الجـــديد

بهجة العيد تطغى على قتامة الحياة في مصر

Written By Unknown on الخميس | 8.8.13


بعيدا عن ضجيج السياسة وما يجري على ساحتها من مشاحنات، تحتفي أغلبية الشعب المصري بعيد الفطر المبارك غير مبالية بالعراك السياسي ولا باعتصامات جماعة الإخوان الارهابية ومظاهراتها ولا الحرب التي يشنها الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء، حيث نزلت خلال الأسبوع الأخير إلى الأسواق تبحث عن جديد الملابس والأحذية ولعب الأطفال والاكسسوارات ومستلزمات البيت وتشتري مستلزمات صناعة كعك العيد أو شرائه جاهزا من الأفران أو محلات الحلويات الشرقية. وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ للأسعار إلا أن هناك إقبالا كبيرا على محلات الجزارة والدجاج والملابس والأحذية والحلويات وغيرها.
وقد تجولت "ميدل إيست أونلاين" في عدد من الأسواق التي لم يكن في بعضها من الزحام موضع لقدم، ولم يكن إقبال الأسرة المصرية قصرا على محال ومنتجات بعينها، بل كان الإقبال شاملا، وكأنها قررت أن تعمل نيولوك لنفسها وللشقق التي تقطنها، حيث محلات المفروشات قد حظيت بإقبال خاص.
وأكد حسن أبو جهاد صاحب محلات جزارة شهيرة بمحافظة الجيزة أن المحلات تعمل بشكل متصل منذ 6 أيام، وقال "هناك إقبال يشبه إقبال عيد الأضحى، نحن دبحنا جاموس وعجول وأبقار وخراف تساوي ما ذبحناه في عيد الأضحى الماضي".
وفسر أبو جهاد ذلك بأنه الناس لديها إصرار على أن تعيد عيد الفطر المبارك دون "نكد"، وأن تنفق ما لديها لتعيد البهجة للعيد باستقبال الأبناء والأقارب، وعمل دعوات غداء وعشاء ولمّ شمل الأسر، تعرف أنه تقريبا منذ قيام ثورة يناير أغلب الناس لا تتزاور أو تجتمع بسبب الاضطرابات الأمنية، يبقى ابنك هنا في أكتوبر ولا تستطيع أن تذهب إليه خوفا من قطع الطريق أو خروج إرهابيين في مظاهرة.
أما صاحب حلواني "بلاك هورس" محمود عبد الرزاق، فقال "الحمد لله، هناك إقبال اشتد في الأيام الثلاثة الأخيرة، وكل ما نصنعه الآن من بسكويت أو كعك أو غريبة.. إلخ يتم بيعه أولا بأول، والأسعار لم تزد بدرجة كبيرة".
وأضاف " بصراحة لم يكن أحد يتوقع إقبالا خاصة أننا حتى الأسبوع الأخير لم يكن يسأل أحد عن الكعك والبسكويت، فجأة أصبح المحل عن آخره ولا نستطيع ملاحقة طلبات الزبائن، ولاحظ أن الزبائن أنواع هناك منهم من يشتري بالعشرة كيلو كعك على بسكويت على غريبة .. إلخ، وهناك من يشتري نصف كيلو من كل نوع، وهناك من يشتري كيلو مشكّل، أقصد أن الاقبال طال جميع أفراد الشعب".
وشهدت الأسواق الشهيرة للعب والملابس والأحذية كالموسكي والعتبة بوسط القاهرة، وكذا الأسواق الخاصة بكل حي شعبي، حملات أسرية كبيرة، حيث ترى الأم والأب والأبناء يتجولون بين المحلات حاملين ما اشتروه، أما الشباب فقد امتلأت بهم شوارع وسط القاهرة التي تحولت شوارعها وحواريها إلى أسواق لبيع ملابس المراهقين والمراهقات بشكل خاص.
وقد أشار تاجر لعب الأطفال بالموسكي محمد جابر إلى أن أغلب اللعب الموجودة في الأسواق من العامين الماضيين وأنه لم يتم استيراد جديد، نحن لم نبع الكثير خلال العامين الماضيين، فتجار التجزئة لم يكن عليهم إقبال، وتقريبا كل البضاعة مخزنة من العامين السابقين، وقال "الحمد لله تقريبا كل البضاعة تم بيعها، هناك إقبال كبير من القرى والأحياء الشعبية، "الناس عاوزه تفرح، عيد وراء عيد والحالة نكد وكآبة، الناس قررت كفاية كده".
وأضاف جابر "لنا عامان لم نذهب للمصيف، والأولاد اتخنقوا، لا، كفاية، لابد أن تعيّد الناس وتفرح مهما كان الثمن".
ولفتت ربة منزل بصحبة أطفالها في محل للملابس بوسط القاهرة إلى أن الله حقق دعاء المصريين واستجاب لهم فجاء رمضان بدون الشيخ محمد مرسي وجماعته وها هو العيد يأتي دونهم، ونأمل أن يطهر الله منهم البلد ومن كل الإرهابيين، وقالت " نريد أن تعود القاهرة والبلاد كلها إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير، آمنة، لقد تعلمنا الدرس، لا قيمة للحرية ولا قيمة لأي شيء دون أمان ودون أمن".

ميدل ايست أونلاين ـ من محمد الحمامصي

23يوليو : الثورة الحية .. ملهمة الثورات

Written By Unknown on الاثنين | 22.7.13


الثورات الحية لا تموت، بل تظل محفورة فى وجدان الشعوب، مسطورة فى كتب التاريخ بحلوها ومرها، بنجاحاتها وإخفاقاتها، إيجابياتها وسلبياتها، ومن هذا المنطلق يحتفل الشعب المصرى غدا الثلاثاء بذكرى ثورة 23 يوليو التى قام بها أبناؤه من الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث أسقطوا نظاما ملكيا استبداديا فاسدا تحالف مع الاحتلال البريطانى ضد استقلال مصر وحريتها وضد شعبها.
إن الاحتفال بثورة 23 يوليو هو تأكيد على التمسك بالأهداف والمبادئ التى قامت من أجلها الثورة منذ 61 عاما وهى المبادئ والأهداف نفسها، التى ثار من أجلها الشعب وفى المقدمة طليعته من الشباب يوم 25 يناير 2011 حيث أسقط النظام وأعاد الأمل إلى ملايين المصريين فى تحقيق أهدافهم وهى: (الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية).
ثم كانت الموجة الثانية لثورة 25 يناير التى دشنها الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 حينما خرجت الملايين الغاضبة إلى الشوارع فى ثورة جديدة كانت تبحث عن الخلاص من واقع وصل بها إلى أسوأ حالات الإحباط وحالة الانفلات فى كل مؤسسات الدولة أمام غياب الأمن وانهيار الاقتصاد وفشل النخبة فى إيجاد صيغة للحوار.
إن الأيام المجيدة فى تاريخ مصر مازالت تتوالى ومازال الشعب المصرى يكتب بحروف من نور ملحمة رائعة من النضال والكفاح سيسجلها التاريخ لتقرأها الأجيال القادمة.
ويرى المحللون السياسيون، أن الثورات تتوالى وقد تتدافع وقد تتباطأ لكنها دائما تأتى فى مواعيدها المقدرة كى تتكامل مع بعضها.. وما نعيشه اليوم من حياة الثورة وما نحققه من أهداف هو إكمال الانتصارات وأهداف لم تستطع ثورة 23 يوليو تحقيقها إما لأنها عجزت عن تحقيقها أو أنها لم تدرك أولويتها وأهميتها كى تسعى لإنجازه.
فثورات الشعوب تكمل بعضها البعض، والشعب فى كل الثورات هو القائد وهو المعلم، والثورة فى كل الحالات عملا شعبيا. . حيث تلتقى ثورة 30 يونيو 2013 بثورة 25 يناير 2011 بالثورات التى سبقتها (23 يوليو 52 و1919، و1882).
تشابه الثوارات :
وهناك تشابه بين ثورة 23 يوليو وثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 فالجيش فى ثورة 23 يوليو كان معبرا عن إرادة واحتياج شعب لم تتوفر له إمكانيات القيام بثورة فقام بها أبناء الشعب من الجيش بما يمتلكونه من وعى وإمكانيات، ودليل ذلك أن الشعب التف فورا بجميع أطيافه حول الجيش.
أما ثورة 25 يناير فكانت شرارة البداية من الشعب الذى وصل لدرجة من الوعى بحقوقه تمكنه من المطالبة بها دون وصاية وكان الجيش إحدى فئات هذا الشعب.. كما كان للجيش فى الثورات الثلاث الكلمة الأخيرة ففى ثورة يوليو عزل الملك فاروق، وفى 25 يناير أسقط نظام مبارك، وفى 30 يونيو أسقط نظام مرسى.. لقد أثبتت هذه الثورات أن الشعب والجيش كيان واحد.
أما بالنسبة لأوجه الاختلاف بين ثورة يوليو وثورتى يناير ويونيو فيتمثل فى أن ثورة يوليو أحد مبادئها بناء جيش مصرى حديث على عكس ثورتى 25 يناير و30 يونيو حيث إن مصر بها جيش قوى وحديث ومدرب.
إن ثورة 23 يوليو من الثورات العظيمة فى تاريخ الشعوب ودليل عظمتها أنها ثورة تحرر وطنى من خلال دعوة المواطن إلى أن يرفع رأسه بعد أن ولى عهد الظلم والاستعباد والذى كانت تجلياته واضحة فى العلاقة التى كانت قائمة بين ملاك الأراضى الزراعية والفلاحين فى ظل نظام إقطاعى مهيمنا على مصر فى سنوات ما قبل الثورة.
كما أن ثورة يوليو أيضا ثورة استقلال وطنى حيث ركزت على خيار التحرر من الاستعمار التقليدى فقد كان فى مصر وحدها حوالى 82 ألف جندى بريطانى على أراضيها، كما كانت قاعدة للتحرر الوطنى فى كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ورفض الأحلاف الدولية فى زمن صراعات الدول الكبرى.
مميزات ثورة يوليو :
وتتميز ثورة يوليو بأن تاريخ قيامها عيد قومى لمصر، ومن ناحية أخرى فإن قيام الثورة بجيل جديد من الضباط الشباب بقيادة جمال عبدالناصر كان أمرا جديدا فى عالم الثورات، وكان يجمعهم رابط قوى واحد هو السخط على الأوضاع العامة فى البلد إلى جانب اكتساب الثورة تأييدا شعبيا جارفا من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة، كما تميزت الثورة بالمرونة وعدم الجمود فى سياستها الداخلية وأيضا السياسة الخارجية.
وقيام ثورة يوليو كان نتاجا طبيعيا للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى عاشتها مصر منذ ثورة 1919 وكان كل شيء فى مصر يطالب بالثورة والمناخ السياسى أشبه ببركان لم ينفجر بعد، حيث كان يحكم مصر ثلاث جبهات هى: القصر الملكى ومعه مجموعة من أحزاب الأقلية يستعين بها الملك لضرب الديمقراطية. .والسفارة البريطانية. .ثم الأحزاب التى تمثل التيار الشعبى.
وصارت الأوضاع كلها تحت ضغط هذه الجبهات الثلاث حتى حدثت هزيمة الجيش المصرى فى فلسطين عام 1948 ثم المذبحة التى تعرضت لها قوات البوليس المصرى فى الإسماعيلية على يد القوات البريطانية الكائنة فى مدن القناة فى 25 يناير عام 52، واندلاع الحرائق فى اليوم التالى فى 26 يناير وهو ما عرف بحريق القاهرة.
ومن الإرهاصات التى عجلت بالثورة وأنهت حكم الملك فاروق ليبدأ عهدا جديدا تقليص وحدات الجيش الوطنى، وإغلاق المدارس البحرية والحربية وسوء الحالة الاقتصادية فى مصر إلى جانب فقدان العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب.
مبادئ ثورة يوليو:
وفى ظل هذا المناخ قامت ثورة 23 يوليو وأعلنت مبادئها الست التى عبرت طموحات ومطالب الشعب والتى كانت من أسباب نجاحها وهى: القضاء على الاستعمار وأعوانه والقضاء على الإقطاع والقضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال وإقامة عدالة اجتماعية وإقامة جيش وطنى قوى.
ويرى المحللون السياسيون أنه مهما اختلفت الآراء حول ثورة يوليو 52 وما حققته من انتصارات أو إخفاقات وما أنجزته على أرض مصر إلا أنه لا يوجد خلاف على أنه جعلت مصر لأول مرة منذ أكثر من ألفى سنة يحكمها أبناؤها المصريون، وأنها نقلت الحكم من الملكية إلى الجمهورية.
إنجازات الثورة:
بدأت الثورة خطواتها الأولى بعزل الملك فاروق وتنازله لابنه الطفل أحمد فؤاد وفى 18 يونيو 1953 ألغت الثورة الملكية وقامت أول جمهورية وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة الجمهورية، حلت الأحزاب السياسية بعد أن عجزت عن المقاومة أمام النظام الجديد.
واتخذت الثورة مجموعة من الإجراءات للقضاء على الإقطاع وإعادة توزيع الآراضى على الفلاحين بإصدار قوانين الإصلاح الزراعى وجعل الحد الأقصى مائتى فدان وتمليك الآراضى للفلاحين ليحصد الفلاح لأول مرة ما يقوم بزراعته وأقامت الثورة مجموعة من المشروعات الزراعية مثل مشروع مديرية التحرير.
وفى 20 أكتوبر 54 وقعت اتفاقية الجلاء بعد 74 عاما من الاحتلال. . وبذلك حققت حلم المصريين فى وطن مرفوع الرأس، ثم خاضت الثورة معارك كثيرة من أجل تحقيق أهدافها أهمها معركة تأميم قناة السويس فى 26 يوليو 1956 ردا على قرار المؤمراة الدولية برفض تمويل السد العالى.
وحرصت الثورة على القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال فكانت قوانين يوليو الاشتراكية عامى 1961، و1964 لتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد المصرى فى المجالات الصناعية والتجارية والخدمية، وإشراك العمال فى مجالس إدارتها وكانت قرارات التأميم الصادرة هى حجر الزاوية فى تغيير النظام الاقتصادى..ثم اتجهت بعد ذلك لتمصير البنوك الأجنبية وإقامة قاعدة صناعية ضخمة بإنشاء سلسلة من المصانع مثل مصانع الحديد والصلب، والأسمنت، والأسمدة، والألمنيوم بخلاف المناطق الصناعية بمختلف أنحاء الجمهورية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أدخلت الثورة عنصرا جديدا فى إدارة الاقتصاد المصرى لم يكن معهودا من قبل، وهو التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة من خلال الخطط الخمسية التى بدأت من خلال الخطة الخمسية 1960- 1964 والتى شهدت معدلات نمو غير مسبوقة فى تاريخ مصر، ثم الخطة الخمسية الثانية التى بدأت عام 1965 ولكنها لم تستكمل بسبب هزيمة 1967.
وفتحت الثورة الباب أمام الشعب للمشاركة فى بناء نهضة تعليمية وعلمية غير مسبوقة فى التاريخ المصرى المعاصر. . فاهتمت بالتعليم ومجانية التعليم وبناء الصروح التعليمية وامتد اهتمامها للمجال الثقافى فأنشأت قصور الثقافة وأكاديمية الفنون التى تضم مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع، ووفرت الرعاية الصحية لأكبر عدد من المواطنين وخاصة الطبقات غير القادرة فوضعت نظام التأمين الصحى بما يتوافق مع احتياجات الطبقة العاملة المصرية وزادت أعداد المستشفيات.
ونجحت الثورة بشكل سريع فى بناء جيش قوى بسبب قناعتهم بأهمية جيش مصر، حيث نوعت مصادر السلاح مما انعكس على التدريب وشاركت معظم قيادات الجيش فى دراسات متقدمة فى أكاديمية الاتحاد السوفيتى وباقى دول الكتلة الشرقية.
سياسات الثورة الخارجية :
واتخذت الثورة سياسة خارجية طموحة وحددت ثلاث دوائر للتحرك الخارجى وهى: العالم العربى والإسلامى والقارة الأفريقية والدائرة الأفرو آسيوية فعلى صعيد الدائرة العربية قدمت الثورة الدعم لحركات التحرر الوطنى فى الجزائر وتونس واليمن والمغرب والعراق والسودان وليبيا، والتفت الحركات الوطنية فى العالم العربى حول الثورة المصرية وتجاوبت مع أفكارها.
كما تبنت الثورة فكرة القومية العربية وحلم تحقيق الوحدة بين شعوب الوطن العربى حيث صارت الصهيونية والاستعمار يمثلان التحدى الأخطر على الأمن القومى العربى، وقد سعت على الجانب الآخر القوى الاستعمارية نحو تقويض وفك ارتباط ذلك المشروع الناصرى الوطنى القومى.
وقد كانت نكسة 1967 بمثابة ضربة قوية من جانب تلك القوى للفكر القومى إلا أن عبدالناصر ظل متلاحما بالدائرة العربية، واتضح ذلك حينما أصر على أن المعركة مع إسرائيل بعد هزيمة يونيو ليست فقط بهدف تحرير سيناء بل انسحاب قوات العدو من كل الأراضى المحتلة.
واهتمت الثورة بالقضية الفلسطينية التى كانت فى مقدمة قضايا التحرر الوطنى ولعبت دورا بارزا فى عرض القضية أمام المحافل الدولية وأيدت حقوق الشعب الفلسطينى وحث المجتمع الدولى على القيام بدوره فى حل القضية، وساعدت فى إنشاء حركة فتح ثم منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964.
ولم تكن الدائرة الأفريقية أقل أهمية من سابقتها العربية، حيث اعتبرها عبد الناصر عمقا استراتيجيا وأمنيا وثقافيا وحضاريا لمصر وللوطن العربى حيث لعبت مصر دورا حيويا فى تحرير دول القارة من القوى الاستعمارية حيث كانت جميعها خاضعة للاستعمار ماعدا دولتين هما ليبيريا فى الغرب وأثيوبيا فى الشرق.
وكان لمصر دور رئيسى فى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 ثم الاتحاد الأفريقى بعد ذلك عام 2002 وفى الوقت نفسه لم تتجاهل الثورة البعد الدولى للأمن القومى المصرى، حيث أسهمت فى تأسيس التضامن بين قارتى آسيا وأفريقيا حيث عقد مؤتمر باندونج عام 1955 ومن مؤتمر باندونج شاركت فى تأسيس حركة عدم الانحياز عام 1962.
ويرى المراقبون أنه مع هذه الإنجازات إلا أن الثورة تأخرت فى تطبيق أحد مبادئها وهو إقامة حياة ديمقراطية سليمة ويرجع البعض ذلك إلى سلسلة الحروب التى فرضت عليها بداية من حرب 56 ثم حرب 67 ثم الأزمات المتتالية التى واجهتها الثورة ولكن ذلك لا يمنع أنها وضعت بذرة الحياة الديمقراطية بإصدار دستور 56 الذى نص على إقامة تنظيم جديد هو الاتحاد القومى ثم حل محله الاتحاد الاشتراكى بعد ست سنوات وبعد نكسة 67 تم إصدار بيان 30 مارس 1968 الذى نص على تحويل مصر إلى مجتمع مفتوح وقبول الرأى والرأى الآخر.. ومازالت ثورة يوليو باقية ومستمرة ورمزا للوطنية معها يتجدد الأمل عاما بعد عام.

