» » اتساع الفجوة بين الرئاسة والجيش وامريكا ترفع الغطاء رسميا

اتساع الفجوة بين الرئاسة والجيش وامريكا ترفع الغطاء رسميا

Written By Unknown on الثلاثاء | 2.7.13


كشف مصدر عسكري عن نشوب أزمة بين الرئاسة والقوات المسلحة بسبب إجراء كل من السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونائبه الإخواني أسعد الشيخة اتصالات تليفونية مباشرة بقادة الأفرع الرئيسية والجيوش بالقوات المسلحة، وهو الأمر الذي رفضه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي أصدر أوامره للقادة بعدم الاستجابة للاتصالات وأن يكون التواصل مع غرفة عمليات القوات المسلحة فقط، كما رفض السيسي طلب الرئاسة بخروج أحد قيادات الجيش للتحدث في المؤتمر الصحفي الذي أعدته الرئاسة منذ ساعات.
ومن جانبه رفض الرئيس مرسي بيان القوات المسلحة الذي انذره بتدخل الجيش إذا لم تتحقق مطالب الشعب، فيما أعرب الرئيس الأمريكي أوباما عن قلقه إزاء الاحتجاجات الحاشدة وحث مرسي على الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية صدر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. إن "البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة رئيس الجمهورية بشأنه". وأضاف: "ترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وأكد البيان أن "الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة"، مشدداً على أنه "لن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف". وقال البيان أيضاً: "لقد اخترنا جميعا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى".
وتجاهل بيان رئاسة الجمهورية المهلة التي اعطتها القوات المسلحة لتحقيق مطالب الشعب خلال 48 ساعة، مؤكدة أنها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعاباً لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية، واستجابة لتطلعات الشعب المصري العظيم"، وذلك "بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وربما تهدد السلم الاجتماعي أياً كانت الدافع وراء ذلك"، في إشارة واضحة إلي بيان القوات المسلحة الذي بثه التلفزيون الرسمي الاثنين.
وقال بيان الرئاسة المصرية إن مرسي "لا يزال يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصاً على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية". ويأتي بيان الرئاسة بعد نحو عشر ساعات من تحذير الجيش المصري لمرسي من أنه سيضطر للتدخل في الحياة السياسية إذا لم تتحقق "مطالب الشعب" خلال 48 ساعة في أعقاب تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة قدر الجيش مشاركيها بالملايين وطالبت بتنحي مرسي. وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية، المكون من أحزاب وقوى وتيارات إسلامية، مساء الاثنين دعوته لتظاهرات ومسيرات مؤيدة للرئيس الإسلامي محمد مرسي في عدد من ميادين الجمهورية بشكل فوري.
من جانب آخر قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالرئيس المصري محمد مرسي لينقل قلقه إزاء الاحتجاجات الحاشدة ضد نظامه وحثه على الاستجابة للمطالب التي أثارها المتظاهرون. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي "أبلغ الرئيس مرسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر ولا تدعم أي حزب أو جماعة واحدة". وأضاف في بيان أن: "الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لتوضيح أنه يستجيب لمطالبهم (المتظاهرين) وأكد أن الأزمة الحالية يمكن فقط أن تحل عبر عملية سياسية".
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes