شيع المئات من زملاء وأسرة النقيب محمد السيد عبد العزيز أبو شقرة، ظهر الإثنين، جثمانه من مسجد الشرطة بالدراسة، في جنازة عسكرية تقدمها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية.
واكتفى وزير الداخلية بأداء صلاة الجنازة، ولم يشارك في مراسم الجنازة العسكرية.
وحرص عدد من زملاء الضابط، الذي قتله 4 مسلحين، في شارع الساحة بالعريش، في محافظة شمال سيناء، ظهر الأحد، على الصعود أعلى السيارة التي تحمل الجثمان، مرددين هتافات ضد للرئيس محمد مرسي منها: «ارحل يا مرسي».
واحتشد العشرات من زملاء الضابط الذي كان يتولى ملف اختطاف الجنود الـ7 من سيناء قبل أيام، ومعظمهم من قطاع الأمن الوطني، في الجنازة وتعهدوا بالقصاص للشهيد من الجماعات الإرهابية في سيناء، على حد قولهم.
إرسال تعليق