عاقبت محكمة جنح الوايلي، برئاسة المستشار أحمد طلعت، الشيخ أحمد محمود عبدالله، الشهير بـ"أبو إسلام" بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات والغرامة 10 آلاف جنيه، على خلفية إدانته في قضية ازدراء الأديان.
ويعد هذا الحكم هو الثاني من نوعه بحق المتهم، فقد سبق وأن قضت محكمة جنح مدينة نصر بمعاقبته غيابيا بالسجن 11 سنة، ولنجله 8 سنوات في اتهامهما بازدراء الأديان وتمزيق الإنجيل وتكدير الأمن العام.
وتغيب المتهم أو أي من أنصاره عن الحضور إلى جلسة اليوم، وشهدت قاعة المحكمة هدوءا تاما.
وشهدت الجلسة الماضية مطالبة فريق الدفاع عنه تغيير سكرتير الجلسة، عصام فؤاد، كونه مسيحيًا، وهو الأمر الذي استجابت له المحكمة، وطلبوا التصريح باستخراج شهادة من الأزهر تفيد بما إذا كان "يسوع" إلهًا من عدمه، ما أدى لوقوع بعض المشادات بينهم و"ميسرة"، نجل المتهم، بسبب طلباتهم.
وكان المحامي نجيب جبرائيل قدم بلاغا إلى النائب العام الأسبق، المستشار طلعت عبدالله، ضد أبو إسلام، واتهمه فيه بازدراء الدين المسيحي، وسب نساء مصر، خاصة القبطيات، وتمزيق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، احتجاجا على الفيلم المسىء للإسلام الذي أُنتج في الولايات المتحدة
يذكر أن أبو إسلام مزق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، وتقدم خالد نور الدين دفاع « أبو إسلام » إلى هيئة المحكمة بـ 5 اسطوانات مدمجة تحوى الملفات الكاملة التى اتهم فيها أبو إسلام بازدراء الأديان، مشيرا إلى أن الاسطوانات التى قدمت إلى هيئة المحكمة مجتزئة من سياق الحلقات، وأشار إلى أن أبو إسلام لم يزدرئ الدين المسيحى، بل على العكس وكما هو ثابت من التحقيقات فهو كان يقدم النصح والإرشاد والهدف من تلك الحلقات التى قدمت فى برنامجه التليفزيونى بقناة الأمة الفضائية هو تمسك المسيحيين بتعاليم المسيحية السمحاء والرجوع إلى الفضيلة.
إرسال تعليق