» » ياسمين محفوظ تكتب : جاوز المنافقون المدى

ياسمين محفوظ تكتب : جاوز المنافقون المدى

Written By Unknown on الخميس | 13.6.13


كثر المنافقون فى عهد الإخوان علناً وبلا استحياء.. منهم من يتقمص دور المعارض، ولكنه مستأنس، ومنهم من تيقن بأن مركب الإخوان على وشك الغرق بعد أن نفر منهم الشعب وأصروا على إسقاطهم فبادر بالنزول ومن الآن يحاول اللحاق بالشعب المتمرد الثائر معتقدين أن الشعب ساذج «مش هياخد باله» ولا يعلم أن الشعب وضع علامة «إكس» على كل من نافق وتجرد من ضميره وناصر وأيد استبداد الإخوان بالشعب وبالوطن.. بدءاً من الانقضاض على القضاء والدستور مروراً بحادثة شهداء رفح ومذبحة بورسعيد وقتل الثوار واعتقال الكثير من شباب الثورة، بالإضافة إلى تهديد وقمع كل من تسول له نفسه الاعتراض على استبداد حكمهم وصولاً إلى خطف المجندين المصريين وعدم محاسبة الجناة وأزمة سد النهضة الإثيوبى الذى ستعانى مصر على أثره من الجفاف، وصولاً إلى اغتيال ضابط الشرطة الذى كان فى مهمة وطنية فى رفح والذى اكتفى مرسى فقط بالدعاء له بالرحمة.
ورغم تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلاً عن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والديون، فإننا نجد أن البجاحة أصبحت سيدة الموقف فنسمع ونشاهد تهديدات ووعيد الإخوان وأنصارهم لمعارضيهم، وهذا الأمر لم يمر على المنافقين مرور الكرام، بل اتضح أن لهم دوراً كبيراً فى وضع اقتراحات وحلول للتخلص من المعارضة، فهناك من يقترح مثلاً حرق مقرات المعارضة وتأجير بلطجية لإرهاب الثوار وللتحرش بالسيدات وكل هذا طمعاً فى منصب دنيوى زائل..
ألم تعلم يا منافق أن مزبلة التاريخ لم تعد تستحمل المزيد من أمثالكم وأصيبت بالاشمئزاز والقرف منكم وكأن لسان حالها «هى مزبلة التاريخ لمت» والجدير بالذكر أن حكم الإخوان يتميز بشىء مهم جداً لأن فى عهدهم تم إسقاط العديد من الأقنعة عن المنافقين ممن تقمصوا دور المعارضة فى عهد المخلوع وأثبتوا أنهم كانوا معارضة مستأنسة أى بمقابل، وهناك أيضاً من فشل فى الوصول لمبارك ورجاله بحثاً عن أى مميزات فتحول إلى معارض بدليل أن منهم من نجح فى الوصول للإخوان وأصبح الآن متأخوناً.. كما أن هناك أيضاً من نافق مبارك والآن ينافق الإخوان..
وتحول رجال الإخوان إلى فرقتين؛ فرقة إخوانية منتمية للجماعة، وفرقة «أنا مش إخوان بس بحبهم» «متأخون يعنى» وأصبحت لدينا تشكيلة المطبلاتية وحملة مباخر الإخوان متمثلين فى جبهة تدعى «الضمير» آه والله اسمها الضمير..
يا كل منافقى الإخوان ألا تتعظون من مصير قدوتكم رأس النفاق عبدالله بن أبى بن سلول الذى نافق النبى عندما تعرض الرسول لعثرة فى إحدى الغزوات ظهرت حقيقته وقال لئن عدنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فكان مصيره أنه أصبح فى الدرك الأسفل من النار..
أيها المنافق يا من زرعت البلح للإخوان أوعدك أنه بات قريباً ستحصده خياراً من الشعب..

المقـــال الاصلي
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes