» » إبراهيم عيسى يكتب : رسالة من الحاجَّة مصر الحلوانى

إبراهيم عيسى يكتب : رسالة من الحاجَّة مصر الحلوانى

Written By Unknown on السبت | 22.6.13


مصر أمنا، هل فى ذلك شك؟
مصر بالنسبة إلى المصريين وطن وبالنسبة إلى الإخوان سكنٌ.
هذا الخوف على البلد تجده فى عين ووجدان وعقل كل مصرى الآن، لكن الإخوان وحلفاءهم الإرهابيين يخافون على الجماعة وعلى الحكم وعلى النفوذ وعلى السلطة!
عمومًا مصر رأيها إيه؟ على طريقة «كلنا بنحب القمر والقمر بيحب مين؟».
الشاعر الرائع أيمن بهجت قمر أرسل إلىَّ بهذا الخطاب الموجَّه شخصيًّا من أمِّنا مصر الحلوانى، تعالوا نقرأه لنعرف!
مصر تطلب الطلاق، بصوا بقى ياض إنت وهوّا: «أظن منظرى واضح ومش محتاج أوصف لكو عينيا الاتنين وَرْمَانين إزاى.. هتقولولى من البونيَّات اللى عمَّالة ألْبِسها من الناحيتين؟ هاقول لكو جايز.. هتقولولى من العياط؟ هاقول لكو ده أكيد.. ما هو أنا الزمن جار عليَّا واتمرمطت وسيرتى بقت على كل لسان.. إخص عليكو، كله منكو.. أنا لما طلّقتونى من حُسنى أنا ماتكلمتش وكبّرتكو.. وقلت أنا من إيدكو دى لإيدكو دى.. ما انتو رجالتى وولادى، وخلاص كبرتو وأكيد بتدوروا على مصلحتى.. رشحتولى بعدها أكتر من عريس وبرضه فى الآخر قلتلكو اختاروا إنتو.. أنا مش عايزة حاجة من الدنيا غير راجل ياخد باله منى ويحبكو.. والله يسامحكو اخترتولى راجل على باب الله غلبان زى ما بيخرج زى ما بييجى.. يا إما بيهتمّ بأصحابه أكتر منى وطول الوقت معاهم يا إما باله مشغول بيهم.. يا إما نايم على طول فى الليفينج وسايبنى وحدانية.. لا حاسة بالأمان ولا حاسة إنى بقالى راجل.. كل يوم أقول له يا عم الحاج حِس بيَّا شوية دا انا برضه مش صغيرة وليَّا مقامى.. يقول لى معلشى أصلى مرتبط بـ«جماعة» كده وكل يوم لازم أديهم التمام.. ادِّيته فرصة واتنين وتلاتة، لكن نقول إيه؟! آدى مجايبكو.. وعلى رأى المثل اللى أنا مألِّفاه «هتاخد إيه يا خايب م الشراب السايب؟». شوفوا بقى، الراجل ده أنا ماليش عيشة معاه.. البيت كل يوم خناقة ومولع نار.. حتى انتو بعد ما كنتو واحد فجأة بقيتو تلاتة.. وانا ما اتجوزتوش إلا عشان يلمكو.. وامَّا البيت يبقى عامل كده يبقى الراجل مش قادر يحكمه.. جاتكو خيبة ف خيبتكو.. خلَّصونى زى الرجالة كده وبطّلوا معايرة وخناقات وتنطيط على بعض.. أنا جبت آخْرى منكو.. دا انا عِشت طول عمرى بكرامة.. أيوه افتقرت واتداينت، بس برضه كنت راسمة الشويتين.. لكن دلوقتى خلاص، العملية ظاطت ع الآخر، وانا كبرت وتعبت، ودى مسؤوليتكو.. طلَّقونى منه ودورولى على راجل أتسند عليه.. راجل يسترنى مش يشحت عليَّا.. والأهم راجل يحب عيالى ويراعيهم ومايفرَّقش بينهم، طلقونى منه يا ولاد الـ…

أُمُّكو.. مصر الحلوانى.

المــقال الاصلي
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes