ومن جانبه، أكد اللواء أبو بكر الحديدى أنه تم السيطرة على الموقف وإنهاء الاشتباكات، وتم تأمين لاعبى منتخب السويس لعودتهم إلى محافظتهم.
ترجع تفاصيل الواقعة لوقوع اشتباكات بين مشجعى السويس والزرقاء أثناء المباراة التى أجريت بينهما اليوم على ملعب نادى الزرقا فى مباريات المجموعة الرابعة، حيث قام بعض مشجعى السويس بإلقاء الطوب والزجاجات على مشجعى الزرقا بعد إحراز ناديهم الهدف الثانى لتصبح النتيجة 2/صفر، فبادلهم بعض مشجعى الزرقا إلقاء الطوب، الأمر الذى دفع مشجعى السويس لتكسير واجهات النادى الدمياطى والأتوبيس الخاص بلاعبيهم.
تم إخطار اللواء أبو بكر الحديدى، الذى أمر بدفع قوات أمن مركزى للسيطرة على الموقف والفصل بين الجانبين، وتأمين لاعبى السويس للخروج من النادى تحت حراسة الشرطة.
وقال اللواء الحديدي إن تقدم فريق الزرقا بهدفين أدى إلى إثارة غضب لاعبي فريق السويس ما تسبب فى وقوع اشتباكات بينهم وترتب علي ذلك دخول بعض الجماهير المتواجدين داخل الاستاد ووقوع اشتباكات.
وأضاف الحديدي فى تصريحات لقناة "ONtv"، إن الأمن قد تدخل وتمكن من السيطرة على الأوضاع مؤكداً أن لاعبي نادي السويس هم من بدأوا الاشتباكات.
وأشار أن هناك بعض الإصابات وقعت لبعض الإداريين بنادي الزرقا وجار اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك.
يذكر أن هذه المباراة كانت بوابة صعود منتخب السويس إلى الدورى الممتاز فى حالة فوزه على النادى الدمياطى
نجحت قوات الأمن بدمياط في فض الاشتباكات التى وقعت داخل ملعب نادى الزرقا الرياضي بعد أن قرر بدوى حميدة حكم مباراة الزرقا ومنتخب السويس إلغاء اللقاء في الدقيقة 15 من الشوط الثانى بعد تحول الملعب إلى ساحة للاشتباك من جانب جماهير منتخب السويس الذين اقتحموا الملعب وتعدوا على لاعبى والجهاز الفنى للزرقا وقاموا بالاعتداء عليهم بالعصا والطوب.
وكانت جماهير السويس قد اقتحمت ملعب الزرقا بمدينة دمياط بعد إحراز فريق الزرقا للهدف الثانى مقابل لا شيء لفريق السويس فى الصعود لدورة الترقى مع أندية القناة وكهرباء الإسماعيلية.
وعلى الفور انتقل عدد من قيادات الأمن بدمياط للنادى وقام رجال الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق الاشتباكات وتم طرد جماهير السويس من الملعب.
وقام العميد أحمد فتحى مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط بمصاحبة جماهير السويس إلى الأتوبيسات الخاصة بهم لنقلهم إلى محافظتهم منعاً لتجدد الاشتباكات بين الطرفين
إرسال تعليق