و ارتدى المتظاهرين ملابس سوداء تأبيناً لذكرى خالد سعيد كُتِب عليها "المجد للشهداء"، و قد رفعوا صور خالد سعيد و صور لشهداء الثورة المصرية و الشيخ عماد عفت و شهداء ماسبيرو و مجزرة بورسعيد، رافعين لافتات "لا رجوع عن حق الشهداء" و " ذكرى خالد سعيد" و " مافيش رجوع للخوف".
و قامت السيدة ليلى مرزوق "والدة الشهيد خالد " صباح الخميس بزيارة قبر ابنها "خالد سعيد" بمدافن الأسرة المنارة، في ذكراه السنوية الثالثة، بصحبة ابنتها "زهرة سعيد"، وعدد من النشطاء السياسيين.
ونظم عشرات من التيارات المدنية بأسيوط مساء الخميس، وقفة احتجاجية صامتة أمام مديرية امن أسيوط في ذكرى مقتل خالد سعيد، مرتدين الملابس السوداء، وحاملين لافتات تطالب بالقصاص العادل له، والقصاص لشهداء الثورة.
وقال عبد الناصر يوسف، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن خالد سعيد هو الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، وأطالب بالقصاص له ولجميع شهداء الثورة، وأن التيارات المدنية تستعد الآن لتنظيم فعاليات كبيرة، يوم 30 يونيو الجاري، للمطالبة برحيل الرئيس مرسي ورجاله، مؤكدًا أن الرئيس مرسي يريد تحويل مصر إلى ولاية الفقيه وليس دولة
من جانبها فرضت قوات الأمن المركزي كردونا أمنيا بمحيط مبنى مديرية أمن أسيوط، وقامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المديرية، وتغيير مسار حركة المرور تحسبا لوقوع أعمال شغب أمام مبنى المديرية.
يذكر أن المشاركين في الوقفة هم حركة 6 أبريل بجبهتيها، وأحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعى والمصريين الأحرار وحملة تمرد، وحملة "عري حكومتك" وغيرها من القوي المدنية بأسيوط.
إرسال تعليق