أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن عدم التوصل إلى مرتكبى حوادث اختطاف الجنود السبعة بسيناء وقاتلى الجنود الـ14 على الحدود فى رمضان الماضى، شجع على قيام مسلحين بالعريش بقتل النقيب محمد سيد أبو شقرة الضابط بالأمن الوطنى، مشيرا إلى أنه بالقطع من ارتكب جريمة قتل ضابط العريش هو أكثر من تنظيم إرهابى.
وعن كيفية التعرف
على ضباط الأمن الوطنى واستهدافهم بالرغم من استخدامهم لأسماء حركية، أكد أن
المتهمين دارسون جيدا لأوضاع الشرطة وأسلوبهم ويختارون الوقت والمكان المناسبين
للقيام بمهمتهم الإجرامية.
وأضاف "مسلم" أنه يجب تثبيت
الرقابة على سيناء والعريش، وزيادة قوات الأمن مع مساعدة شيوخ القبائل لتحقيق
الأمن فى تلك الأماكن، مع السيطرة الجوية على المنطقة من خلال طائرات هليكوبتر،
ويجب على القيادة السياسية أن تراقب تنفيذ السياسية الأمنية فى سيناء للتمكن من
القضاء على البؤر الإرهابية بالمنطقة.قالت إيمان
المهدى، المتحدثة الإعلامية لحملة تمرد، إن توقيعات استمارات الحملة وصلت حتى الآن
لـ13 مليون توقيع، مؤكدة أن العمل مستمر حتى بعد 30 يونيو، وأضافت: "هناك أحزاب
إسلامية تؤيد مطالبنا، وسوف نعلن عنها قريباً كما بدأنا التنسيق مع القوى المعارضة
لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة".
إرسال تعليق