قالت حركة "إخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الثلاثاء، إن الجماعة احتجزت 670 شابا من شباب الحركة بميدان رابعة العدوية، وتم منعهم من الخروج، لتمردهم ورفضهم المشاركة في أحداث العنف الأخيرة.
وأضافت الحركة- في بيان لها اليوم- أن المحتجزين يعاملون معاملة غير آدمية، كما تم جلد بعض الشباب مائة جلدة، لعدم تلبية الأوامر.
وحمّلت الحركة مسئولية مقتل السيدات الثلاث بأحداث المنصورة على قيادات الجماعة، مؤكدة أن السيدات كنّ في مقدمة المسيرة، وتم إطلاق النار عليهن من ذات المسيرة من الخلف، ومن مكان قريب جدا، وتم ذلك بمساعدة من قيادات الجماعة.
وناشد أحمد يحيى المنسق العام للحركة، النائب العام، بسرعة فتح تحقيق حول الواقعة، واتخاذ اللازم قانونا نحو المخالفين للقانون.
واستنكر البيان بشدة العنف، والاستفزاز الذي تمارسه قيادات الجماعة، والمتمثل في الهجوم أمس على ميدان التحرير، مما نتج عنه قتلى ومصابون.
ورفض البيان حملات التشويه الممنهجة التي يقودها قيادات الجماعة ضد الشيوخ والعلماء، مثل الشيخ أحمد الطيب ومحمد حسان وياسر برهامي، أبو إسحاق الحويني، حافظ سلامة وغيرهم، مستنكرا هجومهم على حزب النور.
وأعربت الحركة عن أسفها لكل من مؤسسة الأزهر والكنيسة وكل مؤسسات الدولة وللشيوخ والعلماء وأعضاء حزب النور وأفراد الشعب المصري، عما يصدر من قيادات الجماعة المسلمين من تصريحات آثمة.
إرسال تعليق