الأول للمرشد العام للجماعة وبالتنسيق مع محمد الظواهرى، القيادي الجهادي، وعبود الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمد البلتاجى بمباركة الرئيس المعزول عن إنشاء الجيش المصرى الحر فى سيناء.
وقام حجازى بتوزيع زي الجيش والشرطة فى رابعة على ميليشات الجماعة وبعض أنصار المعزول التى تم تدريبهم، لينضموا للميليشيات من أجل الزيادة العددية والتواجد المكثف فى مواجهة الشرطة والداخلية حال محاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأكد مصدر مطلع من داخل اعتصام رابعة، أن جميع أنواع الأسلحة موجودة برابعة العدوية وميدان النهضة  سواء الخفيفة أو الثقيلة أو المتطورة، وتم تدريب المعتصمين المنضمين لميليشيات الجماعة عليها، مشيرا إلى أنه عندما تم اختطاف ضابط الشرطة في رابعة منذ أكثر من أسبوعين كانت عملية مقصودة كنوع من التدريب على عملية مواجهة الشرطة والداخلية فى حالة فض الاعتصام بالقوة.

رابعة تختطف النساء لاجبارهن علي جهاد النكاح

Written By Unknown on الخميس | 1.8.13


قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن "ما يحدث فى اعتصام رابعة العدوية الآن شىء مخل بالسلام الاجتماعى، وانتهاك للمرأة وكرامتها، مطالبة الداخلية بوقف التعدى على كرامة المرأة المصرية وأمن الأسرة".
وأكدت التلاوى، خلال مؤتمر صحفى، أن هذا اعتداء سافر على هيبة القانون والإنسان المصرى، وليس المرأة فقط أو القانون المحلى فقط، وإنما القانون الدولى أيضا، حيث يتم اختطاف النساء من السيارات والطرق لإجبارهنّ على البقاء فى رابعة، وممارسة جهاد النكاح، وهذا أمر مرفوض تماما لأنه امتهان لكرامة المرأة ومصر، على حد سواء.
وعن المصالحة مع الإخوان، قالت التلاوى إنها مع المصالحة بشرط تطبيق القانون، فالمعتدى على القانون يجب أن يعاقب، فهذه ليست تظاهرات سلمية أبداً، ولا يمكن لنا أن نكرر معهم ما فعلوه مع الحزب الوطنى، فنحن ضد التمييز، أو اعتبارهم جماعة منبوذة اجتماعيًا، وإنما نحن مع تطبيق القانون والمعتدى بأخذ جزائه.

مرسي يطلب من آشتون تسهيل الاتصال بالمرشد

Written By Unknown on الأربعاء | 31.7.13


ذكرت قناة الحياة، نقلا عن مصادر، مساء الثلاثاء، أن كاثرين آشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أدركت بعد زيارتها للرئيس المعزول محمد مرسي أنه «بدا فاقدا للمنطق في الحوار وبدا فاقدا للاتصال بالواقع، لأنه طلب منها طلبا لافتا بأن يمكّن من الاتصال بالمرشد والإفراج عن خيرت الشاطر دون أن يطلب إطلاق سراحه».
ونقلت عن المصادر قولها إنه «كان لآشتون جملة اعتراضية أو استفسارية بعد تكرار مرسي لكلمة الشرعية، واعتبرت ما حدث هبة شعبية أو ثورة ضد حكمه». 
وتابعت: «مرسي في حواره مع آشتون كان يكرر بشكل أساسي ما تابعناه في آخر خطاباته، حيث تحدث بشكل لافت عن كلمة الشرعية وأنه الرئيس الشرعي وسرد تاريخه منذ توليه رئاسة الجمهورية وعدد الأصوات التي حصل عليها واعتماده عليها».
وأشارت إلى أن «آشتون كانت تنوي تقديم مساعدات مالية وإنسانية لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين عبر منظمات المجتمع المدني بحيث تقدم مساعدات للمعتصمين في رابعة العدوية ثم تراجعت عقب لقائها بالرئيس السابق».
ولفتت إلى أن «آشتون» فتحت خلال الزيارة ثلاجة الطعام الخاصة بمرسي للاطلاع على نوعية الطعام الموجود داخلها.
 كانت آشتون قد قالت عقب لقائها الرئيس المعزول محمد مرسي في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، إنه بصحة جيدة ويلقى معاملة حسنة، ولكنها لا تعرف في أي مكان بالضبط تم اللقاء.
وأضافت «آشتون» في لقاء لها، ظهر الثلاثاء، مع مجموعة من الصحفيين، إن اللقاء مع مرسي في مكان احتجازه كان صريحًا ومفتوحًا، وإنه تتوفر لديه وسائل الاطلاع على التليفزيون والجرائد المختلفة، وذلك دون أن تشير لتفاصيل عن فحوى اللقاء.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن هدفها من زيارة القاهرة ولقاء مرسي ليس تقديم الحلول، وأن الحلول بيد الأطراف المعنية بالأزمة الجارية في مصر.

مؤيدو مرسي يتراجعون واعتراف ضمني بـ"الانقلاب"

Written By Unknown on الثلاثاء | 30.7.13


كشفت تصريحات الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق عقب انتهاء لقاء وفد التحالف الوطنى لدعم الشرعية بكاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى عن تغيير واضح فى موقف القوى المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، حيث اعترف التحالف ضمنيا بالسلطة الحاكمة فى مصر، وطلب منها أن تبعث برسائل تهدئة لكنه شدد على ضرورة البحث عن مخرج دستورى للأزمة التى تمر بها مصر، لكن اللافت أنه لم يتحدث حول عودة الدكتور محمد مرسى إلى منصبه على الإطلاق.
اللقاء استغرق نحو ساعة ونصف ولم ينقطع رغم آذان المغرب وموعد الإفطار وفور انتهاء اللقاء خرج أعضاء وفد التحالف، وهم كل من الدكتور محمد محسوب والدكتور هشام قنديل والدكتور محمد على بشر والدكتور عمرو دراج والدكتور محمود طه، حيث التقوا بالإعلاميين وأشاروا إلى أن الدكتور محمد محسوب سيدلى بتصريح حول اللقاء دون السماح بأى أسئلة.
محسوب أكد فى تصريحاته أن لقاءهم بآشتون جاء بناءً على دعوتها، لمناقشة الأزمة الحالية، وأشار إلى أن مصر دولة مهمة وما يحدث بها مزعج للعالم ويثير القلق الكبير، خصوصا بعد أحداث 30 يونيو وإصدار ما يسمى بخارطة الطريق، مما أدى إلى تغيير الحال فى مصر، ونزول المصريين للشارع مابين الاحتجاج بالرفض والتأييد.
وشدد أنهم فى لحظة حرجة تحتم ضرورة الاستماع لكافة المبادرات، حقنا للدماء، وحفاظا على مؤسسات الدولة وممتلكاتها بما فيها "المؤسسة العسكرية" التى تعد ملكا للشعب.
إلاّ أننا خلال اللقاء بآشتون تبادلنا جميع وجهات النظر، والتى تضمنت طرحا لجميع المبادرات السياسية على الساحة.
وقال الدكتور محمد محسوب: "ننتظر ممن بيدهم السلطة الآن أن يرسلوا رسائل للتهدئة، التى تعنى التوقف عن مواجهة المتظاهرين السلميين، ووقف الحملات الإعلامية التى تهدف لتشويه الآخر واستباحة دمه، والإفراج عن المعتقلين من قيادات الأحزاب السياسية، والتخلى عن كيل الاتهامات الظالمة"، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن مخرج عادل ودستورى وشرعى.
وطالب محسوب وسائل الإعلام بمد جسور التفاهم بين المتظاهرين المعارضين لخارطة الطريق التى وضعها الجيش وبين المؤيدين، بالإضافة إلى مطالبتهم خلال اللقاء بآشتون بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والتخلى عن كافة الاتهامات التى تلقى هنا وهناك بطريقة غير معقولة أو منطقية.
وتابع محسوب "نتواصل مع جميع القادة والرموز السياسية ونستمع لكافة الأطروحات، لبحث الحلول المطروحة للقضية، وأن مساعينا سلمية تحتم علينا الاستماع لكافة المبادرات على أساس منطقى يكون أساسه الدستورى والشرعى هو الدستور الذى استفتى عليه الشعب لأن إلغائه سيودى إلى إلغاء كافة الدساتير التى ستأتى بعده، مشددا على ضرورة وجوده كغطاء دستورى.
وتابع محسوب.. أنه خلال اللقاء بآشتون تمت مناقشة ما تردد عن وجود أسلحة فى اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، وهو ما أدى إلى توجيهم دعوة إلى آشتون بضرورة إرسال كافة المنظمات الحقوقية والدولية والإقليمية ووسائل الإعلام لمشاهدة الاعتصامات، داعيا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة العالمية والمحلية وكافة هيئات المجتمع المدنى والدولى والإقليمى بالذهاب إلى ميادين الاعتصام بـ"رابعة" و"النهضة" وغيرها فى كافة المحافظات للتفتيش ومتابعة الاعتصامات، نافيا وجود أى أسلحة وأن الأصل فى مظاهراتهم هو السلمية ونبذ العنف خاصة وأنهم يطالبون بحق شرعى.

رويترز تسأل وتجيب:كيف خسر الإخوان المسلمون مصر

Written By Unknown on الخميس | 25.7.13


نشرت وكالة "رويترز" الإخبارية تقرير بعنوان "كيف خسر الإخوان المسلمون مصر"، وقالت فيه إنه عندما نزل المصريون بالملايين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 2011، قليلون فقط من اعتقدوا أنه من الممكن أن يتظاهروا بعد عامين للإطاحة بالرجل الذى انتخبوه ليحل محل مبارك.
لقد قلب السقوط المذهل للرئيس السابق محمد مرسى والإخوان المسلمين الذين أيدوه، السياسة فى الشرق الأوسط المضطرب للمرة الثانية بعدما أطاح الربيع العربى بمستبدين مخضرمين.
وبعض الأسباب الرئيسية تم تسليط الضوء عليها قبل شهر من عزل بمرسى، عندما التقى اثنين من أبرز وسطاء السلطة فى مصر فى عشاء خاص فى منزل أيمن نور، بالزمالك، فقد كان ينظر إليه من قبل البعض بأنه محاولة لتجنب المواجهة
وكان هذان الوسطيان هما عمرو موسى، السياسى الليبرالى ووزير الخارجية الأسبق فى عهد مبارك، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وممول الجماعة ومخططها الاستراتيجى الأكثر نفوذا، واقترح موسى تجنب المواجهة، على أن يستجيب مرسى لمطالب المعارضة بما فيها تغيير الحكومة.
وقال موسى لـ"رويتر": "أقر الشاطر بما قلته عن الإدارة السيئة للشئون المصرية تحت حكمهم، وأن هناك مشكلة.. وكان الشاطر يتحدث إليه بحذر ويستمع بانتباه".
ووفقا لشهادة موسى، فإن الشاطر الموجود رهن الاعتقال الآن، رد قائلا بأن مشاكل الحكم تعود إلى عدم تعاون الدولة العميقة مع الرئيس المعزول محمد مرسى.
ويتابع موسى قائلاً: "كانت الرسالة التى وصلتنى بعد ساعة هى "موافق"، وأنه سيتناقش معى ويتفق مع بعض ما طرحته ويختلف مع البعض الآخر، لكنهم ليسوا فى أجواء تسمح بالتغيير".
من جانبه، قال أيمن نور رواية مشابهة، وقال إن الشاطر لم يتزحزح، لكنه أضاف أن المحادثات ربما كانت لتبدأ عملة تسوية سياسية لو لم يتم كشف الأمر فى الإعلام.. ويقول نور: "الشاطر شخص عادى وظهوره لا يحمل ميزة، ومظهره يعطى الانطباع بالغرابة والقسوة، إلا أنه مهذب ولطيف".
وتم قطع الاجتماع الذى عقد حول حمام السباحة فى شقة نور ذات الطابقين فى الزمالك عندما علم الصحفيين به، وغادر مرسى الاجتماع وهو على قناعة بأن الإخوان مفرطون فى الثقة وغير أكفاء فى الحكم، وليس لديهم علم جيد بما يجرى فى الشوارع.
لكن العديد من المراقبين المصريين والأجانب كانوا لا يزالون يتوقعون بأن الحركة الإسلامية المتماسكة بإحكام، والتى حصنتها عقود القمع، ستسيطر على مصر والمنطقة لمدة طويلة بعد 60 عاما من حكم رجال الجيش الأقوياء، لكن بدلا من ذلك، فقد أطيح بمرسى من منصبه، بعد احتجاجات معارضة حاشدة.
وتمضى "رويترز" قائلة: إن فشل مرسى يبعث برسائل قوية بأن الفوز فى الانتخابات ليس كافيا لحكم مصر، وأن حكام مصر ما بعد مبارك يحتاجون إلى موافقة من أغلبية الشعب، وغير ذلك، فإن الموقف غير آمن.
وربما تعلم الإسلاميون فى مصر درسهم المرير بأن الدولة العميقة لن تسمح لهم بسلطة حقيقية حتى مع وجود تفويض ديمقراطى.
وهذا التقرير الخاص بـ"روتيرز" الذى يشمل مقابلات مع كبار قيادات الإخوان المسلمين والسياسيين العلمانيين والنشطاء الشباب ودبلوماسيين وضباط بالجيش، تناول أربع نقط تحول فى طريق مصر الثورى: قرار الإخوان بالسعى إلى الرئاسة، الطريقة التى دفع بها مرسى بالدستور، إخفاقات المعارضة العلمانية، وقرار الجيش بالتدخل.
ولم يتسن الوصول إلى مرسى وكبار قيادات الإخوان الذين تم احتجازهم للحصول على تعليقهم.
ومع رفض الإخوان المسلمين الغاضب لترك السلطة، فإن احتمالات أن يكون تحول مصر الثانى نحو الديمقراطية أكثر سلاسة من الأول تبدو ضئيلة، فهذه المرة، يقول الجيش إنه لا يرغب فى ممارسة السلطة بشكل مباشر مثلما فعل فى أعقاب الإطاحة بمبارك.
خوض الانتخابات الرئاسية:
فى أعقاب الإطاحة بمبارك، قال الإخوان إنهم لا ينوون الحكم، وطمأنوا العلمانيين بوعود علنية بعدم السعى إلى الرئاسة أو أغلبية برلمانية صريحة.
ويقول ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية والخبير بمؤسسة كارنيجى: التقيت الشاطر ثلاث مرات فى 2011/ 2012، وفى كل مرة كان واضحا أن الشهية السياسية تنمو، إلا أن المرة الأولى كان صريحا للغاية بالقول إن الإخوان المسلمين لن يسعوا إلى السلطة السياسية على الفور.
وكانت الأسباب واضحة جدا، فالعالم ليس مستعدا لذلك، مصر ليست مستعدة لذلك، والجملة التى ظل الشاطر يقولها هى أن أعباء مصر ثقيلة للغاية على أى فصيل سياسى واحد، وقد اتضح أن هذه أحكام سليمة جدا لكنه تخلى عنها.
وبدا زخم الأحداث يزداد، وسيطر الإخوان على البرلمان متحالفين مع الأحزاب الإسلامية الأصغر والمستقلين، لكن سرعان ما وجدوا أنه غير كاف لتمرير تشريع أو تطبيقه مع احتفاظ المجلس العسكرى بالسلطة.
ومع تزايد الإحباطات بدا بعض أعضاء الإخوان ولاسيما الشباب فى الضغط على الحركة لتغيير موقفها وخوض انتخابات الرئاسة والسلطة التنفيذية التى تجلبها.
يقول جهاد الحداد، أحد قيادات الإخوان الشباب إن مكتب الإرشاد كله كان ضد الترشح للرئاسة، فلجأ الحداد و16 آخرين إلى فيس بوك وتويتر لتغيير الآراء.
ويتابع الحداد فى مقابلة أجراها مع رويترز فى منتصف الليل فى اعتصام أنصار مرسى أمام مسجد رابعة العدوية: "لقد ضغطنا، نحن شباب الإخوان المسلمين، ضغطنا حرفيا.. ووضعنا خريطة لأعضاء مكتب الإرشاد وقررنا أى منهم سيتم الضغط عليه لتغيير أصواتهم.. وأضاف أن الجماعة تأخذ أصواتها من القاعدة الشعبية، حتى هذا التصويت".
ورأى المعارضون أن هذه الخطوة سابقة لأوانها وقد تثير الشكوك والعداء إزاء الإخوان، التى اتبعت إستراتيجية التدرج الصبور طويل المدى.
ووصلت المسألة إلى اجتماع ماراثونى لمكتب الإرشاد فى المقطم، ويقول عصام حشيش، عضو مجلس الشورى المنحل: "بقينا على مدار ثلاثة أيام نتناقش، كل فريق يقدم مبررات رأيه، سواء بالرفض أو القبول، وعندما تم التصويت، كان القرار بالموافقة بأربعة أصوات مقابل رفض ثلاثة".
وكانت هذه واحدة من أكثر عمليات التصويت المتقاربة للغاية فى تاريخ الحركة، وتمت على ثلاث جولات، صوت 56 من الأعضاء الـ 108 فى الاقتراع الخاص باختيار مرشح للرئاسة، بينما صوت 52 ضد الفكرة، وبعدها أصبح دعم تقديم الشاطر مرشحا للمنصب كاسحاً.
وكان الإخوان قد فكروا فى ترشيح شخص من خارج الجماعة وتقربوا من المستشارين أحمد مكى وحسام الغريانى، وكلاهما رفض.
ويقول المطلعون أن كاريزمة الشاطر وطموحه كان العاملون الرئيسيون لترشحيه، فكان الرجل البارع فى تجارة الأثاث والتسوق هو السياسى المسيطر فى الجماعة، ووصف رفاقه والدبلوماسيون الأجانب بأنه قوى ومفاوض براجماتى اعتاد الحصول على ما يريد.
لكن تم استبعاده من قبل لجنة الانتخابات لإدانته بارتكاب جرائم جنائية عام 2007، حتى لو بدت هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية.
ويقول حشيش إنه عندما اختار الإخوان مرسى للترشح (بعد انسحاب الشاطر) على حد وصفه، عاد مرسى إلى منزله يبكى فقد تم إعطاؤه مسئولية لم يسع إليها، وكان معروفا أن أى من سيتولى المسئولية فى هذا الوقت فلن يجد الطريق مفروشا بالورود، وكنا نعلم أيضا أن لا أحد فى هذا الوقت يستطيع القيام بالأمر بالطريقة التى فعلنا.
وانتقلت رويترز بعد ذلك للحديث عن الدستور، وقالت إن مرسى بعد تنصيبه رئيسا، تحرك سريعا لتشكيل الجيش، وخلال ستة أسابيع استدعى المشير حسين طنطاوى وقال له أن يتقاعد وكذلك فعل مع رئيس الأركان سامى عنان، وعين مرسى الفريق أول عبد الفتاح السيسى قائداً عاما للقوات المسلحة.
وفى واحد من أكبر سوء الفهم الذى شهدته فترة مرسى فى الحكم، اعتقاد الرئيس السابق بأنه ختم سلطته على الجيش.. ويقول أحد رجال الجيش برتبة عقيد: "لقد أخطأ الإخوان قراءة ما يحدث، فالجيش ظل ينظر بشك عميق لرئيس الدولة، الذى أعتقد أنه يرى مصر كجزء من خلافة إسلامية أكبر".
ويقول دبلوماسى غربى رفيع المستوى إن مرسى اعتقد أن الجيش لن يتحرك ضده، لاسيما إذا اهتم الإخوان بوضع الجيش فى الدستور، لقد كان يعتقد أن السيسى هو رجله.
الإعلان الدستورى
وتطرقت الوكالة للحديث عن مناقشات الدستور ولإصدار مرسى الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى، وقال أيمن نور إن هذا الإعلان كان غلطة كبيرة، فقد كان لا يزال ممكنا إعادة بناء الثقة بين مرسى والقوى السياسية، إلا أنه لم يكن هناك محاولات كافية من الجانبين لبناء هذه الثقة.
وتتابع "رويترز" قائلة عن الإعلان الدستورى كان نقطة تحول، فلم يتم استشارة الوزراء، والعديد من أعضاء فريق مرسى حذروا من أنه قد يثير نهج المواجهة مع المجتمع المدنى، واستقال خمسة من مستشاريه، إلا أن مرسى أدى نفس الإصرار والثقة فى النفس التى اتسمت بها قراراته الرئيسة الأخرى.. ويقول جهاد الحداد، نعرف شيئا واحدا عن هذا الرئيس، إنه عنيد كالجحيم.
وأثار الإعلان الدستورى أسابيع من المظاهرات أمام قصر الاتحادية والتى تعرض لقنابل حارقة وحجارة، وبعدما فشلت الشرطة والحرس الجمهورى فى حماية الرئاسة، وأوفد الإخوان حراسهم الأمنيين أمام القصر ليدخلوا فى معارك ضارية ضد معارضة مرسى فى 6 ديسمبر.
وانتقل التقرير إلى احتجاجات بورسعيد فى يناير الماضى، وقرار الرئيس فرض حظر التجول فى مدن القناة الثلاثة، لكنه كافح لتطاع أوامره.
وقال أحمد مكى، وزير العدل الأسبق، إن الأهالى كانا يلعبون الكرة فى الليل مع جنود الجيش الذى كان من المفترض أن يقوم بحظر التجول، ولذلك عندما أقوم كرئيس بحظر التجول ولا يلتزم المواطنين ولا الجيش، فينبغى أن أعرف أننى لست رئيسا حقاً.
وعلى مدار أشهر تنقل الدبلوماسى الأوروبى بيرناردينو ليون بين قادة جبهة الإنقاذ ومكتب مرسى وحزب الحرية والعدالة مع الاتصال بالجيش، وبحلول إبريل أنتج ليون مشروع اتفاق يتطلب حل وسطا من جانب مرسى ومعارضيه، لكن مرسى لم يتبن أبدا مبادرة الاتحاد الأوروبى التى قدمت إليه فى بريد إلكترونى يوم 11 إبريل على الرغم من أنه لم يرفضها أيضا. وقد جعلت الأحداث بعد ذلك الاتفاق بعيد المنال.
واقترح الحداد الذى كان أحد المتفاوضين مع ليون أن قادة جبهة الإنقاذ منقسمون جدا لدرجة أنهم لا يستطيعون الاتفاق، واعترف خالد دواد بأن الجبهة كانت بها شخصيات كبيرة وغرور إلا أنهم يتفقون معا عندما يكون الأمر مهم، وربما كان السبب الرئيسى فى تعثر الاتفاق هو أن الإسلاميين اعتبروا أن الجبهة الإنقاذ ليست ذات مغزى سياسى.. فيقول الحداد : هناك طرفان فقط فى هذه اللعبة، النظام القديم والإخوان المسلمون، والبقية يختارون معسكرا. وهذه حقيقة لا تعجب الجميع، لكنه واقع لا يمكن تغييره - على حد زعمه.
ويقول عضو من فريق ليون إنها عندما جاءت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى لمصر فى 18 يونيو، وكان الحال قد تدهور: "وجدنا رئيسا منفصلا عن الواقع، وكانت رسالة الزيارة أن نقول له سيدى الرئيس الوقت ينفذ منك، والوقت ينفذ من البلد".
30 يونيو:
أدت المشكلات الاقتصادية إلى التأييد الشعبى لحركة تمرد فاستطاعت أن تجمع استمارات سحب الثقة من مرسى من 22 مليون مواطن، وكان قادة الإخوان مقتنعون بان تمرد ممولة من الخارج ومن المصريين المنفيين، لكن الواقع بدا أكثر عفوية، رغم وجود بعض الوجوه غير المألوفة التى يشتبه فى علاقتها بالأجهزة الأمنية فى مكاتب الحركة فى الأيام الأخيرة.
ويقول رجل الأعمال نجيب ساويرس إنه ألقى بثقله وخلف حركة تمرد، وان حزب المصريين الأحرار الذى قام بتأسيسه استخدم فروعه فى جميع أنحاء مصر فى جمع التوقيعات لتمرد، وكذلك محطة التلفزيون التى كان يملكها وصحيفة المصرى اليوم ووسائل الإعلام الخاصة كانوا يدعمون حركة تمرد.
وأضاف: من الإنصاف أن أقول إنه شجع كل الانتماءات لدعم الحركة، لكن لم يكن هناك تمويل لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك.

القاعدة تدير الجيش المصري الحر لصالح الاخوان

Written By Unknown on الثلاثاء | 23.7.13


كشف مصدر أمنى رفيع فى جهة سيادية لـ«الوطن» أن الأجهزة الأمنية أعدت تقارير مفصلة حول المخطط الذى وضعه «التنظيم الدولى للإخوان» بالتنسيق مع قيادات الجماعة فى مصر، وبالتعاون مع الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء بزعامة رمزى موافى، طبيب «بن لادن»، لإنشاء «الجيش المصرى الإسلامى الحر».
وقال المصدر: «هدف المخطط أن تتحول مصر إلى نسخة من سوريا، وتكوين ما يسمى الجيش المصرى البديل، والجماعة بدأت التنفيذ الفعلى للمخطط عقب فوز الرئيس المعزول مرسى بالرئاسة، لأنها كانت لا تعترف بالجيش المصرى، وكانت تخطط لإلحاق أكبر عدد من أعضاء الجماعة بالكليات الحربية للسيطرة على الجيش بشكل رسمى خلال السنوات العشر المقبلة بالتزامن مع تهريب أعداد كبيرة من الجماعات الجهادية والتكفيرية لسيناء، وتلقى تدريبات على أعلى مستوى».
أضاف: ثم ينضم أعضاء الجماعة فى الجيش، وأعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية فى كيان واحد يطلقون عليه «الجيش المصرى الإسلامى الحر»، وهذا باتفاق تم بين الجماعة وقيادات من حركة حماس الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن رمزى موافى بعد هروبه من سجن وادى النطرون مع الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 29 يناير 2011 اتجه إلى محافظة أسيوط، ومكث هناك 3 أشهر قبل أن يتلقى اتصالا من محمد بديع، مرشد الإخوان، يطالبه بالاتجاه إلى سيناء والتمركز هناك لتنظيم ما يسمى «جيش مصر الحر»، ووعده أن يكون هو أمير هذا التنظيم.
ولفت المصدر إلى أن «موافى» وافق على عرض الإخوان، واشترط عليهم الإفراج عن الجهاديين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى عدة حوادث إرهابية لاحتياجه لمساعدتهم، خاصة المتهمين فى تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، وهو ما استجاب له مرسى وأفرج عن 75% من أعضاء تلك الجماعات، واتجه معظمهم لمساندة موافى فى سيناء.
وتابع المصدر الأمنى: «قبل أيام من ثورة 30 يونيو، حاول أحد قيادات تنظيم الإخوان تهريب ما بين 1500 و2000 قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء حتى إذا ما سقط مرسى يرتدى الجهاديون المتمركزون فى سيناء هذا الزى، ونشر صورة أمام العالم للإيحاء أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصرى رفضا لعزل مرسى، وتطلق على نفسها «جيش مصر الحر»، ولكن المحاولة فشلت، وإن كانت هناك معلومات تؤكد أن حركة حماس وفرت الزى الجديد الخاص بالجيش، وتحاول تهريبه للعناصر الإرهابية عبر الأنفاق لولا الإجراءات الأمنية المشددة.
وأكد المصدر أن المخطط الإخوانى مرصود من قبل الأجهزة الاستخباراتية منذ نجاح ثورة يناير، وحتى الآن، وقيادات الجيش كان لديها علم بكل كبيرة وصغيرة عنه، وتشعر بالمؤامرة التى تحاك ضد الجيش المصرى.

القرضاوي يحرض علي قتل السيسي وقادة الجيش

عاد الداعية المصري الشيخ يوسف القرضاوي للظهور على شاشة قناة الجزيرة بتصريحات تحريضية ومثيرة ضد الجيش المصري هذه المرة.
و أبدى الداعية المصري نوعا من التحفظ في ذكر الأسماء، الا إن كلامه بدا كأنه فتوى صريحة لتصفية الذين قرروا ونفّذوا "الانقلاب" على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في حال عدم رجوعهم عن "الانقلاب"، مستندا في ذلك إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية، متعلقة بمسألة طاعة الحاكم الشرعي المبايع وعدم الخروج عنه، دون أن يذكر بالأسماء من ينطبق عليه الحكم.
وقال في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة الأحد "إذا لم يكف الخارج عن الحاكم فالأصل هو قتله، هنالك ولي شرعي ــ يقصد محمد مرسي ــ يسمع ويطاع".
وقال محللون إن المقصود من كلام الشيخ وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، وكبار قيادات المؤسسة العسكرية الذين "'انقلبوا' على مرسي وخانوا اليمين الدستوري".
وهاجم الداعية المصري المثير للجدل بمواقفه المتشددة، الخطوة التي اتخذها الجيش المصري بعزل الرئيس مرسي، وقارن بين موقف الجيش من الرئيس السابق حسني مبارك، وموقفه من "مرسي الذي انتخب انتخابا حرا شرعيا لم يشكك أحد فيه"، وتساءل من الذي أعطى القوات المسلحة الحق في عزل الرئيس الشرعي.
وقال إنا ما حدث عقب 30 يونيو/ حزيران تم التخطيط له قبل هذا التاريخ، والادعاء بأنه جاء استجابة لمطالب الشعب هو أمر غير منطقي.
ووجه القرضاوي سؤالا للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع "من الذي جعلك قائدا عاما للجيش ووزيرا للدفاع وفريقا أول ووكنت لواء؟.. أقسمت على السمع والطاعة فمن أعطاك الحق في عزل الرئيس".
ويعتقد أن القرضاوي قد عاد للإقامة في قطر التي يحمل جنسيتها هاربا من مصر التي عزل رئيسها الإخواني، وذلك خوفا من أن يسمح الوضع الجديد بملاحقته قضائيا امام المحاكم المصرية بسبب تصريحاته ضد أطراف داخلية وخارجية.وكانت أنباء قد ترددت قبل مدة عن أن الشيخ المصري قد تم طرده من قطر بعد أن طلب منه أميرها الجديد الشيخ تميم المغادرة.
وقال القرضاوي "الإسلام يدعو إلى الوحدة، كما نقول لا لتمزيق الشرعية، والأصل أن نرد الإنسان بالسلام".
ورغم أنه دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في الساحات المصرية إلى ما سماه بخيار الاستمرار في التظاهر السلمي فإنه حضهم على رفض الحوار مع القيادة العسكرية.
وقال عن مثل هذا الحوار، لما سئل عن احتمال التحاور مع المؤسسة العسكرية المصرية لإيجاد حل للأزمة "الحوار مع من؟، ولماذا الحوار؟.. المطلوب حاليا إعادة الرجل المبايع إلى منصبه".
وأضاف أنه يرفض ما ذهبت إليه أصوات بعض مشايخ المسلمين الذين طالبوا أنصار مرسي بقبول الأمر الواقع. واستطرد قائلا "من يعرف الشرع وأحكامه يرى أن ما حدث باطل لا يسكت عنه".
وخصص القرضاوي، حيّزا هاما من الحصة للهجوم على الإعلام المصري المناوئ لمرسي، واصفا إيّاه بالفاجر.

الاخوان تخوض معركة النفس الاخير انتحاراً

Written By Unknown on الاثنين | 22.7.13


فى خطوة ليست غريبة على جماعة الإخوان المسلمين، هاجم أعضاؤها عصر اليوم الاثنين، المعتصمين السلميين فى ميدان التحرير بالأسلحة البيضاء والخرطوش، مما خلف قلتى وجرحى، حسب رواية منصة التحرير والمستشفيات الطبية.
تأتى خطوة الإخوان لتعبر بعمق عن حالة عدم التوازن التى تمر بها الجماعة منذ الإطاحة بها فى ثورة 30 يونيه، ولتكشف عن حجم الانعزال الشعبى الذى تعانى منه بعد ضربة الشعب الكبرى فى الثورة.
ولا تختلف الخطوة التى اتخذتها الجماعة اليوم للسيطرة على ميدان التحرير – أيقونة الثورة – عن تلك التى اتخذها نظام مبارك لضرب ثورة يناير فى عقر دارها، وربما ستؤدى نتائج غزوة التحرير اليوم إلى نهاية جماعة الإخوان، كما أدت موقعة الجمل لنهاية نظام مبارك، نظرًا للصورة القبيحة التى ظهرت فيها الجماعة اليوم، وهى تعتدى على متظاهرين سلميين، حيث سترسخ صورة الجماعة الغارقة لأذنيها فى مستنقع العنف والدم، وستفقدها آخر أوراق التعاطف الغربى.
وتضاربت الأرقام حول حصيلة ضحايا الإخوان اليوم، ولم تتأكد حتى هذه اللحظة، فمن جانبه قال الدكتور وليد الخولى، الطبيب بمستشفى المنيرة العام، أن معظم الإصابات التى وصلت إلى المستشفى كانت نتيجة إطلاق الخرطوش والأسلحة الحادة باستخدام المطاوى والسنج خلال الاشتباكات بمحيط التحرير. وأكد"الخولى" أنه لا يوجد سوى حالة وفاة واحدة فقط وصلت إلى المستشفى والقلب متوقف.
فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن سبعة أشخاص فى الاشتباكات التى وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والمعتصمين بميدان التحرير وسط القاهرة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة الدكتور خال الخطيب- فى تصريح اليوم الاثنين، أن المصابين السبعة تم نقلهم إلى مستشفى المنيرة، مؤكدا عدم وقوع أى حالات وفاة حتى الآن.
ومن جهتها، أعلنت منصة ميدان التحرير وفاة ثلاثة أشخاص من معتصمى ميدان التحرير فى أعقاب محاولة المئات من مؤيدى الرئيس المعزول اقتحام الميدان، ولم يتأكد ذلك من وزارة الصحة.
وتوافدت عدد من سيارات الاسعاف التابعة لوزارة الصحة إلى محيط الميدان لنقل المصابين إلى المستشفيات، فيما تتمركز حاليا مدرعات تابعة للقوات المسلحة بالمحيط الخارجى لميدان التحرير. ويشهد ميدان التحرير توافد العديد من المواطنين فى أعقاب محاولة مؤيدى الرئيس المعزول اقتحام الميدان بعد عصر اليوم.
أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن الاشتباكات التى وقعت فى ميدان التحرير بين معتصمى الميدان ومجموعة من أنصار الرئيس المعزول أسفرت عن وفاة عمرو محمد السيد سلامة 21 سنة، مقيم بالجيزة، والذى توفى متأثراً بإصابته بطلق نارى فى الصدر.
وأضاف المصدر، أن الاشتباكات نتج عنها أيضا 16 مصاب من بينهم شخصان مصابان بطلقات نارية و11 مصاب بطلقات خرطوش وتم نقلهم إلى اقرب مستشفيات لإسعافهم.
كما أكد أن الأجهزة الأمنية تمكنت حتى الآن من القبض على 20 متهم وتجرى الأجهزة الأمنية عملية تمشيط المنطقة لملاحقة الخارجين عن القانون ممن يحوزون أسلحة نارية وبيضاء والمتورطين فى تلك الاشتباكات.
وفى المقابل أعلنت منصة ميدان التحرير عن وقوع ثلاث حالات وفاة بين صفوف المتظاهرين، وأكد العاملون بسيارات الإسعاف أن عدد الإصابات بين الطرفين لا تقل عن 20 حالة إصابة.
وانتظمت حركة سير السيارات على كورنيش النيل بشكل جزئى، بعد فرار أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، كما عادت سيارات قوات الشرطة إلى أول شارع لاظوغلى المؤدى إلى السفارة الأمريكية.
وفى نهاية الغزوة عاد العشرات من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى إلى مقر اعتصامهم بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، للمشاركة عبر كوبرى الجامعة فى ظل الاشتباكات الدائرة بميدان التحرير، والتى امتدت حتى بداية كوبرى الجامعة من الناحية الأخرى.
وتسود حالة من القلق على محيط الاعتصام الآن فى ظل تكثيف امنى من قبل لجان التامين التى شكلها المعتصمين.

الزمر وعد مرسي باطعام جثامين المتظاهرين ضده للكلاب

 تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خطابا أرسله الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، للرئيس المعزول محمد مرسى، يوم الأحد 29 يونيو الماضي، قبل ثورة 30 يونيو، للتأكيد على دعم الأحزاب والجبهات الإسلامية لشرعية الرئيس، وبدأ خطابه بتوصيف الرئيس المعزول بأنه رئيس جمهورية مصر الإسلامية العربية.
وجاء فى الخطاب الذى تداوله النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الزمر أكد على دعم اتحاد وجبهات الأحزاب الإسلامية فى مصر الكامل للمعزول، ورفض المساس بالشرعية، مشبهاً الخارجين فى مظاهرات إسقاط النظام بأنهم روافض وكافرين وملحدين، لمحاولاتهم الدنيئة من اجل إجهاض الثورة الإسلامية المباركة، ووأد مساعهم، لإعادة انتاج النظام العسكرى والدكتاتورى الكافر الملعون.
وجاء نص خطاب طارق الزمر إلى الرئيس المعزول حسب صورة ضوئية منه تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كالآتي:

"أخونا المناضل والمجاهد فى سبيل نشر الدعوة ونصرة الدين الحق وإعلاء كلمة الله والجهاد فى سبيله، فخامة السيد الرئيس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر الإسلامية العربية، حفظك الله وراعاك وأثمن عاليا جهودك المباركة فى خدمة الإسلام ومجاهدية إن شاء الله، أخونا المبارك تلقينا ببالغ السرور والتقدير برقية فخامتكم التى تحمل لنا تهنئتكم الرقيقة لمناسبة تقلدنا لمنصبنا الزائل كرئيس حزب البناء والتنمية، ذلك الحزب الذى يضع من الآن جميع إمكانياته المادية والبشرية، وعشرات الآلاف من مجاهديه، نضعهم جميعاً تحت إمرة فخامتكم، ورهناً لإشارة من أصابع أياديكم المتوضئة الطاهرة".
وأضاف "يسرنا أخونا العزيز الكريم، أن نعلن نحن اتحاد وجبهات الأحزاب الإسلامية فى مصر عن دعمنا الكامل لفخامتكم، ورفضنا التام للمساس بالشرعية، ووقفنا التام أمام هؤلاء الروافض الكافرين والملحدين أمام محاولاتهم الدنيئة من اجل إجهاض الثورة الإسلامية المباركة، ووأد مساعهم، لإعادة انتاج النظام العسكرى والدكتاتورى الكافر الملعون، وثق يا فخامة الرئيس أننا لن نتوانى فى الدفاع عن إسلامية مصر، وسوف نحمى إرادة شعبنا المسلم المتوضئ، بدماؤونا وأرواحنا وأموالنا، ولن نسمح أبدا بالانقضاض على شرعيتكم المباركة والمصونة باسم الله وشريعته".
وتابع "أخونا المجاهد فى سبيل إعلاء كلمة الله، نعاهد الله ونعاهدكم بأن يوم غداً الأحد، الموافق يوم واحد وعشرون من شهر شعبان- الثلاثون من يونيو، سيكون يوم الخلاص من روافض وكفار وملاعنه مصر الأنجاس، وسيكون يوم الثأر بإذن الله من أعداء الإسلام والشريعة والوطن، ونعاهد الله ونعاهدكم بأن يكون فجر الاثنين الأول من يوليو سوف يأتى عليكم وعلى جميع المؤمنين، وقد تطهرت أوطاننا الإسلامية من دنس الروافض وعابدى الوثن، ونعاهد الله ونعاهدكم، بأن أسودنا ستحول جثمانيهم النجسة والعفنة إلى أشلاء، ويلقون بها غذاء شهياً إلى الكلاب والحيوانات المفترسة أكله الجيفة ولحم الخنازير.
أخونا المجاهد فخامة السيد الرئيس حفظ الله شعبها المؤمن من كل مكروه وسوء، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

