افاد مقاتلو الجيش السوري الحر إن اغتيال متشددين تربطهم صلات بتنظيم "القاعدة"، قائدا كبيرا في الجيش يعتبر إعلانا للحرب مما يعني فتح جبهة قتال جديدة بين مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب والإسلاميين في الحرب الأهلية السورية.
وتشكل هذه التصريحات أحدث مؤشر على الفوضى في صفوف المعارضة المسلحة للرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي ايضا بعد خصومة متنامية بين الجيش السوري الحر والاسلاميين على الرغم من أن الجانبين خاضا معارك من قبل جنبا إلى جنب، وتتزامن كذلك مع محاولات الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب والعرب لتهدئة مخاوف من أن تقع أسلحة تقدمها الولايات المتحدة، في أيدي "القاعدة".
وكان أعضاء في تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية قتلوا العضو في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر كمال حمامي والذي يعتبر واحد من بين أكبر 30 قائدا في الجيش السوري الحر.
وقال قائد كبير في المعارضة طلب عدم ذكر اسمه: "لن ندعهم يفلتون بهذا لانهم يريدون استهدافنا."
وأضاف: "ثمة متشددون تربطهم صلات بتنظيم القاعدة أبلغوا مقاتلي الجيش السوري الحر بأنه لا مكان لهم في محافظة اللاذقية حيث قتل حمامي".
وذكرت مصادر أخرى في المعارضة أن القتل جاء بعد نزاع بين قوات حمامي وتنظيم الدولة الإسلامية حول السيطرة على نقطة تفتيش استراتيجية في اللاذقية.
ويحاول الجيش السوري الحر بناء شبكة من خطوط الامداد والتموين وتعزيز وجوده في انحاء سوريا فيما تدرس الادارة الأميركية ارسال أسلحة له، بعدما خلصت الى استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة
إرسال تعليق