» , » تحركات الجيش المصري:دعما لمرسي ام انقلاب عليه ؟

تحركات الجيش المصري:دعما لمرسي ام انقلاب عليه ؟

Written By Unknown on الأربعاء | 26.6.13





 يبدو أن العلاقة بين إخوان مصر والجيش بدأت تشهد توترا كبيرا في الفترة الأخيرة في وقت تستعد فيه المعارضة الليبرالية والعلمانية للإطاحة بالرئيس محمد مرسي عبر مظاهرات "تمرد" الحاشدة في 30 حزيران/يونيو الحالي.
وكشف مصدر مسؤول لصحيفة "الوطن" المصرية أن مرسي حاول الضغط على وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لفرض حالة الطوارىء والأحكام العرفية بهدف قطع الطريق على تظاهرات "تمرد"، مشيرا إلى أن السيسي قاوم تلك الضغوط وفضل الانحياز للشعب.
وكان السيسي أكد قبل أيام ان الجيش قد يتدخل في الحياة السياسية لمنع "اقتتال داخلي" ودعا في الوقت ذاته الى "توافق وطني" قبل التظاهرات الحاشدة المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وهي اول مرة يتحدث فيها وزير الدفاع المصري عن امكان تدخل الجيش مجددا في الحياة السياسية منذ توليه مهام منصبه في آب/اغسطس الماضي ومنذ تسلم الرئيس محمد مرسي مقاليد السلطة في 30 حزيران/يونيو العام الماضي.
وقالت مصادر "الوطن" إن الرئاسة وتنظيم الإخوان شنوا حرب شائعات ضد المؤسسة العسكرية، عقب كلمة السيسي، بهدف استفزاز الجيش، من بينها شائعة إقالة وزير الدفاع.
لكنها أكدت أنه باقٍ فى منصبه، و"إقالته مغامرة غير محسوبة لأن القوات المسلحة جنوداً وضباطاً وقادة لن يسمحوا بحدوثها مطلقاً"، وحذرت من غضب الجيش في حال التفكير في المساس بقادته، مشيرة إلى أن الإخوان يحاولون إقالة السيسي منذ ثلاثة أشهر دون جدوى.
ويؤكد مراقبون أن الجيش لن يسمح بالفوضى في مصر، ولو اضطره الأمر إلى قلب الطاولة على الإخوان واستلام الحكم مؤقتا تمهيدا لانتخابات جديدة، غير أن بعضهم يستبعدون القيام بهذا الأمر في هذه الفترة على اعتبار أن الوضع ما زال تحت السيطرة.
من جانب آخر، بدأ الإسلاميون يعدون العدة لإحباط تظاهرات "تمرد" بالترغيب والترهيب، حيث اتخذ مرسي بعض القرارات لتحسين صورته وامتصاص الغضب الشعبي، فيما اطلق الإخوان حملات تخوين وتهديد مباشر للمشاركين بحملة "تمرد".
وعقب انتهاء كلمة السيسي، أصدر مرسى قرارا يقضي برفع الرواتب بنسبة 10 بالمئة، فيما قرر وزير التموين باسم عودة توزيع بعض السلع الغذائية مجانا على مستحقى الدعم فى رمضان.
واعتبر الخبير الاقتصادي د. صلاح جودة أن هذه القرارات تأتي في إطار "مغازلة ومصالحة للشارع المصري، فيما سخر بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى من هذه الخطوة القائمة على مبدأ "اطعم الفم تستحى العين".
وحاول بعض الزعماء الإسلاميين استعراض عضلاتهم للدفاع عن "شرعية مرسي"، حيث اتهم الداعية صفوت حجازي حمله تمرد وغيرها من قوى المعارضة باستخدام العنف والتحريض على القتل وإراقة الدم ، وأكد خلال مقابلة مع قناة "صدى البلد" المصرية أن شرعية الرئيس خط احمر، مكررا ما قاله سابقا "اللي هيرش مرسي بالميه.. هنرشه بالدم".
وانتشر فيديو إخواني على موقع "يوتيوب" بعنوان "كل من عليها فان" يسخر من نشطاء حركة "تمرد" ومتظاهري 30 يونيو ويهددهم بالقتل، ويؤكد أن إسقاط مرسي مستحيل، وحظي الفيدو بمئة ألف مشاهدة حتى الآن.
وتشير بعض المصادر العسكرية إلى تواطؤ الحكومة الإخوانية في أزمة البنزين والسولار التي تعيشها البلاد هذه الأيام من خلال إصدار تعليمات بعدم ضخ هاتين المادتين للمحطات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها رصدت مخازن لأسلحة ومراكز تدريب (بعلم الحكومة) في أماكن مختلفة من البلاد تخص جماعات إسلامي.
وتؤكد قيادة الجيش المصري أنها وضعت خطة انتشار محكمة لتعزيز الأمن وتأمين المراكز الحيوية في البلاد خلال مظاهرات 30 يونيو، وبثت فيديو على موقع فيسبوك بعنوان "الاستعداد يصنع الأمجاد" يؤكد ذلك.
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes