أعلن لاعب وسط الأهلي المصري المخضرم محمد بركات الاعتزال رسمياً وسط دموعه وتأثره الشديد من زملائه وأعضاء الجهاز الفني، مؤكداً أن تدريبه مع فريقه أول من أمس (السبت) كان الأخير في مشواره المطرز بالإنجازات مع «القلعة الحمراء».
وكان بركات ينوي إكمال الموسم مع الفريق «الأحمر»، إلا أن تجميد مسابقة الدوري المحلي دفعه إلى إعلان القرار، وسيحرم فريقه من جهوده في مباراته المرتقبة مع مواطنه وغريمه التقليدي الزمالك في انطلاق دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا في 21 الجاري، وقال: «حانت لحظة الوداع التي من دون شك الأصعب في حياتــي، فلــم أتخيل أن تأتي يوماً، ولكنها سُنّــة الحيــاة».
وأضاف: «أتمنى للأهلي التوفيق على الصعيدين المحلي والقاري والاستمرار على قمة الأندية الأفريقية، كما أتمنى زوال الغمة وعودة الكرة المصرية إلى الزمن الجميل».
وقد انضم بركات الملقب بـ«الزئبقي» والبالغ (36 عاماً) للأهلي في 2004، وصار أحد أهم أعضاء الجيل الذهبي للأهلي الذي فاز بـ23 بطولة للأهلي محلية وأفريقية معظمها مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه.
وبرز من هذا الجيل محمد أبوتريكة وعماد النحاس وعماد متعب ووائل جمعة وعصام الحضري والأنغويان فلافيو وغيلبرتو.
وأهدى بركات قميصه الذي يحمل رقم 8 إلى لاعب الوسط الشاب شهاب الدين أحمد، مؤكداً أنه موهبة مميزة، وسيكون خير خلف له.
من جانبها، أقامت لجنة الكرة بالأهلي حفلة إفطار أمس (الأحد)، لتوديع بركات، إضافة إلى لاعب الوسط وقائد الفريق حسام غالي، المنتقل إلى ليرس البلجيكي.
وحضر الإفطار لاعبو الفريق وأعضاء مجلس الإدارة، وشكروا بركات وغالي على مجهودهما خلال الفترة التي أمضوها مع الفريق.
من جهته، طالب مهاجم الأهلي الإيفواري أوسو كونان فسخ عقده مع النادي «الأحمر» بالتراض من دون مشكلات.
واجتمع اللاعب مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، للوصول إلى صيغة مناسبة، لفسخ التعاقد بينهما.
ولم يثبت لاعب مصر المقاصة ذاته مع بطل أفريقيا، وهو ما جعل الأخير يعيره إلى هجر السعودي، وعاد إلى الأهلي، لكنه ظل خارج حسابات الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف الذي يفضل عليه عماد متعب وأحمد عبدالظاهر والسيد حمدي والموريتاني دومينيك دا سيلفا.
إرسال تعليق