انتقد عدد من محرري شئون رئاسة الجمهورية الممنوعين من دخول قصر الاتحادية للقيام بعملهم ما قامت به مؤسسة الرئاسة من رفضها تجديد تصاريح اعتمادهم كمندوبين لتغطية أنشطتها واصفين هذا الاجراء بأنه يضرب بعرض الحائط كل ما نادت به ثورة 25 يناير للمطالبة بصحافة تنقل الحقيقة وتعمل لصالح الناس وليس من أجل الدعاية للمسئولين فى الدولة أو النظام الحاكم.
وأضاف المحررون - فى بيان تلاه الصحفى هشام الميانى المحرر ببوابة الأهرام خلال مؤتمر صحفى عقدوه الثلاثاء بنقابة الصحفيين - أن مؤسسة الرئاسة استندت في القرار الى ما يكتبه هؤلاء الصحفيون على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، وراقبت دردشاتهم وحاسبتهم عليها، واتخذت ذلك ضمن مبررات استبعادهم، وهو أمر لا علاقة له بالعمل الصحفى" حسب البيان.
واتهم البيان مؤسسة الرئاسة " بالسعى للسيطرة على وسائل الاعلام, والضغط على الصحفيين المعتمدين لديها لكتابة ما تريده فقط وتغضب منهم إذا ما كشفواعن معلومات عكس ما تعلنه الرئاسة ومسئولوها " على حد ما جاء فى البيان.
من جهته، قال هشام يونس السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين إن مؤسسة الرئاسة رفضت تجديد تراخيص عدد من الزملاء الصحفيين بدعوى وجود أخطاء مهنية لديهم، مشيرا إلى أن فكرة اعتماد الرئاسة للصحفيين فكرة موروثة من العصور البائدة وليست لها وجود في الديمقراطيات وأنها تأتى ضمن محاولات السيطرة حسب قوله.
وأشار الى أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين, خاطب الرئاسة للاستفسار عن الأمر وكان الرد هو وجود أخطاء مهنية وهو ما رفضته النقابة, مضيفا أنه يرفض أن تختارالرئاسة من تشاء وتمنع من تشاء.
وأضاف المحررون - فى بيان تلاه الصحفى هشام الميانى المحرر ببوابة الأهرام خلال مؤتمر صحفى عقدوه الثلاثاء بنقابة الصحفيين - أن مؤسسة الرئاسة استندت في القرار الى ما يكتبه هؤلاء الصحفيون على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، وراقبت دردشاتهم وحاسبتهم عليها، واتخذت ذلك ضمن مبررات استبعادهم، وهو أمر لا علاقة له بالعمل الصحفى" حسب البيان.
واتهم البيان مؤسسة الرئاسة " بالسعى للسيطرة على وسائل الاعلام, والضغط على الصحفيين المعتمدين لديها لكتابة ما تريده فقط وتغضب منهم إذا ما كشفواعن معلومات عكس ما تعلنه الرئاسة ومسئولوها " على حد ما جاء فى البيان.
من جهته، قال هشام يونس السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين إن مؤسسة الرئاسة رفضت تجديد تراخيص عدد من الزملاء الصحفيين بدعوى وجود أخطاء مهنية لديهم، مشيرا إلى أن فكرة اعتماد الرئاسة للصحفيين فكرة موروثة من العصور البائدة وليست لها وجود في الديمقراطيات وأنها تأتى ضمن محاولات السيطرة حسب قوله.
وأشار الى أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين, خاطب الرئاسة للاستفسار عن الأمر وكان الرد هو وجود أخطاء مهنية وهو ما رفضته النقابة, مضيفا أنه يرفض أن تختارالرئاسة من تشاء وتمنع من تشاء.
إرسال تعليق