الاخوان يفشلون في اقتحام ميدان التحرير

فشل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى الوصول إلى ميدان التحرير بعد خروجهم فى مسيرة بدعوى الوصول إلى محيط السفارة الأمريكية، ولكنه اشتبكوا مع المعتصمين بالميدان، واستطاع المتظاهرون دفعهم إلى الانسحاب والعودة فى اتجاه كوبرى الجامعة القريب من طريق كورنيش النيل والوقوف هناك بعد نشوب اشتباكات بينهم مع متظاهرى التحرير، وشكلت قوات الأمن المركزى كردونا أمنيا بطريق الكورنيش بمحيط السفارة الأمريكية.
وبدأت الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وبين المتظاهرين فى ميدان التحرير، فى محيط جامعة الدول العربية، وبالقرب من كوبرى قصر النيل، حيث استخدم الطرفان الألعاب النارية والشماريخ وبعض طلقات الخرطوش.
وسمع دوى إطلاق أعيرة آلية فى محيط ميدان التحرير، أثناء الاشتباكات الدائرة على كوبرى قصر النيل، بين المشاركين فى المسيرة المتجهة من شباب الإخوان المسلمين للسفارة الأمريكية، فيما تمكن شباب الإخوان من الوصول لمحيط فندقى شبرد وسميراميس، واقتربوا من محيط السفارة.
وانتقلت الاشتباكات بين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وبين متظاهرى ميدان التحرير، إلى محيط فندقى شبرد وسميراميس بطريق كورنيش النيل بعد أن شن شباب التحرير هجومهم على شباب الإخوان، مما أجبرهم على التراجع إلى سميراميس، ويدور الآن ما يشبه حرب شوارع بين الطرفين.
ودفعت قوات الجيش عددًا من المدرعات والمصفحات إلى محيط جامعة الدول العربية، عند مدخل ميدان التحرير، باتجاه كوبرى قصر النيل، والذى أصيب بشلل مرورى تام، وذلك لوقف الاشتباكات الدائرة الآن بين المتظاهرين فى ميدان التحرير وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.
وبدأت البواخر والمركبات النيلية فى الإبحار بعيدا عن فندقى شبرد وسميراميس، وذلك تحسبا لإشعال النيران فيها أثناء اشتباكات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومتظاهرى التحرير.
كما تم القبض على 7 من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى من أعضاء الإخوان المسلمين، بينهم اثنان بحوزتهما أسلحة فى اشتباكات التحرير.

الهلباوي : مرسي لن يعود ورابعة ليست مصر


قال كمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، وأمين عام "منتدى الوحدة الإسلامية بأوروبا"، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لن يعود إلى الحكم، مشيراً إلى أن "الأمر بات مقضياً".
ونفى الهلباوي، فى حواره مع برنامج "الحدث المصري" على قناة "العربية الحدث" مساء الأحد، أن يكون ما حدث في مصر انقلاباً عسكريا، مؤكداً أن "الجيش انحاز إلى نداءات أكثر من 30 مليون مواطن مصري خرجوا إلى الميادين يوم 30 يونيو الماضي".
وحذر الهلباوي من السيناريوهات المحتملة أو المتوقعة في مصر، وقال إن "بعضها ضار ولا يبشر بخير أبدا، خصوصا إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه حاليا"، معربا عن قلقه من "تطرف بعض قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية في التعامل مع الأحداث الجارية في مصر"، على حد وصفه.
ولفت الهلباوي إلى أن من أبرز أخطاء الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان "غياب الرؤية وتعميق انقسام المجتمع وزيادة الاستقطاب والاعتماد على أهل الثقة فقط دون الكفاءة والخبرة، وتجاهل طلبات الشعب في تغيير الحكومة والنائب العام وتعديل الدستور، وأيضا إصدار الإعلان الدستوري الفرعوني في نوفمبر 2012، فضلا عن سوء تقدير شعبية حركة تمرد وثورة 30 يونيو".
وأضاف الهلباوي أن مجتمع رابعة العدوية لا يمثل الشعب المصري ولكنه يمثل الإسلاميين، ومظاهرات التحرير تمثل الشعب المصري، وقال، "ربنا أراهم ثورة بدون إسلاميين، وهي ثورة أكبر من الثورة التي شارك فيها الإسلاميون".
وطالب القيادي الإخواني السابق من كل أطياف الشعب المصري بـ"قومة حميدة والعودة إلى الوحدة بعيداً عن التفرقة المذمومة، من أجل الوطن على ضوء القرآن والسنة"، وأضاف "بقيادتنا ووحدة الأمة نستطيع أن نمر من هذه العثرات وننتصر بمشيئة الله تعالى".

تورط قيادات اخوانية في احداث عنف بالاسكندرية


تسلمت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحريات جهاز الأمن الوطني حول الاشتباكات التي اندلعت بالإسكندرية عقب بيان القوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين.
وأمر محمد صلاح، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، باستعجال ضم تسجيلات فيديو لأحداث سيدي جابر بالإسكندرية التي قامت مديرية أمن الإسكندرية بتصويرها وتفريغها، بالإضافة لاستعجال تقارير المعمل الجنائي والأجهزة الفنية المساعدة والطب الشرعي، لتحديد أسباب وفاة الضحايا.
وتضمنت التحريات اتهام كل من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور عصام العريان، القيادي بالجماعة، والدكتور حسن البرنس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مكتب الإرشاد، بالتحريض على أحداث العنف والقتل وترويع المواطنين وتكدير السلم العام.
وكشفت التحريات مسؤولية تلك القيادات عن أحداث العنف التي شهدتها الإسكندرية عبر التحريض، وشهدت الأحداث استخدام أنصار الجماعة وأعضائها الخرطوش والأسلحة النارية وإلقاء المولوتوف وضبط عدد من القنابل مع أحد أنصار الجماعة داخل منزله بمنطقة اللبان أثناء تصنيع عبوات تفجيرية.
وأمرت النيابة باستدعاء الضباط المسؤولين عن جمع التحريات، لسؤالهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المحرضين.

الاسوشيتدبرس : مرسي عرقل محاربة المتطرفين في سيناء

Written By Unknown on الأحد | 21.7.13


كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن عدة تفاصيل جرت بين الرئيس المعزول محمد مرسي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو التي شهدت خروج ملايين المصريين المطالبين برحيل "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطة، التقت خلاله عددًا من كبار ضباط الجيش والأمن والمخابرات، قالت إن أحدهم من أشد مُقربي "السيسي"، فضلاً عن رموز من جماعة الإخوان.
كان من أبرز ما ذكره التحقيق أن الرئيس السابق منع الجيش من اعتقال خاطفي الجنود في سيناء، بل إنه أمر بوقف حملة للجيش ضد الجهاديين بسيناء في نوفمبر الماضي، كما رفض طلب "السيسي" ضرورة مطالبة حماس بتسليم فلسطينيين متورطين في قتل 16 جنديًا، كما أبدى المعزول "مرونة" في ملف "حلايب" و"شلاتين" التي تدّعي السودان تبعيتهما لها، بينما شدّد "السيسي" على أنه لا تنازل عن أي أرض مصرية، لاسيما حلايب وشلاتين، كما تحدث التحقيق عن أن "مرسي" طالب الجيش بالتعامل بقسوة مع متظاهري بورسعيد، وهو ما رفضه الفريق "السيسي"، وأن عزل "مرسي" لم يكن في خطة الجيش التي رسمها في أبريل الماضي عقب تزايد حدّة الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان.
كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن عدة تفاصيل جرت بين الرئيس المعزول محمد مرسي، ووزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو التي شهدت خروج ملايين المصريين المطالبين برحيل "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطة، التقت خلاله عددًا من كبار ضباط الجيش والأمن والمخابرات قالت إن أحدهم من أشد مُقربي "السيسي"، فضلاً عن رموز من جماعة الإخوان.
وتحدّث "السيسي" عن خلافاته مع "مرسي" للمرة الأولى يوم الأحد، خلال اجتماع للضبّاط، بُثت مقاطع منه تلفزيونيًاوقال "السيسي": "لا يمكن عد المرات التي أبدت فيها القوات المسلحة تحفظها على العديد من الإجراءات والخطوات التي أتت كمفاجآت".
وطلب مسئول الإخوان المسلمين والضبّاط الثمانية الكبار الذين تحدثنا إليهم ألاّ نذكر أسماءهم، لعدم تفويضهم بالحديث عن العلاقة بين الجيش والجماعة.
وروى هؤلاء عن مُحادثات واجتماعات سادها التوتر كرّر فيها "مرسي"، بإحباط، على مسامع "السيسي" أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي أبريل، وضع الجيش خطة طوارئ يتولى بموجبها المسئولية الأمنية إذا خرج العنف في الشوارع عن سيطرة الرئيس -كما قال لنا الضبّاط.
ولم تشمل الخطة عزل "مرسي"، بل وسعت الدور الذي قام به الجيش في بورسعيد.. وكان 40 مصريًا قتلوا وحثّ "مرسي" قوات الأمن على التعامل بشدة مع المتظاهرين.. لكن الجيش انتشر في المدينة، وحظي بترحيب السكان، الذين واصلوا تظاهراتهم وإضراباتهم.
وأمر "مرسي" الجيش حينها بأن يكون "أقسى" على المتظاهرين، لكن "السيسي" رفض، وأبلغه: "الناس لها مطالب"، حسب من التقيناهم من الضبّاط.
وفي تلك الفترة، في أبريل ومايو، التقى ضبّاط من الجيش بقادة الحرس الجمهوري، وهو المسئول عن حماية الرئيس، وقال قادة الحرس الجمهوري إن مُساعدي مرسي حاولوا استمالة ضبّاط الحرس وضباطاً آخرين بارزين في الجيش، توطئة لتغيير "السيسي" -وذلك حسب مسئول كبير في قيادة أركان الجيش المصري.
وعزّزت تسريبات صحفية لمسئولين في الجماعة والجيش ينتقدون بعضهما من شكوك الطرفين.. أما في الاجتماعات، فأكد "مرسي" لـ"السيسي" أنه لا ينوي أن يقيله، وقال: "هذه شائعات"، حسب مسئولين في وزارة الدفاع.. وأبلغ "السيسي" "مرسي" أن التسريبات من جهة الجيش كانت هي أيضًا "حكي جرائد".
وفي أبريل، بدأ الناشطون الشباب في حركة تمرد بجمع التوقيعات على عريضة "استمارة" تطالب مرسي بالاستقالة، وموّل رجال الأعمال هؤلاء حملة تمرد -حسب مسئولين كبيرين في وزارة الداخلية.
وأعلنت الحملة في يونيو أنها جمعت 20 مليون توقيع، ودعت لتظاهرات حاشدة ضد مرسي تبدأ في 30 يونيو، في ذكرى توليه الحكم، وأصدر "السيسي" بيانًا يقول فيه إن الجيش سيتدخل ليمنع أي عنف في التظاهرات، خاصة لمنع مؤيدي "مرسي" من مُهاجمة الحشود.. ومنح "السيسي" الطرفين أسبوعًا لحل خلافاتهم، وكان موعده الأخير 30 يونيو.
وتبدو خطة الحماية التي تضمنها بيان "السيسي" تطويرًا لخطة الطوارئ الأصلية الموضوعة في أبريل، وفهمت على أنها دعم للمُتظاهرين.
واستدعى "مرسي" "السيسي" ليشرح بيانه، فأكد له الفريق أن البيان "وُضع لتهدئة خواطر الناس"، حسب ما قاله لنا المسئول الكبير في الجماعة.
"لم يظهر نواياه الحقيقية حتى مطلع يوليو عندما منح الرئيس إنذارًا مدته 48 ساعة"، وفقا لما قاله لنا ضابط كبير، مشيرًا للإنذار الثاني من "السيسي" الذي طالب "مرسي" صراحة بحل سياسي مع خصومه أو يتدخل الجيش.
وبعد إعلان الموعد النهائي الأول بوقت قصير، اتصل مُساعدان لـ"مرسي" بقائد الجيش الثاني الميداني، اللواء الركن أحمد وصفي، في منطقة قناة السويس، ليعرضا عليه منصب "السيسي"، حسب ما قاله لنا ضباط، الذين أكدوا أن "وصفي" أبلغ "السيسي" فورًا بالمكالمة.
وقال لنا "سيف اليزل" والمسئولون في الجيش والمخابرات إن الأمن في شبه جزيرة سيناء على حدود غزة وإسرائيل كان في قلب الخلافات.
وهوت المنطقة في الفوضى بعد الإطاحة بمبارك في فبراير2011، وحظي المسلحون الإسلاميون بقوة كبيرة. وبعد أن تولى "مرسي" السلطة بوقت قصير، قتل المسلحون 16 جنديًا مصريًا في هجوم واحد، تصاعدت بعده هجمات المسلحين.
وفي مايو، اختطف ستة ضبّاط شرطة وجندي، وأطلق الخاطفون المحتجزين بعد أسبوع، بعد وساطات على ما يبدو، وتعهد "مرسي" علانية بتعقب الخاطفين، لكن مسئولين في الجيش قالوا لنا إن "مرسي" أمر "السيسي" بأن يسحب قواته من المنطقة التي كان يعتقد أنهم موجودون فيها، واستجاب الجيش، ولم يقبض على الخاطفين.
وتعهد "مرسي" عند كل هجوم بالعمل على اعتقال المتورطين فيه، لكنه ومساعدوه تحدّثوا صراحة عن الحاجة للحوار، بل تحدث الرئيس علانية بإحدى المرات عن منعه الجيش من الهجوم خشية من وقوع ضحايا مدنيين، وتحدّث أيضًا عن الحاجة لعدم إيذاء الخاطفين كما المخطوفين، وتوسّط حلفاء "مرسي" السلفيون المتشددون لدى مجموعات المسلحين لوقف العنف، لكن الهجمات استمرت.
وفي نوفمبر، أمر "مرسي" "السيسي" بوقف عملية مُخطط لها في سيناء قبل أن تبدأ بيوم واحد. واستجاب "السيسي" -حسب سيف اليزل.
وقال ضبّاط الجيش والمخابرات إنهم بعثوا تقارير لـ"مرسي" عن تصاعد أرقام المجاهدين الأجانب، بمن فيهم فلسطينيون، الذين يدخلون سيناء.. وتمكن الجيش من تحديد هوية مسلحين قدموا من غزة وكان لهم دور في قتل الجنود الـ16، لكن "مرسي" رفض طلبًا من "السيسي" بأن يسأل حماس تسليمهم للمُحاكمة، وطلب منه عوضًا عن ذلك أن يلتقي قائد حماس "خالد مشعل" لمناقشة الأمر، إلا أن "السيسي" رفض لقاء "مشعل" حينها بسبب الموقف التقليدي للجيش المصري الذي يرى حماس كتهديد -وفقًا لما قاله لنا المسئولون.
وعزا الجيش سياسة الحوار التي اتبعها "مرسي" مع المسلحين للتعاطف الذي تبديه جماعة الإخوان المسلمين تجاه الحركات الإسلامية الأخرى، حتى تلك المنخرطة في العنف.
وعمّق حادث آخر من قناعة الجيش بأن مرسي مهتم بالأجندة الإسلامية الإقليمية أكثر من اهتمامه بمصالح مصر كما رآها الجيش، فخلال زيارة في أبريل إلى السودان، الذي تحكمه حكومة إسلامية، أبدى "مرسي" مرونة حول مستقبل "حلايب" و"شلاتين".
وبعد عودة "مرسي"، أرسل "السيسي" قائد الأركان للخرطوم، "ليوضح للسودانيين وضوح الشمس أن القوات المسلحة المصرية لن تتنازل أبدًا" عن المنطقة -وفقًا لما قاله لنا مسئول في وزارة الدفاع..

عزل مرسي حرام ومؤيدوه صحابة الرسول


شبه صفوت حجازى موقف صمود مؤيدي مرسي بميدان رابعة العدوية بجهاد الصحابة مع رسول الله، مؤكدا  للمتظاهرين أن اعتصامهم جهاد فى سبيل الله والشهادة مقابل نصرة دين الله.
وأكد حجازى فى كلمة له على منصة رابعة العدوية  مساء اليوم بعد صلاة التراويح أن التظاهر هنا ليس للدفاع عن  شخص الرئيس مرسى وإنما هو لله فالموجودين فى غير مواقع مؤيدى الرئيس سيندمون فى الأيام المقبلة.
ووجه حجازي التحية إلى نساء الاعتصام، مؤكدا على أنهم يمثلون نساء مصر، كما ناشد حجازى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان أن يدينوا ما يحدث من اغتصاب لما وصفه بالشرعية وزعمه بسحق المؤيدين وقتل الأبرياء فى مصر.
وأكد  حجازي على أنه سوف يقف للتظاهر فى الميادبن بعد عودة الرئيس  المعزول مرسى للرئاسة إن لم  يأت بحقوق شهداء الدفاع عن ما وصفه بالشرعية.
كما وجة اللوم إلى أهالى المنصورة والشرقية لأنهم لم يدافعوا عن متظاهرى أمس مؤكدا أن البلطجية الذين يقتلون الأبرياء سوف يلاقوا حتفهم  من قبل المؤيدين.
من ناحية اخري  وزع معتصمو رابعة العدوية مساء السبتعلى المتظاهرين بياناً للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى وصف عزل مرسي محرماً ويؤدى إلى الفتنة فى البلاد.
وطالب البيان، جميع المصريين بالحفاظ على أمن مصر والمصريين منددا بالعنف والقتل والاعتداء على الأموال والأعراض، داعيا المصريين بما فيهم القوات المسلحة بإعادة ما سموه الشرعية والحفاظ عليها درءً للفتنة.
كما تضمن البيان فتوى من الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتى حرمت الخروج  علي الحاكم  وبطلان الإجراءات التى اتخذت لعزل الرئيس.
وحذر البيان دول المنطقة وشعوبها من خطورة السكوت والتغاضى عن انتهاك ما وصفه بالشرعية الدستورية واصفا عملية عزل مرسى بأنها خروج مسلح على شرعيته الدستورية والانتخابية مما يشكل خطرا يهدد أمن واستقرار البلاد

حافظ سلامة : لست من مؤيدي مرسي والاخوان تعمدوا الكذب

Written By Unknown on السبت | 20.7.13


نفى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، ما تردد بأنه أحد المشاركين فى فعاليات جماعة الإخوان، ومن بينهم تواجده واشتراكه فى أحداث الحرس الجمهوري بتواجده ضمن المتظاهرين عند ثكنات الحرس الجمهوري، مؤكدًا أنه حديث عار عن الصحة، وأنه بريء منه وتضليل من جانب الإخوان لتضليل المواطنين.
وتابع سلامة: إن مؤيدي مرسى تعمدوا الخروج بتظاهرة عقب صلاة القيام من مسجد الشهداء بالسويس، وهذا المسجد كان مقر رئاسة المقاومة ضد الإسرائيليين وانطلاق شرارة ثورة 25 يناير منه، ليوحوا للجميع بأنني من مؤيدي مرسى، كما تعمدوا جمع مؤيدين لهم من محافظات كثيرة فوجئت بهم عند دخولي مسجد النور لأداء صلاة الجمعة كالمعتاد بأنهم زعموا بأنني خرجت على رأس هذه المسيرة التى مرت أمام ثكنات المنطقة المركزية فى العباسية وأطلقت عليها النيران، رغم اننى لم أخرج من باب مسجد النور إلا بعد ساعتين من انطلاق هذه المسيرة.
وأشار سلامة، إلى أن جماعة الإخوان قامت بتوزيع بيان بالأمس، في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بأنه ضمن مجموعة مؤيدة للرئيس مرسى من بعض الإعلاميين والرموز الوطنية، لافتًا إلى أن موقفه كان واضحًا عند انتخابات الرئاسة بأن جميع المرشحين لكرسي الرئاسة والمتسابقين لهذا الكرسي لا يصلح أحدهم بأن يتولى بمفرده حكم مصر وحل مشاكلها المتراكمة منذ أكثر من ستين عامًا والعالم يعلم ذلك، بما نشر لى على جميع أجهزة الإعلام، إلا أن مؤيدي مرسى أثناء الانتخابات كانوا قد زعموا كذلك أنني من مؤيدي مرسى كما قاموا بعمل ملصقات جمعت بينى وبين الدكتور مرسى والذى كذبته فى حينه لأنني لم ألتق بالدكتور مرسى لا قبل الانتخابات ولا بعدها وإلى الآن.
واختتم الشيخ حافظ سلامة بيانه قائلاً: "لمن يردد هذه الأكاذيب لا يمكن تكذيب الشمس بعد شروقها، وإنني لم ولن أنافق على مصير بلدى التى أعتز بها، وأوضح لشعب مصر أن موقفى هذا لم ولن أتزعزع عنه إلى أن ألقى الله".

جهل الادارة الامريكية وراء السقوط السريع لـ مرسي


لم يكن بمخيلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أو الكونجرس الأمريكى أو الإدارة الأمريكية، بأن محمد مرسي سيسقط، وأنه مهما كانت حجم التظاهرات فإن الجيش المصري لن يتدخل.
وكان ذلك، بناءً على تقرير معتاد من التقارير التى يقدمها الكاتب الصحفى جيرمى شارب للكونجرس الأمريكى، والذى ذكر فى التقرير أن الجيش المصرى يخشى كثيرًا التدخل فى الشأن السياسي مهما بلغت درجة وحدة التصادمات بين مؤيدى ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى؛ لأن الجيش يخشى تكرار سيناريو الإسلاميين فى سوريا والجزائر.
هذا، بالإضافة إلى سيطرة الجهاديين على سيناء الذى من المتوقع جدًا أن يقوموا بعمليات ارهابية موسعة بل ومن الوارد جدًّا ان يعلن هؤلاء عن تحويل سيناء إلى امارة اسلامية والجيش يعلم ذلك، بالإضافة لخشية أن يقوم الإسلاميون بحرق مصر كلها كما هددوا من قبل إبان الانتخابات الرئاسية.
وقال شارب في تقريره: إن هذه الأسباب ستجعل من الصعب ان يتدخل الجيش المصرى لينقلب على شرعية رئيس منتخب وهى شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى بالاضافة الى ان هذا هو السيناريو الأسوأ حدوثًا، وخاصة وأن التقارير التى كانت تصل للادارة الامريكية كانت تشير الى ان 30 يونيو ستكون تظاهرات عادية كسابقتها.
خاصة، وأن الشعب المصرى عندما أطاح بنظام مبارك استمر 18 يومًا وهو ما لم يحدث مع الرئيس المعزول فأكثر مدة زمنية للمظاهرات هى يوم بأكمله إن بلغ الوقت ذروته فى التظاهر، وهو ما طمأن الكونجرس وأوباما بأن الجيش المصرى لن يتدخل.
وعندما سئل من قبل الكونجرس، بعد تقديمه لتقرير عن السبب الرئيسى فى نزول قوات الجيش فى كل أنحاء مصر ومحافظتها ولاسيما الأماكن الحيوية والسيادية، كان رده بأن الاحداث الدامية التى شهدها يوم 27 من يونيو الماضى عندما سقط ضحايا من كلا الطرفين المؤيدين والمعارضين اضطرت الجيش للنزول لتأمين المناطق السيادية والمبانى الحيوية فى مختلف المحافظات، وعلى رأس هذه الأماكن والمناطق قناة السويس.
وأضافت المصادر، أن هذا التقرير أبلغه أوباما لباترسون والتى بدورها أبلغته للرئيس المعزول محمد مرسى فاطمأن الرئيس مرسى وقام بالاتصال بالنائب الأول للمرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، ليبلغه ويطمئنه خاصة بعد قلق الجماعة من التقارير الأمنية التى وصلت الجماعة، بأن الجيش والشرطة سيقفان بجانب الشعب ولن يقوموا بتأمين مقراتهم وأن وزير الداخلية اصبح بغير مقدوره السيطرة على ضباط الشرطة.
 وبهذه الوضعية، فإن هذا التقرير الخاطئ المقدم من شارب وتقارير باترسون الخاطئة والتى اعترف اوباما بها كما ورد بالاستجواب السرى له، عجلتا من نهاية مرسى وعزله لأن أمريكا تفاجأت تماما لما حدث، ولم تكن تتوقع السيناريو الذى حدث بعزل مرسى، وأن خروج ملايين الشعب المصرى فى المظاهرات لن يجعل الجيش يستجيب لهم، كما ذكر شارب فى تقريره للكونجرس، وهو ما أضفى مصداقية أكثر لتقارير باترسون المقدمة لاوباما والتى تقول فيها: إن تظاهرات 30 يونيو عادية كسابقتها ولن يستمر المصريون فى التظاهر كما فعلوا من قبل مع الرئيس السابق مبارك.
اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes