» » مكاتب لتزويج السوريات في مصر .. ونكاح الجهاد للثوار

مكاتب لتزويج السوريات في مصر .. ونكاح الجهاد للثوار

Written By Unknown on الجمعة | 5.7.13

كثر الحديث اخيراً في مصر عن استغلال الظروف المعيشية الصعبة للاجئات السوريات من قبل مكاتب زواج أو حتى شيوخ مساجد، والقيام بتزويجهن مقابل مبالغ مالية محدودة.
ومع انتشار هذه الشائعة انتشرت إعلانات مكاتب الزواج على مواقع التواصل الاجتماعى عن مساعدتها للشباب من الزواج من السوريات مستغلين ظروف السوريات وظروف الشباب المصرى وزيادة تكلفة المهور، وأنانية وطمع بعض المصريين، وانتشرت أيضا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى على الفيس بوك وتويتر مناهضة ومنددة بانتشار هذا الزواج، وانتفضت أيضا منظمات نسائية مناهضة لانتشار هذه الظاهرة مثل المجلس القومى للمرأة الذى أصدر بيانا يتصدى لانتهاكات ضد اللاجئات وبتخصيص خط ساخن لهن بمكتب شكواى المرأة من أجل حمايتهن من أى انتهاكات وكذلك تقدم الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوربا بمذكرة رسمية لرئيس الجمهورية والمجلس القومى للمرأة ومجلس الوزراء بالتدخل الفورى لوقف هذه الظاهرة على حد وصفهم.
ولم تخرج حتى الان أي إحصائيات للوقوف على حجم هذا الزواج خاصة مع تخوفات من قاموا به بالافصاح أو الحديث عنه سواء لمنظمات حقوقية أو وسائل إعلام.
يأتي هذا في الوقت الذي وصف مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ "الدعوات للجهاد" في سورية بـ "المغالطة الكبيرة"، واعتبر ما اصطلح على تسميته بـ"نكاح الجهاد" شكلاً من أشكال الدعارة والزنا.

وقال بطيخ، خلال مؤتمر صحافي، إن "كل المعطيات والدلائل تؤكد أن الشبان التونسيين الذين دُفع بهم للقتال في سورية، مُغرر بهم وتعرضوا إلى عمليات غسل للأدمغة".
 وشدد على أن "الدعوة للجهاد في سورية هي مغالطة كبيرة باعتبار أن المسلم لا يُحارب أخاه المسلم، وبالتالي كان الأجدر أن يتم إقناعهم بالجهاد الأكبر، أي جهاد النفس".
 كما وصف مفتي الديار التونسية ما اصطلح على تسميته بـ"جهاد النكاح" في سورية، بأنه "شكل من أشكال الزنا"، كاشفاً أن "هناك نحو 16 فتاة تونسية أرسلن إلى سورية ضمن إطار جهاد النكاح".
 ودعا في المقابل إلى "تضافر جهود السلطات في بلاده للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والغريبة على المجتمع التونسي".
وأورد تقرير لـ''الحياة اللندنية''، أن تونس تشهد جدلاً في شأن فتوى مثيرة للجدل تبيح ''جهاد النكاح'' في سوريا، ورفض وزير الشؤون الدينية، التونسي نور الدين الخادمي، الفتاوى التي تُعرف بـ ''جهاد النكاح'' وقال إنها لا تُلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات إلى سورية تطبيقاً لهذه الفتوى.
وقال التقرير: '' بغض النظر عن كون ''الفتوى'' صحيحة أم مزورة، فإنها على ما يبدو لاقت استجابة من قبل ما لا يقل عن 13 فتاة تونسية إلى حد الآن. وتناقلت صحف تونسية قبل أيام خبراً مفاده أن شاباً تونسياً أقدم على تطليق زوجته بعدما تحوّلا إلى سورية منذ ما يقارب الشهر لـ ''يسمح لها بالانخراط في جهاد المناكحة مع المجاهدين'' هناك.
ويأتي تصريح وزير الشؤون الدينية بعد انتشار فتوى مجهولة المصدر على الانترنت في شأن ''جهاد النكاح''، والتي تدعو الفتيات إلى دعم المقاتلين في سورية بالنكاح، والتي لاقت رواجًا بين الفتيات التونسيات.
وكانت مواقع إخبارية وشبكات اجتماعية افتراضية في تونس تناقلت فتوى منسوبة للشيخ ''م. ع''، يدعو فيها ''المسلمات'' إلى الجهاد عبر النكاح، ولكن مصادر قريبة من الشيخ نفت أن يكون قد أفتى بذلك، مشددة على أن من يطلقها أو يصدقها بلا عقل، علماً أن مواقع مؤيدة للنظام السوري هي التي تتولى الترويج لها في تصرف يُفهم منه أن هدفه تشويه صورة المقاتلين الإسلاميين.


شارك الموضوع :
اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes