أكد علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، أن مؤسسات العمل الثقافى فى مصر تحتاج
إلى تطوير لذلك يجب أن تعمل بانتظام وفق قواعد وأسس واضحة، مشيراً إلى أن
وزارة الثقافة لكل المصريين بمختلف انتمائتهم، والمعيار الأساسى فى العمل
فى الوزارة هو الكفاءة والأمانة، وقال: في اختيار المسئولين أحرص على
الكفاءة والأمانة بعض النظر عن الانتماء السياسي.
وأضاف عبد العزيز، رداً على مطالبة المثقفين بإقالته لعدم كفائته، قائلا
"سعيد أن يقوم بعض معارضي بتكوين جبهة ثقافية لأن هذا يثري الثقافة"
وتساءل: الذين يطالبونني بالاستقالة لماذا لا يستقيلون هم؟ خاصة أنهم أتيحت
لهم فرص في عهد النظام السابق وأثبتوا الفشل.حسب وصفه.
وتابع عبد العزيز فى حواره على قناه "الجزيرة مباشر مصر": أحاسب بعض المسئولين بالوزارة على مخالفات إدارية ولو ثبت أنها مخالفات قانونية سوف أحيلهم للقضاء، لافتاً إلى أنه لا ينجر لمعارك شخصية أو معارك ثانوية تشغله عن عمله، وشدد على أن المسئولين الذين تمت إقالتهم عادوا لوظائفهم بالوزارة قبل أن يتولى المسئولية.
وأشار إلى أن بعض المسارح التابعة للوزارة لا تحظى بالحضور الجماهيرى وهذا يؤكد فشل المنظومة ككل، قائلاً "عندما يكون عدد مقاعد المسرح أكثر من 600 ويحضر 8 متفرجين فقط في حفل تدعمه الوزارة فيجب محاسبة المسئول وتذاكر الصندوق لا تكذب، بينما الدعوات مضللة ولا تعبر عن نجاح العروض المسرحية".
وعلق على اتهام البعض له بأنه شخصية غير معروفة في الشارع الثقافى قائلا "لي مؤلفات في داخل مصر وخارجها، وبعضها موجود على شبكة الإنترنت لكن خصومي يتجاهلونها".
وتابع عبد العزيز فى حواره على قناه "الجزيرة مباشر مصر": أحاسب بعض المسئولين بالوزارة على مخالفات إدارية ولو ثبت أنها مخالفات قانونية سوف أحيلهم للقضاء، لافتاً إلى أنه لا ينجر لمعارك شخصية أو معارك ثانوية تشغله عن عمله، وشدد على أن المسئولين الذين تمت إقالتهم عادوا لوظائفهم بالوزارة قبل أن يتولى المسئولية.
وأشار إلى أن بعض المسارح التابعة للوزارة لا تحظى بالحضور الجماهيرى وهذا يؤكد فشل المنظومة ككل، قائلاً "عندما يكون عدد مقاعد المسرح أكثر من 600 ويحضر 8 متفرجين فقط في حفل تدعمه الوزارة فيجب محاسبة المسئول وتذاكر الصندوق لا تكذب، بينما الدعوات مضللة ولا تعبر عن نجاح العروض المسرحية".
وعلق على اتهام البعض له بأنه شخصية غير معروفة في الشارع الثقافى قائلا "لي مؤلفات في داخل مصر وخارجها، وبعضها موجود على شبكة الإنترنت لكن خصومي يتجاهلونها".
إرسال تعليق