تعديل الدستور تبدأ عملها الفعلي الثلاثاء

Written By Unknown on الأحد | 21.7.13


قال المستشار على عوض، مقرر اللجنة الفنية لتعديل الدستور، إن اللجنة ستبدأ عملها فعليًا الثلاثاء المقبل، لمدة 30 يومًا بواقع 4 أيام أسبوعيًا، عدا الإثنين والخميس، لارتباط عدد من أعضاء اللجنة من القضاة بمواعيد جلسات المحاكم»، وأضاف أن اللجنة فتحت باب تلقي المقترحات الخاصة بالدستور من القوى السياسية والأحزاب والمواطنين بدءًا من الإثنين ولمدة أسبوع.
ونفى وجود أي أجندة معدة مسبقا بالتعديلات الدستورية، وقال إنه لا توجد أي إملاءات على اللجنة، ولن يفرض عليها أحد شيء.
وأضاف خلال لقائه بالصحفيين البرلمانيين، في أول أيام عمل اللجنة بمجلس الشورى، أنه «لا توجد أي توجيهات أو أجندة جاهزة للتعديلات، خاصة أن اختيار أعضائها كان بحكم مناصبهم، لا لأشخاصهم».
وأضاف أن «عمل اللجنة ينحصر في قراءة الدستور مادة مادة ومراجعتها ومقارنتها بالملاحظات الواردة عليه سواء فى وقت سابق أو ما سيأتى من ملاحظات و مقترحات خلال الأسبوع المحدد».
وأوضح أن «حجم التعديلات على الدستور سيتحدد أثناء عمل اللجنة فالإعلان الدستوري تحدث عن تعديلات وليس وضع دستور جديد».
وحول أسلوب حسم الخلاف بين أعضاء اللجنة حول أي مواد، قال «عوض»، إن «الأمر سيتم حسمه بالأغلبية لأن الاختلاف في الرأي أمر طبيعي، والأمانة الفنية ستساعد بعملها على إحكام الصياغة وتحجيم الخلاف في الرأي».
وتابع «عوض» أن «اللجنة لن تنهي عملها بإعداد مشروع الدستور، وعرضه على لجنة الخمسين بل ستشاركها في المراجعة بعرض الأعمال التحضيرية عليها وسيتم بالاشتراك معها إعداد المشروع النهائي، ولجنة الخمسين ستقوم أيضًا بإجراء حوار مجتمعي حول المشروع الذي ستحيله إليها اللجنة الفنية وستعرض أيضًا مقترحات جديدة».

مثقفون : مصر تعيش ثورة وليس انقلاب

Written By Unknown on السبت | 20.7.13


أكدت مجموعة من كبار الكتاب المصريين أن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيه لم يكن انقلابا عسكريا، بل ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة العريقة صانعة الثقافة والحضارة، والتى انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام المعادية للنور والتقدم والرقى.
جاء ذلك فى بيان أصدره الكتاب المصريون للدفاع عن ثورة 30 يونيه خلال أعمال المؤتمر الصحفى العالمى، الذى عقده اليوم السبت اتحاد كتاب مصر بمقره بالزمالك.
وأوضح البيان أن جموع الشعب المصرى خرجت يوم 30 يونيه فى أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية، لتمارس حقا أصيلا من حقوق الإنسان، ألا وهو حق الشعوب فى اختيار حكامها، وإذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية، فقد قام بواجبه فى حماية الأمن القومى لمصر من ويلات المواجهة الدامية، التى كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة شعبها تمسكا بالحكم فأسقطت بذلك ما تبقى لها من شرعية.
وأكد أن مصر وضعت أقدامها الآن، ولأول مرة بعد سنتين ونصف من قيام ثورة يناير 2011 المجيدة، على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، التى نادت بها الثورة، والتى دفع الشعب المصرى ثمنها من دم أبنائه من الشباب.
وقع على البيان نخبة من الكتاب المصريين من بينهم (جمال الغيطانى، محمد سلماوى، علاء الأسوانى، بهاء طاهر، صلاح فضل، جابر عصفور، إبراهيم عبد المجيد، شاكر عبد الحميد، فتحية العسال، يوسف القعيد، أحمد عبد المعطى حجازى، إقبال بركة، محمد إبراهيم أبو سنة، عبد الوهاب الأسوانى، أحمد سويلم، يوسف زيدان، سيد حجاب، محفوظ عبد الرحمن، أحمد فؤاد نجم.

سلطان يتساءل عنه و باسم : برضو حا نتريق علي مرسي

Written By Unknown on الجمعة | 19.7.13


طالب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، مساء الخميس، باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» على قناة «cbc»، بعدم الانحياز إلى رأي سياسي معين، وقال: «مر أسبوعان على الانقلاب العسكري دون حلقة واحدة لباسم عن السيسي، مع أن الأحداث والوقائع والإفيهات خصبة للغاية، فأين باسم؟».
وكتب «سلطان»، في صفحته على «فيس بوك»: «ربما أكون من القلائل الذين لم يكتبوا عن باسم يوسف أيام صولاته وجولاته عن الرئيس مرسي ببرنامجه الساخر الشهير، واكتفيت فقط برسالة على محموله لما بيني وبينه من احترام متبادل، وكان ذلك راجعًا لإيماني الشديد بحرية الإبداع».
وتابع: «لا ترد عليّ وتقول إن باسم قال أو كتب أو أشار أو هرش، أنا أتساءل بوضوح عن حلقات باسم وليس عن أقواله وكتاباته، ولا ترد أيضًا وتقول إنه ممنوع، فليخرج علينا ويعلن ذلك ونحن جميعًا معه».
وأضاف: «أذكر أنني رحبت باختيار باسم لي كمحكم عنه في نزاعه مع سي بي سي عقب تقديمه حلقة قلّد فيها عماد أديب ولميس الحديدي ثم تم تسوية الأمر»، مطالبًا «يوسف» بالابتعاد عن «الانحياز إلى رأي سياسي معين»، لأنه يريد أن «يضحك».
واختتم «سلطان» بقوله: «أريد أن أضحك، وأخشى على حرية الإبداع، ولا أتصور أن للإبداع مواقيت ومناسبات وأشخاصًا دون أشخاص.. فالإبداع إبداع».
من  جانبه علّق باسم يوسف،، على كلمة الرئيس المؤقت، عدلي منصور، في ذكرى «العاشر من رمضان»، قائلًا: «إحنا برضه هنتريق على خطابات مرسي».
وكتب «يوسف»، في حسابه على «تويتر»، مساء الخميس: «الشيء المشترك ما بين خطابات مرسي وخطاب عدلي منصور إن إحنا برضه حنتريق على خطابات مرسي».
وأضاف: «بعد خطاب عدلي المنصور، يا ريت بتوع (أتحداك تتريق عليه زي مرسي) يهمدوا، شايفين الفرق يا جزم؟»

فتح 2 .. خطة الجيش المصري لتطهير سيناء

Written By Unknown on الأربعاء | 17.7.13


 يستعد الجيش لتحديد ساعة الصفر الخاصة بالعملية الأمنية فى شمال سيناء خلال الأيام المقبلة، والتى استقرت على تسميتها بالعملية "فتح 2" لمكافحة البؤر الإجرامية وأوكار الإرهاب والتطرف، للعناصر الجهادية التكفيرية، من خلال عدد من المحاور الإستراتيجية، لضمان استقرار الأوضاع على أرض الفيروز وإحداث نقلة تنموية كبيرة داخل المجتمع السيناوى.
وقالت مصادر عسكرية مصرية، إن العملية الأمنية بسيناء "فتح 2" تقوم على التنسيق الكامل بين عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء، إلى جانب العناصر التى سيتم الدفع بها من خلال وزارة الداخلية، كالعناصر والأطقم القتالية للعمليات الخاصة ومكافحة الشغب، وقوات الأمن المركزى، مع عناصر الجيش الثانى الميدانى بقيادة اللواء أركان حرب أحمد وصفى، وعناصر قوات حرس الحدود، والوحدات الخاصة "الصاعقة والمظلات" والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وتحديدا القوات الجوية والبحرية، اللتان تقدمان مهام الرصد والمراقبة بحرا وجوا لأى عناصر مسلحة، إلى جانب الهيئة الهندسية للجيش، التى تتولى العملية الفنية لهدم أنفاق التهريب على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إعادة إنتشار وتوزيع القوات المشاركة فى العملية "فتح 2" خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء مرحلة التخطيط والتجهيز، استعدادا للتنفيذ خلال الأيام المقبلة، بعد الحصول على موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى، الذى سيعطى التوجيه التكتيكى النهائى لسير القوات وتوقيتات التنفيذ، والأهداف المرجوة بعد العملية، وأساليب السيطرة الأمنية، وسيناريوهات التعامل مع الأزمة، وإمكانية فرض حالة لطوارئ أو حظر التجوال فى شمال سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن الأيام الماضية شهدت اجتماعات بين قيادات عسكرية وأمنية فى محافظة شمال سيناء من أجل الاتفاق على استعادة دور الأمن الوطنى بسيناء مرة أخرى كما كان عليه قبل ثورة يناير 2011، وإحالة كافة الملفات التى تخص المجموعات الجهادية والتكفيرية المسلحة، إليه للتحرى والبحث عنها، وتاريخها وسوابقها الجنائية، بدلا من إسناد ذلك الملف إلى الأمن الحربى والمخابرات العامة، وتوسيع دائرة التعاون لتشمل تقارير يومية، عن نشاط المجموعات الجهادية بسيناء وتحركاتها، وكمية الأسلحة والذخائر الموجودة بحوذتها، ومدى ما وصلت إليه من تدريب فى التعامل مع الأهداف.
وبينّت المصادر أن الدور الأكبر فى العملية "فتح 2" لن يكون للآليات العسكرية أو المجنزرات والمركبات الثقيلة، وإنما سيكون للعناصر خفيفة الحركة، داخل الوحدات الخاصة للقوات المسلحة "الصاعقة والمظلات" وتحديدا سيتم الاعتماد بشكل كبير على المظلات لتنفيذ عمليات إبرار ليلى على بؤر إجرامية ومناطق وعرة فى أقصى الشمال ومداهمة الأوكار الموجودة بزراعات الموالح والزيتون التى تقع فى الشيخ زويد ورفح، وتصفية أى عنصر متطرف، يهاجم القوات المنفذة للهجوم.
ورجحت المصادر أن يتم الاستعانة بوحدة "الخفاش الطائر" الموجودة داخل قوات المظلات، التى تتلخص مهامها فى عمليات الإنزال من طائرات النقل العسكرى والمروحيات والإغارة على بؤر وأوكار إرهابية، بالإضافة إلى عمليات الاقتحام الجوى للمنشآت المعادية وتأمينها وتطهيرها والسيطرة عليها، مؤكدين أن وحدة الخفاش الطائر تتميز بالقدرة، على التسلل من ارتفاعات منخفضة وشديدة الانخفاض، بالتعاون مع مدفعية المظلات المسلحة بالمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات ومدافع الهاون بأعيرة مختلفة، ذات الكثافة النيرانية العالية وخفة الوزن وسهولة الحركة.
وأضافت المصادر إلى أنه سيتم الاستعانة أيضا بعناصر من الوحدات القتالية "777 " و"999"، بدلا من الملاحقات الأمنية والمطاردات التقليدية، التى تقوم بها عناصر المشاة، وكان يعتمد عليها بشكل أساسى فى عمليات التطهير لسيناء، ولم تنجح بالقدر المرجو منها، خلال الفترة الماضية.
وكشفت المصادر أن الوحدات القتالية التى سيتم الدفع بها خلال الأيام المقبلة إلى سيناء متخصصة فى مهام قتالية شديدة الخطورة والعنف على الجبهة وخلف خطوط العدو، وهناك وتتمتع عملياتها بدرجة كبيرة من السرية، وتعتبر من أقوى واعتى الوحدات الخاصة فى الجيش المصرى وغير معروف عدد أفرادها أو أطقمها القتالية.
وقالت المصادر إنه سيتم الاعتماد على صور بالأقمار الصناعية للبؤر والأوكار الإجرامية، بالتزامن مع بدء عملية التطهير لسيناء، لنقل الصورة الواقعية عن تلك الأوكار والبؤر أولا بأول لتحقيق الدقة فى إصابة الأهداف وتحديد أفضل الطرق للتعامل معها، وذلك من خلال الشراكة مع العديد من الدول، التى تتعاون مصر معها عسكريا، من أجل القضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء، إلى جانب رصد الأنفاق الموجودة على خط الحدود الدولية مع غزة، ومتابعة أى حركة تدور خلالها، لهدمها والقبض على أى عنصر يتسلل من خلالها، وفق تكنيكات متطورة، تجيد إدارة المهندسين العسكريين التعامل معها.
وأضافت المصادر أن المحور الأخير من العملية "فتح 2" يتمثل فى تواجد عناصر من جهاز الاستطلاع، التابع لإدارة المخابرات الحربية، بمثلث الأزمات فى سيناء "العريش والشيخ زويد ورفح"، لما لأفرادها من قدرة عالية على التسلل والعمل فى ظروف قاسية، ومن المنتظر الدفع بعناصر من تلك القوات إلى داخل أراضى سيناء واتجاه الشمال الشرقى، من أجل تحقيق أعمال السيطرة على الأوضاع هناك ومواجهة أى مخاطر محتملة، أو أعمال عدائية تقوم بها جماعات مسلحة.

الجيش يمهد لعمليات سيناء بهدم انفاق وخزانات بترول

Written By Unknown on الاثنين | 15.7.13


قال مصدر عسكري رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجيش المصري يعتزم القيام بعملية في سيناء حيث تضاعفت أعمال العنف منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري.
وخلال الأسبوعين الماضيين، وقعت اعتداءات شبه يومية على قوات من الشرطة والجيش في سيناء أوقعت العديد من القتلى كما قتل اثنان من المصريين المسيحيين.
وفجر الاثنين، قتل ثلاثة عمال يعملون في مصنع للأسمنت بمدينة العريش بشمال سيناء في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم، وقال العقيد محمد أحمد علي المتحدث الرسمي باسم الجيش على صفحته على "فيسبوك": إن الهجوم كان يستهدف مركبة للشرطة إلا أنه اخطأ هدفه وأصابت قذيفة "ار بي جي" حافلة العمال.
وقال المصدر العسكري لفرانس برس: "إن الجيش سيقوم بعملية في سيناء" دون مزيد من التفاصيل وأضاف أن الجيش يعرف كل قيادات المجموعات المسلحة بالاسم ويعرف أين يقطنون و"معظمهم يقيمون مع أسرهم في القرى".
وتابع أن الجيش يخطط بحذر لعملياته لأنه لا يريد أن تؤدي إلى "مواجهة مع مدنييان" ولكنه لا يريد كذلك أن تصل هذه الاعتداءات إلى "مرحلة تمثل تهديدا للأمن القومي".
ويعتقد المحللون أن تصاعد العنف في سيناء عقب إطاحة مرسي من قبل الجيش ربما يرجع إلى ان الإسلاميين المتشددين رأوا في الإطاحة بمرسي وحالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، فرصة للتحرك.
وقال شادي حامد مدير الأبحاث في مركز بروكينغز في الدوحة: إن أحد أسباب تصاعد العنف هو أن "المتشددين رأوا" ان اطاحة مرسي "فرصة بالنسبة لهم للتحرك بشكل أكثر عدوانية".
وتابع أن "التعاطف واسع أصلا في سيناء مع أي أنشطة مناهضة للحكومة" المركزية في القاهرة و"عندما يكون هناك تعاطف على المستوى المحلي مع المتشددين يصبح من الأسهل لهم القيام بعملياتهم".
واعتبر حامد أن الاسلاميين المتشددين "استفادوا من تصاعد الغضب بسبب الإطاحة بمرسي".
وقال أوليفر كولمان الباحث في مركز دراسات مابلكروفت البريطاني إن "المجموعات الإرهابية في سيناء تحاول الاستفادة من أن الجيش يركز جهوده على تأمين العملية الانتقالية وتشن حملة هجمات جديدة.
وأضاف كولمان أنه "من المحتمل أن يعقد الناشطون المسلحون في سيناء صلات مع الإسلاميين الغاضبين في الوادي "خصوصا لو "استمرت الاعتقالات في صفوف جماعة الإخوان المسلمين وتم استبعادها من العملية السياسية".
وثار جدل خلال الأسبوع الأخير في مصر حول ما إذا كانت صلات تربط جماعة الإخوان بالناشطين المسلحين في سيناء عقب بث القنوات المحلية مقطع فيديو يؤكد فيه القيادي الإخواني محمد البلتاجي أن "ما يحدث في سيناء سيتوقف في الثانية نفسها التي يعود فيها الرئيس مرسي" إلى موقعه.
واعتبر خصوم جماعة الإخوان أن هذا التصريح يعد دليلا على ارتباط قوي بين الجماعة والمسلحين في سيناء.
من ناحية اخري اكد مصدر عسكري مصري أن قوات حرس الحدود المصرية بالتعاون مع الاستخبارات الحربية برفح تمكنت من ضبط 8 انفاق بين مصر وغزة برفح وقربها 23 خزان وقود معبأة بقرابة مليون لتر وقود مصري مدعم.
وقال المصدر انه تم ضبط ماكينات ضخ وقود وخراطيم وقود قرب فتحات الانفاق وتم التحفظ على المضبوطات وازالة الخراطيم من داخل الانفاق وتشديد الحراسة على الانفاق المضبوطة وردمها.
واضاف ان عناصر حرس حدود بنطاق الجيش الثاني الميداني قامت بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإكتشاف 23 خزان تحتوي جميعها على إجمالي "140,000" لتر سولار، وتم إتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لتدمير جميع الخزانات.
وقال المتحدث الرسمى العسكري، إن ذلك يأتى فى إطار الجهود المكثفة التى تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كأحد المهام الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التى تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومى المصرى.

الجيش المصري يبدأ توسيع عملياته في سيناء

Written By Unknown on الجمعة | 12.7.13


وسعت القوات المسلحة، بالتعاون مع قوات الشرطة، الجمعة، من عملياتها الأمينة، لمواجهة العناصر الإجرامية المسلحة، في شمال سيناء، بمشاركة عناصر من الجيش الثانى الميداني، وقوات حرس الحدود، ومجموعات من قوات الصاعقة، والمظلات،لإحكام السيطرة الأمنية على سيناء.
وهاجمت مجموعات إرهابية، الخميس، 7 مواقع أمنية في توقيت واحد بمدينة العريش، باستخدام الأسلحة الثقيلة وقذائف «الار بى جى»، ما أسفر عن استشهاد ضابط شرطة، وإصابة مجند، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة: «إن العملية الأمنية في سيناء لم تتوقف ولكن تم توسعها، وذلك بعد التنسيق مع الجانب الآخر من أجل تحليق طائرات القوات الجوية على الشريط الحدودى مع غزة لتمشيط المنطقة ورصد أي عناصر متسللة وأي أعمال عنف».
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن «الجيش الإسرائيلي نشر قوات كبيرة على حدوده مع مصر، وأعلن حالة «استنفار قصوى»، خوفاً من تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية قرب الحدود».
فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية عن مصادر غربية، قولها إن «إسرائيل وافقت على تعليق العمل بالشق الأمنى من اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر؛ بهدف تمكين الجيش المصرى من تنفيذ عملية عسكرية واسعة، للقضاء على المجموعات الجهادية فى شبه جزيرة سيناء».
وألقت طائرات الأباتشى خلال عمليات التحليق فوق مدينة العريش، منشورات تحث المواطنين بعدم السير ليلا، إلا للضرورة القصوى، وعدم استخدام سيارات بدون لوحات معدنية.
إلى ذلك عاودت السلطات المصرية،اغلاق معبر رفح البرى، الجمعة، بعد يومين من اعادة فتحه، امام حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة.

الإيكونوميست: الثورة المصرية ازاحت الكابوس الاخواني عن الخليجيين

Written By Unknown on الأربعاء | 10.7.13


رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تباين ردود الأفعال إزاء سقوط نظام الإخوان فى مصر إثر تدخل الجيش، مشيرة إلى استحسان بعض الجهات فى الجوار العربى والإسلامى ما حدث، واستياء جهات أخرى، وتردد وارتباك جهات غير هذه وتلك.
ولفتت المجلة- فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى الأربعاء- إلى استنكار وإدانة الأحزاب الإسلامية المعتدلة هذا التدخل من قبل الجيش؛ ولكنهم فى الوقت نفسه نأوا بأنفسهم عن إخفاقات نظام الإخوان التى أثارت الأحداث الأخيرة، مشيرة إلى سرعة استنكار أعضاء الحزب الإسلامى الحاكم فى تركيا لما حدث بمصر، وكذلك إخوان سوريا، الطامحون إلى السلطة بمجرد سقوط الأسد، أدانوا الأحداث.
وفى تونس بادر راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة الإسلامى الحاكم- مع إدانته لما وقع- إلى التأكيد على أن حزبه لن يسلك الطريق الذى سلكته جماعة الإخوان فى مصر.
على صعيد آخر مغاير تماما، استغل السلفيون والجهاديون بمنطقة الشرق الأوسط الأحداث الأخيرة لتبرير عدائهم القديم لصندوق الانتخابات، ورصدت المجلة تعليق الجبهة الإسلامية السورية فى تغريدة على تويتر بالقول، إن "الديمقراطية ليست سبيل الإسلام أو شرع الله".
وعلى ذكر سوريا، علقت "الإيكونوميست" على ترحيب الرئيس السورى بشار الأسد بما حدث فى مصر، واصفا إياه بأنه "نهاية الإسلام السياسى"، قائلة، إن هذا الموقف يبدو غريبا عندما يصدر من نظام مدعوم من نظام دينى، فى إشارة إلى النظام الإيرانى، مشيرة إلى حرص بشار على تصوير ما يجرى فى بلاده على أنه معركة بين نظام علمانى ومتطرفين، أما فى فلسطين، فقد رصدت المجلة انقساما إزاء ما حدث فى مصر، فبينما باركت حركة "فتح" فى الضفة الغربية المحتلة هذا التدخل من قبل الجيش، أدانته حركة "حماس" فى قطاع غزة.
وعلى صعيد الخليج العربى، نوهت "الإيكونوميست" إلى موقف أنظمة الخليج التى ترى تنظيمات الإسلاميين، لا سيما جماعة الإخوان بمثابة كابوس تكره رؤيته أكثر من كرهها لمرأى مئات الآلاف يتظاهرون فى الشوارع، ورصدت المجلة رد فعل السعودية الفرح إذ عرضت على الفور تقديم مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار إلى مصر، كما وصفت قناة "العربية" التى تديرها المملكة ما حدث فى مصر بأنه "ثورة ثانية".
وعلى الصعيد نفسه، رصدت المجلة البريطانية مبادرة الحكومات والقادة فى كل من البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إلى تهنئة الرئيس المصرى المؤقت "عدلى منصور"، مشيرة إلى تعهد الإمارات بتقديم 3 مليارات دولار مساعدات إلى مصر حتى تتجاوز أزمتها.
وفى قطر، اتسم رد الفعل إزاء الأحداث فى مصر بشىء من الحذر بحسب "الإيكونوميست" التى أشارت إلى دعم قطر لأذرع جماعة الإخوان فى المنطقة، معيدة إلى الأذهان أنها دعمت نظام الإخوان فى مصر بأكثر من 8 مليارات دولار أمريكى لإنعاش الاقتصاد المصرى المتعثر.
وأشارت المجلة البريطانية إلى الدور الذى تلعبه قناة الجزيرة القطرية والتى تخصص الكثير من بثها المباشر لتغطية التظاهرات المؤيدة لنظام الإخوان، ورجحت المجلة على الرغم من ذلك أن يغلب القادة الجدد فى قطر مصلحة بقاء نفوذ دولتهم إقليميا على دعم الأيديولوجية الإسلامية.
يبقى الحديث عن الجهات المترددة؛ حيث رأت "الإيكونوميست" أن إيران وجدت صعوبة فى تقرير موقفها مما حدث فى مصر، معيدة إلى الأذهان موقفين متباينين اتخذهما نظام الإخوان إزاء إيران على مدار حكمه الذى لم يستمر أكثر من عام واحد؛ أول هذين الموقفين هو محاولة التواصل مع نظام آيات الله فى طهران وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، بعد انقطاع دام عقودا، والموقف الثانى جاء مؤخرا عندما دعا النظام فى مصر إلى الجهاد ضد نظام الأسد الشيعى فى سوريا.
ورصدت المجلة شواهد هذا التردد فى أنه بعدما بدت وسائل الإعلام الموالية للنظام الإيرانى مرحبة بالإطاحة بنظام الإخوان فى مصر وسط صمت الدوائر الرسمية فى طهران، لم تمض خمسة أيام حتى أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا انتقدت فيه ما وصفته بديمقراطية الشوارع فى مصر.

هشام بركات نائبا عاما خلفا لــ عبد المجيد

أدى المستشار هشام بركات الرئيس بمحكمة الاستئناف اليوم الأربعاء اليمين القانونى أمام الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور نائبا عاما لمصر، خلفا للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود الذى تقدم بالأمس بطلب لمجلس القضاء الأعلى لإعفائه من منصبه.
ووقع اختيار الرئيس عدلى منصور على المستشار هشام بركات نائبا لعموم مصر، بعد التنسيق والتشاور مع مجلس القضاء الأعلى واستطلاع رأيه فى شغل هذا المنصب القضائى الرفيع.
وكان آخر منصب يشغله المستشار بركات هو رئيس المكتب الفنى لرئيس محكمة استئناف القاهرة، ومن قبلها رئيس المكتب الفنى لمحكمة استئناف الإسماعيلية.
وكان المستشار عبد المجيد محمود قد أعلن بعد يوم من عودته إلى منصبه بموجب حكم قضائي، اعتذاره عن عدم الاستمرار في المنصب، الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع المصري على مدار الشهور الأخيرة، وأرجع قراره إلى “استشعاره الحرج.”

رويترز :لا طاقة للاخوان بمواجهة الجيش المصري

Written By Unknown on الثلاثاء | 9.7.13


أكدت وكالة رويترز، أن الإخوان المسلمين وجدوا أنفسهم فى مواجهة خصم قديم فى معركة من أجل البقاء، فى إشارة للجيش، وأنهم لا يملكون الوقوف فى وجه القوات المسلحة المصرية التى أخرجتهم من أروقة الحكم، وبعد أن انتهى بهم الحال إلى الاعتصام بشوارع القاهرة، معلقة "يبدو أن كل ما بوسعهم الآن الحداد على قتلاهم".
وأضافت فى تقرير لها أنه رغم أن الدماء المراقة قد تساعد جماعة الإخوان فى حشد أنصارها، فهى تجد نفسها أمام أسئلة صعبة، من بينها كيف ستتعامل مع الانقسامات الداخلية التى يحتمل أن يتمخض عنها فشلها، وهل يجب عليها العودة للانخراط فى العملية السياسية بما تنطوى عليه من انتخابات، وما الذى سيحدث لقياداتها الذين وضعتها سياساتهم فى هذا المأزق.
وأوضحت أن رد الإخوان على هذه الأسئلة سيحدد جانبا كبيرا مما سيؤول إليه حال مصر، التى يعتمد اقتصادها على المساعدات الخارجية، ويحرص حلفاؤها ألا تنزلق إلى الفوضى.
وواصلت، "بالقرب من مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة حيث يحتمى رجال- كانوا حتى الأسبوع الماضى على رأس وزارات- من الشمس الحارقة وفى بعض الحالات من الشرطة، سأل جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، عن الخطوة التالية للجماعة، فقال، "مزيد من الغضب.. مزيد من الغضب فى قلوب الناس، ومزيد من الأسى".
بينما دعت الجماعة إلى الخروج فى مظاهرات حاشدة اليوم، الثلاثاء، فيما وصفته الوكالة بأنه سيمثل مزيدا من الضغوط على الجيش، الذى يسعى لتحقيق الأمن الذى يتطلع إليه المستثمرون والسياح، وتحتاج إليه بشدة المالية العامة للبلاد.
والتقت الوكالة بأحد المسئولين عن حماية المعتصمين برابعة العدوية، ويدعى محمد عبد الوهاب، (32 عام)، والذى أكد استعدادهم للموت حال فض اعتصامهم، مضيفاً، "لكننا لن نتوقف أبدا عن السلمية، حتى إذا أطلقوا النار علينا"، وذلك بينما يتشكك كثيرون من خارج الجماعة فى أن تتحول قيادتها تحولا كاملا عن استراتيجية عدم انتهاج العنف سبيلا، التى استقرت عليها منذ عشرات السنين.
وأشارت الوكالة إلى أن حركة الجيش لعزل الرئيس مرسى الذى فاز فى انتخابات حرة، تفتح أيضا الباب مثلما قال بعض قيادات الجماعة أمام ظهور بعض الإسلاميين، الذين يخرجون بقناعات جديدة، أن الطريق إلى السلطة يمر عبر القنابل والرصاص لا عبر صندوق الانتخابات.
وواصلت، "يرفع المشاركون فى رابعة لافتات "اثبت مكانك"، التى تبدو موجهة إلى أنصار الجماعة بنفس القدر التى توجه به لقادة الجيش الذين يتهمهم الإخوان بالانقلاب، ومع اهتزاز سلسلة القيادة من جراء اعتقال بعض قياداتها وتراجع الروح المعنوية بفعل أسوأ انتكاسة تمر بها الجماعة فى تاريخها، فإنها تأمل أن تتمكن من حشد أنصارها حول الدعوة للمقاومة السلبية حتى الموت".
واستطردت، "لكن الجماعة شهدت انقساما شديدا من قبل حول فكرة السعى لشغل مناصب تنفيذية بل وجادل البعض أن الفوز بالرئاسة مصيدة وضعها فى طريقها من أرادوا لها الفشل، ومن المرجح أن يفتح سقوط مرسى باب الجدل من جديد حول استراتيجية الجماعة فى الأجل الطويل".
وقال خليل العنانى، أحد المتخصصين فى شئون الجماعة، "الإخوان ليسوا فى وضع يتيح لهم التفكير بذهن صاف فى المستقبل، وما يفعلونه الآن محاولة أخيرة للحفاظ على التكاتف بعد أن أصبحت وحدة الإخوان عرضة للخطر".
وأوضح أن الحديث عن استشهاد من قتلوا يوم الاثنين أتاح للجماعة فرصة الحشد على مستوى القاعدة الشعبية، معتبرا ذلك فرصة ممتازة لهم لزيادة الدعم الشعبى وحشد صفوفهم؛ مستدركاً، "لكنهم يدركون جيدا أنه ليس بوسعهم تحدى الجيش المصرى، لكن هم يحاولون فقط فرض مزيد من الضغوط على الجيش".
وباشرت الوكالة، "حتى الآن لم يفعل الجيش شيئا لفض اعتصام رابعة العدوية الذى يبعد حوالى كيلومترين عن دار الحرس الجمهورى، حيث دارت اشتباكات يوم الاثنين التى قال الجيش إن أحد ضباطه قتل فيها وأصيب 40 من جنوده، فيما يؤكد أن عزل مرسى جاء استجابة للمطالب الشعبية بعد خروج الملايين فى مظاهرات لمطالبته بالرحيل يوم 30 يونيو، فى ذكرى مرور عام على تنصيبه".
واستكملت "تخشى الجماعة أن يكون القادم أسوأ كثيرا، فحتى مبارك نفسه لم يصل إلى حد اعتقال مرشد الجماعة سواء الحالى أو السابق، فيما حذر محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، من أن الإطاحة بأول رئيس منتخب فى انتخابات حرة ستفتح باب انتشار العنف، ليس من جانب الإخوان بل من جانب عناصر متشددة ساهمت الجماعة فى إبعادها عن التشدد بوعود التغيير من خلال صندوق الانتخاب- حسب زعمه- وأن آخرين عندما يرون أن الديمقراطية لم تعد تحقق نتائج، فسيدفعون للتغيير بوسائل غير ديمقراطية".
وأوضحت الوكالة أنه حتى فى ساحة الاعتصام نفسها توجد مؤشرات على أن الأمور ليست تحت السيطرة بالكامل، فقد حاول رجال الإخوان منع ملتحين متشددين من توزيع بيان إسلامى يشبه ما يحدث اليوم بالمشاكل التى واجهها الرسول فى مكة مع اليهود والكفار، وأن حتى الآن يقول قادة الإخوان إنهم سيستمرون فى الشارع حتى تعيد القوات المسلحة مرسى إلى منصبه، وأنه رغم انفصال المطلب عن الواقع، إلا أن "رويترز" اعتبرته استراتيجية للجماعة لإدارة الأزمة فى الأجل القصير".
وأعربت أن الإخوان أمامها فى الأجل الأطول خيارات صعبة، مثل خوض الانتخابات للوصول إلى الرئاسة من جديد، بينما يشير التوجه العملى الذى انتهجته الجماعة فى الماضى إلى أنها ستبذل أقصى ما فى وسعها من أجل البقاء.
وتوقع جوشوا ستاتشر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كنت فى الولايات المتحدة، "أن الإخوان سيتراجعون إلى الظل، معتبراً أنهم أضعف الآن مما كانوا فى أى وقت فى ظل نظام مبارك، حيث لم يكن لدى نظام مبارك القدرة أو السلطة لفعل ما يفعله الجيش الآن".

استقالة عبد المجيد محمود رسميا

وافق مجلس القضاء الأعلى، في اجتماعه، ظهر الثلاثاء، على الطلب المقدم من المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بالعودة إلى محكمة استئناف القاهرة، وترك منصبه، فيما فجر المستشار محمد سعيد محجوب، أمين عام مجلس القضاء الأعلى، مفاجأة بتأكيده أن المجلس لن يكون له دور في اختيار النائب العام الجديد.
 وكان المستشار عبد المجيد محمود،قد تقدم ، الثلاثاء، بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى، يعتذر فيه رسميًا عن عدم الاستمرار في مسؤولية النائب العام، مشيرًا إلى أنه منذ لحظة تقدمه بهذا الطلب، ولم يعد له ثمة علاقة بمنصب النائب العام.
وفيما يلي نص بيان المستشار عبد المجيد محمود في هذا الشأن: «تتعرض مصر هذه الأيام إلى خطر تآمر قوى الشر التي تريد لها الفتنة والفرقة، وهو ما يحتم علينا جميعا أن نكون في خندق واحد للدفاع عن قيم العدل والقانون ونخوض معاركنا بشرف الفروسية وشفافية المسؤولية.
ومن هنا فإننا في النيابة العامة، كما قلت وأكدت، كنا في حاجة إلى غل يد التدخل والأخونة، ووعدت وقطعت بأننا سنفعل ونعيد ساحة النيابة العامة خالصة من أي هوى، ومخلصة لوجه الوطن وحده دون سواه من جماعات أو تيارات، وتعمل نقية من شوائب الولاء لغير العدل ودولة القانون، وقد أصلحنا وصححنا على قدر الوقت.
لذلك فقد تقدمت اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2013 بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى، اعتذر فيه رسميا عن عدم الاستمرار في مسؤولية النائب العام، ولم يعد لي منذ تلك اللحظة علاقة بهذا المنصب الرفيع الذي توليته سنوات كانت الأعز والأغلى عندي، وكانت الأصعب في حياة شعب ثار احتجاجا ضد الاستبداد ونيلا للحرية وشوقا للعدل، «أودع هذا المنصب وتلك المهمة فخورا بعودتي إلى أقدس الأماكن حيث منصة القضاء».
أعلن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام أنه تقدم اليوم الثلاثاء بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى, يعتذر فيه رسميا عن عدم الاستمرار في مسئولية النائب العام.. مشيرا إلى أنه منذ لحظة تقدمه بهذا الطلب ولم يعد له ثمة علاقة بمنصب النائب العام

استقالة 7 مصريين من الاعلاميين بقناة الجزيرة

Written By Unknown on الاثنين | 8.7.13


استقال كل من علاء العيوطي - حاتم فريد - دينا موسى - كارم محمود - حسن عبد الغفار، من العاملين بفضائية "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الاثنين، اعتراضا على سياستها المضللة
وكان حجاج سلامة ووسام فاضل المراسلين بالقناة قد استقالا أيضا من عملهما بالقناة في وقت سابق من صباح الاثنين، اعتراضا على سياستها المضللة.
واعلن حجاج سلامة استقالته على الهواء مباشرة أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تسترد القصر"، المذاع على فضائية "دريم2"، وذلك لعدم حيادية "الجزيرة" ومحاولة إشعال الفتن داخل مصر حيث كانت تعطي تعليمات لنشر أخبار معينة.
كما أعلن مراسل قناة "الجزيرة" بالقاهرة وسام فاضل على حسابه على "فيسبوك" استقالته قائلا: '' استقلت من الجزيرة النهاردة، كذب علني و مشاهد قديمة للتحرير وهو فاضي وكاتبين عليها قبل قليل، بيعيدوا المشهد لساعات، ولما سألت أحمد أبو المحاسن إية السبب، قالي خليك في شغلك،مع العلم ان كاميرات الجزيرة في التحرير مباشر دلوقتي، للآسف كنت أعمل في مكان أعتقد أن له مصداقية و لكن مصداقيته مبنية على موقف سياسي حقير''.
وأتبع ذلك بتعليق آخر توضيحي يقول فيه '' أساتذة كتير عاملين بالقناة أتصلوا بيا للاستفسار .. أنا اتحدث عن الساعات الأولى من ظهر اليوم التي كان فيها ميدان التحرير ممتلئ و القناة تبث لقطات صباحية للميدان برغم وجود كاميرا الجزيرة مباشر بالميدان.
وأضاف: "اتحدث عن رفض إذاعة أى من اللقاءات التي كنا نجريها بالتحرير مع تحملنا السباب الشديد الذي كنا نتعرض له بسبب اننا كنا نحمل ميكروفون الجزيرة".

عبد المجيد يواصل تطهير النيابة من قضاة من اجل مرسي

Written By Unknown on الأحد | 7.7.13


أصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، الأحد، عدة قرارات في شأن إعادة ترتيب العمل في النيابة العامة، متضمنة إجراء تعديلات في قيادات بعض النيابات، وإنهاء ندب بعض أعضاء النيابة وعودتهم إلى منصة القضاء.
وقال بيان صادر عن النيابة العامة، الأحد: «جاءت قرارات النائب العام بعد دراسة مستفيضة لموقف العمل في عموم نيابات مصر، وذلك بغية رفع كفاءة العمل واستمراره على الوجه الأكمل والأمثل في النيابة العامة، حيث تضمنت القرارات أن يتم تنفيذها على الفور».
وأضاف: «تضمنت قرارات النائب العام إجراء تعديلات في قيادات بعض النيابات ومن بينها نيابة أمن الدولة العليا، ونيابة الأموال العامة العليا، وبعض نيابات الاستئناف ومنها الإسكندرية وطنطا والمنصورة وبني سويف».
وتابع: «كما شملت التعديلات مواقع بعض أعضاء النيابة العامة الذين كانوا ملحقين بمكتب النائب العام».
وقالت مصادر قضائية لـ«المصري اليوم»، مساء الأحد، إن النائب العام قرر إنهاء انتداب 15 قاضيا كان المستشار طلعت عبدالله قد أتى بهم إلى النيابة بعد توليه منصب النائب العام بأيام، ومن أبرزهم المستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد، والمستشار هشام القرموطي، المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة، والمستشار مصطفى الحسيني، المحامي العام الأول لنيابات الأموال العامة، والمستشار مصطفى دويدار، المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة.
وأضافت المصادر أنه فيما يتعلق بنيابة أمن الدولة قرر النائب العام إنهاء انتداب المستشار هشام القرموطي، المحامي العام، والمستشار أحمد دبوس، رئيس النيابة، وعين بدلا منهم المستشار تامر الفرجاني، محاميًا عامًا، والمستشار خالد ضياء، رئيسًا للنيابة.
وتابعت: فيما يتعلق بنيابة الأموال العامة أنهى النائب العام انتداب المستشار مصطفى الحسيني، المحامي العام للنيابة، والمستشار حامد راشد، المحامي العام الأول، ونقل كل من المستشار عماد عبدالله، رئيس النيابة، والمستشار الدكتور محمد أيوب، والمستشار محمد النجار، والمستشار إسلام الفقي للعمل في نيابات أخرى، وأتى بدلًا منهم بالمستشارين أحمد البحراوي، محاميًا عامًا، والمستشار طارق ضياء، رئيسًا للنيابة، كما قرر النائب العام إنهاء انتداب المستشار أحمد يوسف، المحامي العام لنيابات بني سويف، وأتى بدلا منه بالمستشار محمد محمود، وأنهى انتداب المستشار ياسر رؤوف، المحامي العام لنيابات شرق إسكندرية، وأتى بدلًا منه بالمستشار علي صبحي.
و قالت جريدة «المصري اليوم» أن النائب العام سيطيح بالمستشارين محمود الحفناوي، ومحمد السيد خليفة من النيابة، وسيأتى بدلا منهما بالمستشارين مصطفى سليمان، الذي كان محاميًا عاما لنيابة الاستتئناف، والذى رحل مع عزل عبدالمجيد محمود، ومن المقرر أن يستعين النائب العام بالمستشار مصطفى خاطر، محاميًا عامًّا لنيابة استئناف القاهرة، وبالمستشار هشام الدرندلي، رئيسًا لمكتب التعاون الدولي، بدلا من المستشار كامل جرجس.

مرسي خطط لحملة اعتقالات واقالات في الجيش


كشفت مصادر عسكرية، لـجريدة «الوطن»، عن أن مؤسسة الرئاسة فى عهد محمد مرسى، الرئيس المعزول، حاولت التنصت على كبار قيادات القوات المسلحة، خاصة قائد الحرس الجمهورى، من أجل إقالته، لكنها فشلت، وأن المخابرات رصدت مكالمات هاتفية بين أعضاء بمكتب إرشاد تنظيم الإخوان، وأسعد الشيخة، الرجل الثانى فى القصر الرئاسى، كشفت خطة الإخوان وعزمهم إقالة «السيسى»، بدعوى أنه أصبح خطراً على التنظيم وتجب إقالته فوراً، وأن المخابرات أطلعت وزير الدفاع على ما رصدته، وأنه طالب بالتكتم على الأمر.
وقالت المصادر: «الرئيس المعزول حاول خلق انشقاق داخل المؤسسة العسكرية، من خلال الاتصال بقيادات عسكرية دون علم السيسى، للوقوف على قيادة عسكرية تخلف وزير الدفاع، وإن أحد القيادات العسكرية أبلغ الفريق السيسى باتصال مرسى، وإن مرسى حاول اللجوء للمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، إلا أن الأخير رفض، وقال: إن القوات المسلحة فصيل واحد لا يمكن اجتزاؤه، فطالبه مرسى بضرورة أن يتدخل للتخفيف من عبء الصدام مع السيسى، لكن المشير لم يستجِب».
وتتابع المصادر: «مع اقتراب يوم 30 يونيو، أصدر مرسى أمراً لقائد الحرس الجمهورى يطالبه فيه باعتقال شخصيات بارزة وقضاة وإعلاميين ومعارضين، إلا أن قائد الحرس الجمهورى قال له: آسف مش هقدر، وأبلغ وزير الدفاع بقائمة الأسماء وخطة مرسى، التى بنيت على تنفيذ حملة الاعتقالات أثناء إلقائه خطابه فى قاعة المؤتمرات فى حضور كل الوزراء وعدد من المؤيدين له، وإن أسعد الشيخة هدد قائد الحرس الجمهورى بالإقالة، فرد قائد الحرس: تعاملى ليس معك لكن مع الرئيس فقط، وأبلغ السيسى بما جرى».
وأضافت المصادر أن وزير الدفاع استشعر الخطر بعد ظهور حالة الرفض الشعبى لـ«مرسى»، وخشية زيادة العنف والمواجهات فى الشارع، وعقد اجتماعاً بأعضاء المجلس العسكرى، قال فيه: إن القوات المسلحة عليها أن تنتظر أسبوعاً وتعطى مهلة للحوار والتوافق، وأن تتدخل بعد ذلك قبل تفاقم الأوضاع، لمنع الحرب الأهلية بين المواطنين. وأن القوات المسلحة بدأت فى التحرك منذ البداية فى تأمين سيناء والعريش ومنع تسلل أى عناصر جهادية لقلب العاصمة أو المحافظات.
وتتابع المصادر: «وزير الدفاع رفع حالة الطوارئ فى الثكنات العسكرية، والفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، أشرف بنفسه على خطة الانتشار والردع».
وأضافت المصادر: «خلال المهلة، عقد السيسى اجتماعات مكثفة بكل الأجهزة السيادية، والتقى مرسى وقال له: القوات المسلحة تعطى لك خريطة طريق واضحة تتضمن ضرورة التشاور مع المعارضة، وتعديل الدستور، وعمل مصالحة وطنية برعاية القوات المسلحة، إلا أن مرسى رفضها بالكامل، واتفق الطرفان على ألا يتطرق مرسى فى خطابه الأخير للمعارضة أو شخصيات بعينها، وأن يسعى لتهدئة الشارع، إلا أن مرسى نقض كل الاتفاقات، وعقب الخطاب التقى السيسى مع مرسى وقال: لم يتم الاتفاق على أن يكون الخطاب بهذه الطريقة، ليرد مرسى: لا أريد أن يتدخل الجيش فى الحوار الوطنى، ما دفع السيسى للرد عليه قائلاً: سنتدخل قريباً لحماية الوطن».
تزامنت هذه الأحداث المتشابكة مع رصد الجهات السيادية والمخابرات لعدد من الاتصالات بين عصام الحداد، مستشار الرئيس «المعزول» للسياسة الخارجية، والمسئولين فى أمريكا، طالبهم فيها بوقف المعونات العسكرية عن الجيش المصرى، واتخاذ إجراءات وعقوبات ضد الجيش وقياداته، وردت الإدارة الأمريكية بأنها «ستبحث الأمر».
وأشارت المصادر إلى أن «السيسى» شدد على ضرورة ترجمة خطابه الذى أعلن فيه خارطة الطريق وانحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية إلى 3 لغات، على أن تكون الترجمة واضحة، وأن وزير الدفاع تعمد تأخير إذاعة الخطاب لحين تحرك القوات المسلحة وسيطرتها على العاصمة. وأضافت المصادر أن «مرسى» طلب لقاء «السيسى» بعد إذاعة الخطاب، إلا أن الأخير رفض.

وداعا احمد رشدي

Written By Unknown on الخميس | 4.7.13


تزامنا مع عودة الشرطة إلى خندق الشعب، رحل اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق، عن عمر يناهز 89 عاما، بعد أن تمكن خلال سنوات عمله من تحقيق معادلة «الشرطة والشعب إيد واحدة».
ولد «رشدي» في 9 أكتوبر 1924، في بركة السبع بالمنوفية، وبدأ حياته  بالعمل في قسم شرطة روض الفرج، حيث اشتهر بقدرته على كشف القضايا الغامضة، واشتهر باسم «الرجل الحديدي».
تولى «رشدي» موقع المسؤولية على رأس وزارة الداخلية عام 1984، وأحدث «انقلابًا» في علاقة الشعب بالشرطة، ونجح في القضاء على قاعدة المخدرات الشهيرة «الباطنية»، مما دعا البعض لأن يطلق عليه لقب «قاهر أباطرة المخدرات».
كان «رشدي» هو المسؤول، الذي شاهد المواطن في عهده وزير الداخلية يقف في إشارات المرور، وينظم الحركة، ويفاجئ الأقسام والوحدات الشرطية دون حراسة أو تشريفة.
نسجت حول الوزير الراحل حكايات كثير، كما ترددت أقاويل حول علاقته بالبطل رأفت الهجان، وأنه هو الذى اكتشفه ورشحه لجهاز المخابرات المصرية. إلا أن الثابت هو أن «رشدي» هو البطل الحقيقي، ومكتشف مخطط اغتيال عبد الحميد البكوش، رئيس الوزراء الليبي الأسبق، في مصر، بتحريض من العقيد معمر القذافي، وهي القصة التي جسدها فيلم «بكيزة وزغلول».
تواصلت نجاحات الداخلية في عهد «رشدي» حتى 25 فبراير 1986، الذي شهد نجاح أيادي خفية في تدبير الأحداث، التي عُرفت باسم «أحداث الأمن المركزي»، التي بدأت من معسكر الجيزة، مما أدى إلى انفلات أمني لمدة أسبوع انتهى بإعلان حظر التجوال، ونزول قوات الجيش، واعتقال عدد كبيرة من قوات الأمن المركزي، كما ضربت طائرات «الهليكوبتر» معسكراتهم بالصواريخ، وتردد حينها أن «بارونات المخدرات» كانوا وراء إقالته.
مضت السنوات وتدهورت العلاقة بين المواطن والشرطة، ووصلت إلى أسوأ حالاتها في عهد حبيب العادلي، حتى تصحيح مسار ثورة 25 يناير في 30 يونيو، لتعود الشرطة من جديد إلى صف الشعب.

نادي القضاة اسرع الغاضبين من خطاب مرسي

Written By Unknown on الأربعاء | 26.6.13


قرر مجلس إدارة نادي قضاة مصر عقد اجتماع عاجل، عقب اتهام الرئيس محمد مرسي، في خطابه مساء الأربعاء، المستشار علي النمر، بتزوير الانتخابات البرلمانية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وطلب المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، قبل انتهاد مرسي من خطابه ، من أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، الاتصال بأعضاء مجلس الإدارة لعقد الاجتماع الطارئ.
وتساءل «الزند»، في تصريحات لـجريدة «المصري اليوم»: «لماذا لم يتوجه الرئيس مرسي للقنوات المختصة ضد القاضي، ولماذا انتظر كل هذا الوقت؟».
من جهته قال المستشار رواد حما، المتحدث باسم اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة، إن ما قاله الرئيس بشأن المستشار على النمر «يعد جريمة قذف دون سند، واتهامه بالتزوير في انتخابات عام 2005 يعد إهانة للهيئة القضائية».
وأضاف «حما» أنه «أمر لا يمكن السكوت عليه فضلاً عن تهكمه على القضاة، وأحكام البراءة التي صدرت من المحاكم، وإذا كان معترضًا عليها فعليه أن يتولى هو عمل القضاء».
وانتقد «التدخل السافر في السلطة القضائية». وانتقد «عدم مبادرة وزير العدل بالانصراف من القاعة بعد سماعه السب والقذف داخل الاجتماع».

كيفيه التوقيع على استماره تمرد بالخارج

أذا كنت من الراغبين في التوقيع علي استمارة حملة تمرد باعتبارها حركة شعبية مصرية تؤسس لديمقراطية المشاركة والمحاسبة اليك الطرق الاتية :
للتوقيع الالكتروني
أضغـــط هــنا

 او قم بطباعة الاستمارة من هنا او من اية موقع تابع للحملة وسجل بياناتك وسلم الاستمارة لاي من التليفونات التالية
....................
السعـــــــوديه :
009660543648283
دبـــــــــــــــــى :
0567378196
سلطنة عمان :
0096896288630
سويسرا :
0041765597747
الولايات المتحده الامريكيه :
755-0112 (718)
للارسال بالبريد P.O. Box 793, Melville, NY, 11747
فرنسا:
0033626471642 - 0033665610578
المـــــــــــــانيا :
004915214461418
ايـــــــــطالـــيا :
00393479510374
كنــــــــــــــــــدا :
+1(416)897-7711
5145835912
استراليــــــــــــا :
+61 430194466
النـــــرويـــــج :
0047 984 78 992
المكسيك
+521 3314 35 1686

الجيش لن يصمت علي الاساءة اوترويع المصريين

Written By Unknown on الأحد | 23.6.13


أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأكد أن الجيش لن يصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، داعيًا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال فترة الأسبوع الباقية قبل مظاهرات 30 يونيو.
وقال «السيسي»، خلال حضوره الندوة التثقيفية الخامسة، التي نظمتها القوات المسلحة، الأحد، بمسرح الجلاء، إن القوات المسلحة على وعي كامل بما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل، لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام، مؤكدًا أن ولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم.
وتابع أن القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسؤولية في أغسطس الماضى أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسى وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، مشيرًا إلى أن ما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الـ 8 أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة.
وأكد وزير الدفاع أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هى إساءة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله، الذي يمثل الوعاء الحاضن لجيشه، موضحًا أن القوات المسلحة لن تقف صامته بعد الآن على أي إساءة قادمة تُوجه للجيش، مطالبا الجميع أن يدرك مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى، موضحًا أن الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قيادته وقدرتها.
 وفي بيان صادر عن القوات المسلحة قال السيسي، القائد العام إن الموت أشرف لضباط وجنود القوات المسلحة من أن يمس أحد من شعب مصر.
وأوضح «السيسي»، حسب بيان صادر عن القوات المسلحة، أنه «ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهلنا المصريين، والموت أشرف لنا من أن يمس أُحد من شعب مصر فى وجود جيشه».
وأكد أن «علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية، وهي جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر. ويخطئ من يعتقد أنه بأي حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها».
وأشار إلى أن «إرادة الشعب المصري هي التي تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسؤولون مسؤولية كاملة عن حمايتها، ولا يمكن أن نسمح بالتعدى على إرادة الشعب».
وحذّر وزير الدفاع، قبل أسبوع، من مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس محمد مرسي، من «الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه»، واعتبرها «إساءة للوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله»، وأكد أن القوات المسلحة «لن تقف صامتة، بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش».
وشدد أن «الجيش المصري كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قيادته وقدرتها».
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي دعا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، مشيرًا إلى وجود أسبوع  قبل مظاهرات 30 يونيو، يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، فيما أكد أن دعوته متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله.

الحيزبون الامريكية تثير قرف المصريين

Written By Unknown on الجمعة | 21.6.13


القاهرة، مصر (CNN)-- وسط حالة الغضب التي خلفتها تصريحات السفيرة الأمريكية في القاهرة، آن باترسون، دافعت من خلالها عن العلاقة بين واشنطن وجماعة "الإخوان المسلمين"، ودعوتها للجيش المصري بعدم التدخل في الشؤون السياسية،  نشرت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور قالت إنه يظهر سفيرة الولايات المتحدة أثناء مغادرتها منزل خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة الحاكمة في مصر.
وفي تعليق لها على تقارير أفادت باحتمال تدخل الجيش المصري لاستعادة السلطة من جماعة الإخوان المسلمين، في حالة إذا ما خرجت الأوضاع عن السيطرة، أثناء الاحتجاجات التي تعتزم قوى المعارضة تنظيمها في 30 يونيو/ حزيران الجاري، طالبت السفيرة الأمريكية قادة الجيش بـ"الابتعاد" عن العملية السياسية، وشددت على قولها "لا نوافق تماماً على الحكم العسكري.. ومصر يجب أن تكون دولة مدنية."
إلا أن باترسون ذكرت، بحسب التصريحات التي أوردها التلفزيون الرسمي على موقعه "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "الجيش المصري له علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية، وكان على قدر المسؤولية في مرحلة ما بعد الثورة"، كما اعتبرت أن "الإهانات التي تعرض لها المجلس العسكري، خلقت حالة من الخوف، ورغبة في ألا يضعوا أنفسهم في نفس الموقف مرة أخرى."
وفيما لم يمكن لـCNN بالعربية الحصول على رد رسمي من الجيش المصري على ما ذكرته السفيرة الأمريكية، كما خلت صفحة المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، على موقع "فيسبوك"، من أي إشارة إلى تلك التصريحات، فقد أكد مصدر عسكري، أن "القوات المسلحة لا تقبل الضغوط، أو التدخل في شؤونها الداخلية من أي أطراف خارجية، بذريعة الديمقراطية."
وأكد المصدر العسكري، في تصريحات لفضائية "العربية" الخميس، دون أن تكشف عن هويته، أن "قرار القوات المسلحة للدفاع عن مقدرات الوطن، وتطلعات الشعب المصري، نابع من مبادئ عملها الوطني، وإنها تلتزم في ذلك بمعايير الشرعية، إلا في تعارضها مع إرادة الشعب، ورؤيته نحو التغيير والإصلاح"، دون أن يتطرق إلى موقف الجيش من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي.
اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes