» » روحاني خطط لتفجير معبد يهودي بالارجنتين

روحاني خطط لتفجير معبد يهودي بالارجنتين

Written By Unknown on الجمعة | 21.6.13


رغم كل الترحيب بفوزه من دول إقليمية وغربية نافذة فان الرئيس الإيراني المنتخب حديثا، حسن روحاني يواجه هذه الأيام اتهامات بالتورط في أعمال إرهابية أثناء تصديه منصب الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي في ايران في عهد هاشمي رفسنجاني الرئيس الأسبق واحد أكبر داعميه للفوز الكبير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وذكرت صحيفة "ذي واشنطن فري بيكون" الأميركية على موقعها الإلكتروني الخميس، أن روحاني متهم بالتخطيط في التفجير الذى وقع بمركز الجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتنية "بوينس أيرس" في عام 1994.
وقالت الصحيفة إن روحاني كان عضوا في فريق حكومي خاص خطط للعملية التي أوقعت آنذاك 85 قتيلا من اليهود في المركز المذكور.
ولا تزال الشرطة الدولية الانتربول تحتفظ بقائمة من يُعتقد أنهم "المطلوبون" الإيرانيون الذين كانوا على صلة بذلك الهجوم.
وفي العام 2008، نشرت الأرجنتين على الموقع الإلكتروني التابع لنائبها العام قائمة بصور سبعة مطلوبين إيرانيين ولبناني واحد طالبت بيونس آيرس لاحقا بخمسة اسماء ايرانيين وبالعسكري اللبناني لتحقيق معهم بخصوص ضلعهم في التفجير.
وضمت القائمة علي فلاحيان وزير الاستخبارات والأمن الإيراني سابقا، ومحسن رضائي القائد السابق لحرس الثورة الإيراني، وأحمد وحيدي القائد السابق لفريق "القدس"، وزير الدفاع الإيراني، وأحمد رضا أصغري سكرتير ثالث في السفارة الإيرانية في بيونس ايريس وقت العملية، ومحسن رباني الملحق ثقافي لإيران في بيونس ايريس وقت العملية، والقيادي العسكري في حزب الله الراحل عماد فايز مغنية.
وتقول السلطات الأرجنتينية إن عماد مغنية النائب العسكري والأمني السابق لحسن نصر الله ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجي التابع لحزب الله الذي قتل قبل نحو خمس سنوات في حادث تفجير سيارة بحي كفرسوسة في دمشق اتهمت اسرائيل بتدبيره، نفذ فعليا تلك العملية بأمر من الحكومة الايرانية في حقبة رفسنجاني.
ويقول مراقبون إنه لم تصدر أوامر تسليم دولية من قبل الانتربول ضد قياديين اثنين في القائمة وهما الرئيس الإيراني الاسبق هاشمي رفسنجاني (الأول من اليسار) وعلي ولايتي وزير خارجية اسبق (الثالث من اليسار) على ما يبدو لأسباب سياسية.
وقال ضابط استخبارات إيراني منشق يدعى أبو الحسن مصباحي، وكان فر من إيران أواخر التسعينات، إن الهجوم من بنات أفكار لجنة خاصة مرتبطة بالمجلس الأعلى للأمن القومي، وأن حسن روحاني عمل آنذاك كأمين عام للمجلس، وكان عضوا في اللجنة الخاصة التي خططت للهجوم في شهر أغسطس/آب 1993.
وقد وجه المدعي العام لدى الحكومة الأرجنتينية سنة 2006 اتهاما لإيران بالوقوف وراء الهجوم استنادا الى شهادة مصباحي الذي أشار الى أن "الزعيم الايراني الاعلى علي خامنئي كان على رأس اللجنة الخاصة، وأن الرئيس الإيراني آنذاك هاشمي رفسنجاني اتخذ القرار النهائي بالمضي قدما في الهجوم".
في الوقت نفسه، يعتقد خبراء في السياسة الإيرانية أنه من غير المرجح أن حسن روحاني كان يملك السلطة للموافقة على ذلك هجوم بيونس آيرس.
وقال رويل غرشت، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن، إن روحاني كان يعرف بالهجوم لكن سلطة الموافقة عليه لم تكن بيده.
ويضيف "وبقدر ما كان هذا التفجير يعنيه.. لم يكن هناك أي شك أنه (روحاني) كان على علم به، ومن الواضح أن موافقته ليست ضرورية"، "انه مرؤوس، ولكنه بالتأكيد كان يمكن أن يكون على علم بجميع المناقشات التي أدت إلى الهجوم".
ويوصف الرئيس روحاني بأنه معتدل ونوعا ما إصلاحي، بينما يرى المشككون بإمكانية حصول تغيير في سياسات إيران الخارجية "إن هذا الوصف مضلل".
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes