قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن خطاب الرئيس محمد مرسى الأخير، منح الحركات الجهادية شرعية. وحذرت الصحيفة، على لسان أحد مصادرها، من أن دعم الجهاديين فى سوريا خطوة خاطئة استراتيجياً، قد تخلق «أفغانستان جديدة» فى الشرق الأوسط. ووصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» قرار «مرسى» بقطع العلاقات مع دمشق، والدعوة لفرض حظر جوى على الأراضى السورية، بأنه «غريب» ومناقض لموقفه السابق الداعى لبقاء القوى الغربية خارج الصراع السورى. وكانت دمشق قد اعتبرت القرار غير مسئول، وإلهاء للمصريين عن أزماتهم الداخلية، وتساءل وزير الإعلام السورى: «ألم يكن من الأحرى به إغلاق السفارة الإسرائيلية؟». وسيطرت الأزمة السورية على مباحثات اليوم الأول لقمة مجموعة الثمانية الكبار أمس، وجدد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، رفضه تسليح المعارضة ودعمها، وقال خلال اجتماعه برئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، عقب اجتماع مماثل مع نظيره الأمريكى باراك أوباما: «أعتقد أن الجميع يوافق على أن الأمر لا يستحق دعم أشخاص لا يكتفون بقتل أعدائهم بل يلتهمون أعضاءهم علناً أمام الكاميرات»، فى إشارة إلى المقاتل الذى ظهر وهو ينتزع أعضاء من جثة أحد الجنود السوريين.
وقال «كاميرون»: سنستغل فرصة وجود جميع قادة مجموعة الثمانية مجتمعين، لمحاولة البناء على أرضية مشتركة.
من جهتها، صعّدت الشرطة الأيرلندية من إجراءات الأمن فى مقاطعة «فيرمنا»، حيث يشهد منتجع «إينسكيلين» عقد القمة، وسط مظاهرات من المعارضين للعولمة، وجرى توزيع 8 آلاف شرطى فى المنطقة المحيطة بمقر انعقاد المؤتمر، بينما توقعت الشرطة أن تستمر المظاهرات على مدار اليومين اللذين تنعقد فيهما القمة. والتقى زعماء دول الاتحاد الأوروبى، المشاركون فى قمة الثمانية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتوقيع اتفاق إطلاق محادثات منطقة التجارة الحرة بين دول الاتحاد والولايات المتحدة.
وقال «كاميرون»: سنستغل فرصة وجود جميع قادة مجموعة الثمانية مجتمعين، لمحاولة البناء على أرضية مشتركة.
من جهتها، صعّدت الشرطة الأيرلندية من إجراءات الأمن فى مقاطعة «فيرمنا»، حيث يشهد منتجع «إينسكيلين» عقد القمة، وسط مظاهرات من المعارضين للعولمة، وجرى توزيع 8 آلاف شرطى فى المنطقة المحيطة بمقر انعقاد المؤتمر، بينما توقعت الشرطة أن تستمر المظاهرات على مدار اليومين اللذين تنعقد فيهما القمة. والتقى زعماء دول الاتحاد الأوروبى، المشاركون فى قمة الثمانية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتوقيع اتفاق إطلاق محادثات منطقة التجارة الحرة بين دول الاتحاد والولايات المتحدة.
إرسال تعليق