أصدرت نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أسامة حنفي، الأحد، قرارا بضبط وإحضار طارق الزمر وعاصم عبد الماجد في قضية التحريض على العنف في أحداث بين السرايات.
في سياق متصل قالت مصادر أمنية إن محمد بديع، مرشد الإخوان، لم يخرج من محيط رابعة العدوية بعد ظهوره الجمعة على منصة التنظيم. وأضافت المصادر أنها تتابع «المرشد» وتحركاته لضبطه، تنفيذاً لقرار النيابة بضبطه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين واتهامات أخرى.
واتهم أمير سالم، المحامى، فى بلاغ للنائب العام، محمد بديع ومحمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان، باقتحام السجون خلال أحداث ثورة يناير، والتخابر مع جهات أجنبية لتسهيل عمليات اقتحام السجون وتهريب معتقليهم، من خلال التعاون مع حركة حماس ومقاتلين من «حزب الله» اللبنانى، وبعض البدو، وأحال مكتب النائب العام البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه.
وقال مصدر قضائى إن المعزول محمد مرسى، ومعه نحو 100 من قيادات تنظيم الإخوان، وجهت إليهم اتهامات فى جرائم شهدتها القاهرة والمحافظات فى الأيام السابقة. وأضاف المصدر أن الاتهامات التى تواجههم هى التحريض على قتل المتظاهرين وإمدادهم بالسلاح للاعتداء عليهم، وإهانة القضاء والتخابر مع جهات خارجية، والاشتراك فى اقتحام السجون المصرية خلال أحداث ثورة يناير.
وتحقق نيابة استئناف الإسكندرية، بإشراف المستشار الصاوى فتحى البريرى، فى اتهام القياديين الإخوانيين حسن البرنس وصبحى صالح، بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث سيدى بشر، مساء الخميس الماضى. كما تحقق نيابات جنوب الجيزة فى أحداث الجامعة ونهضة مصر، المتهم فيها كل من سعد الكتاتنى ورشاد البيومى وحلمى الجزار ومحمد العمدة وعبدالمنعم عبدالمقصود.
وتحقق نيابة جنوب القاهرة الكلية فى اتهام المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والمرشد السابق مهدى عاكف، و4 من قيادات الإخوان، بالتحريض على قتل المتظاهرين فى المقطم، وما أثبتته التحريات أنهم حرضوا 250 من أعضاء التنظيم على الاعتداء على المتظاهرين بالرصاص الحى، فى محيط مكتب الإرشاد.
إرسال تعليق