قدم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، التحية لكل من ساهم في تحرير الجنود المختطفين بسيناء، مضيفًا: «لا يمكن انتهاء الأمر دون الوصول إلى الإرهابيين خاطفي الجنود ومعاقبتهم، إن الثورة قامت من أجل الشفافية والديمقراطية».
وأضاف البرادعي، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن الأحداث الإرهابية التي توالت على سيناء خلال العامين السابقين من قتل واختطاف جنود «مفزعة».
وأشار البرادعي إلى أنه يطالب رئيس المخابرات الحربية اللواء أركان حرب محمود حجازي بالمصارحة والشفافية مع الشعب وإعلان حقيقة الوضع في سيناء، مؤكدًا أن الإفراج عن الجنود لا يمثل إحراجا للمعارضة، لأن أي نجاح للرئيس محمد مرسي يحسب لصالح الشعب، لأنه موظف عند الشعب .
وأكد أن الحديث عن تعطيل المعارضة للمسيرة الديمقراطية «عبث»، والثورة قامت من أجل بناء نظام ديمقراطي وما يحدث على الأرض لا يمت للحرية بشيء، حسب قوله، موضحًا أن حركة تمرد تمثل أسلوبا ديمقراطيا في جميع دول العالم، وليست انقلابًا.
وأوضح البرادعي أن جبهة الإنقاذ الوطني تدعم حملة تمرد، لأنها تؤيدها في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفًا أنه «ليس هناك حل سوى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ظل رفض مؤسسة الرئاسة إحداث تغيير في نظام الحكم».
ولفت البرادعي إلى أن الدستور الحالي «مشوه»، لأنه يخالف القيم الأساسية لحقوق الإنسان، مضيفًا: «رفضنا لقاء الرئيس مرسي لا يعني انقطاع الحوار بين المعارضة والرئيس».
وأكد أن صندوق النقد الدولي يريد خريطة سياسية واضحة، والحكومة «متخبطة»، لافتًا إلى أن القرض مهم لمصر، للحصول على شهادة ثقة.
ولفت البرادعي إلى أنه تم تقسيم المجتمع على أساس ديني فهناك السلفي والإخواني والصوفي والبهائي والكافر، مشيرًا إلى أن النظام الحالي «مستبد»، والرئيس محمد مرسي أصبح فرعونًا.
إرسال تعليق