المعلم وابوزيد فقط يتنافسان علي رئاسة الاهلي

أغلقت إدارة النادي الأهلي بحضور مندوبي الجهة الإدارية في الخامسة من مساء، السبت، باب الترشيح لانتخاب مجلس إدارة جديد للنادي الأهلي، وذلك بعدما استمرت فترة الترشح لمدة أسبوع، بدأت الأحد الماضي، وتقدم إبراهيم المعلم بأوراق ترشحه على منصب الرئيس.

وبدأت التحركات الانتخابية داخل النادي الأهلي، واتضحت الرؤية، بعد غلق باب الترشيح، السبت، وشهدت قائمة إبراهيم المعلم عدم استقرار، قبل غلق باب الترشيح، خاصة فيما يتعلق بمنصب العضوية فوق 52 سنة، حيث أراد محمود الخطيب ترشيح طاهر الشيخ ضمن القائمة، ليحل محل الدكتور محمد شوقي، لكنه فشل، فيما خرج الدكتور محمود باجنيد، أمين الصندوق الأسبق، من اجتماعه مع حسن حمدي و«المعلم» غاضبًا، بسبب استبعاده من القائمة.

وضمت قائمة «المعلم» النهائية كلا من محرم الراغب، نائبًا، وإبراهيم صالح، أمينًا للصندوق، وفي العضوية فوق 52 محمد عبدالوهاب، ومحمد شوقى، وفوق 42 طارق قنديل وياسر الرملي وفوق 32 عاما محمد الغزاوي وخالد عبدالخالق، وتحت 32 عامًا محمد جمال الجارحي وشيرين منصور.

وتردد بين أعضاء النادي أن حسن حمدي لم يكن يرغب في ترشيح الراغب، نائبًا، ضمن القائمة، لكن «المعلم» أصرّ عليه.

وعلى الجانب الآخر، فاجأ وليد الفيل الجميع بالترشح على منصب العضوية ضمن الفئة العمرية فوق 42 عامًا مستقلًا، رغم أن الجميع كان يضعه ضمن المرشحين في قائمة طاهر أبوزيد.

ولم يستقر «أبوزيد» على كل أفراد قائمته، بسبب رغبته في إقناع بعض الشخصيات المؤثرة بالترشح ضمن قائمته، فيما طرح مجدي عبدالغني، المرشح على منصب النائب، مبادرة مع مصطفى عبده، لتوحيد الجهود بينهما، وأن يتنازل أحدهما للآخر، حتى لا تتفتت الأصوات بينهما، باعتبارهما من لاعبي كرة القدم القدامى.

وأعلن «عبدالغنى» أنه يعتزم تكوين قائمة ثالثة، دون رئيس، تضمه نائبًا ومعه عدد من الشخصيات المهمة والمؤثرة التى ترشحت فى الانتخابات، لمواجهة قائمتى «أبوزيد» و«المعلم».

وينتظر أن يجتمع مجلس إدارة النادي، الأحد، لمناقشة طلبات الترشيح من كل الأعضاء، قبل إرسالها إلى الجهة الإدارية، لاعتماد كشوف المرشحين.