» » سليمان العودة:الافراج عن العريفي والعواجي

سليمان العودة:الافراج عن العريفي والعواجي

Written By Unknown on الاثنين | 22.7.13


قال الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، في حسابه على «تويتر»، فجر الإثنين، إن السلطات السعودية أفرجت عن مواطنيه الشيخين محمد العريفي ومحسن العواجي.
كان «العودة» قد قال في حلقة، الجمعة الماضي، من برنامجه «لك حق»، الذي يبث على أكثر من قناة عربية: «أرسلت لـ(العريفي) رسائل ولم يرد عليّ، كما تواصلت معه على موقع (تويتر) ولم يرد»، مشيرًا إلى انتشار أقاويل عن منعه من السفر.
كان عدد من النشطاء السعوديين على موقع «تويتر»، قالوا في وقت سابق، إن السلطات الأمنية في المملكة أوقفت «العريفي» ووضعته تحت الإقامة الجبرية، وإنه سيتم التحقيق معه في عدة أمور خلال الأيام المقبلة، وهي الأنباء التي لم يؤكدها أي مصدر رسمي سعودي.
ويعد محمد العريفي رجل الدين السعودي الأكثر إثارة، الذي يجد قبولًا في أوساط شبابية سعودية وعربية، كوّن خلالها جيشًا من المدافعين عنه ومبررين لما يصنفه الكتاب السعوديين بـ"الحماقات".
محمد العريفي، دعا إلى الجهاد من القاهرة، التي تردد عليها كثيرًا قبل سقوط حكم الإخوان المسلمين، رغم الحرص الحكومي على تحجيم تلك الدعوات سرًا قبل العلن، وهو ما طالب به العاهل السعودي الملك عبدالله لهيئة العلماء الدينيين "تغليظ العقاب على من يدعوا الشباب إلى الجهاد".
وكان مفتي السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، حذر من الدعوة إلى الجهاد في الدول المنكوبة وفق تسميته، معتبرًا أنه "باب وللتهلكة"، وأضاف المفتي آل الشيخ أن الجهاد في سوريا "لا يعدّ جهادًا، اذ لا يعلم المرء تحت أي لواء ينخرط، ما يوقع الشباب في فخ وأهداف الأعداء"، مشيرًا إلى أن الجهاد من دون موافقة ولي الامر يدخل ضمن مفهوم "الجاهلية".
جاءت دعوة العريفي، تبعًا لدعوة رابطة العلماء المسلمين السنّة، حيث أعلن بيان المؤتمر، الذي عقد الخميس في مصر، تحت عنوان "دور العلماء في نصرة سوريا" عن "وجوب الجهاد لنصرة إخواننا في سوريا، بالنفس والمال والسلاح، وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة النظام الطائفي"، معتبرة الرابطة أن حرب سوريا هي حرب ضد "الإسلام والمسلمين".
ودفعت السعودية ثمن التحاق عدد كبير من أبنائها للجهاد في أفغانستان خلال الثمانينات من القرن الماضي، عادت غالبيتهم حاملة فكرًا جهاديًا وخط "القاعدة" وزعيمها أسامة بن لادن، نتج منها تنظيم سعودي فتح شلالات الدماء في المملكة خلال الأعوام 1995 و2003 و2004.
بينما جاء إيقاف رجل الدين الآخر، محسن العواجي بعد ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، حيث كرر انتقاده لبعض الإجراءات الداخلية في المملكة، وكذلك مواقف السعودية الخارجية، خاصة بعد سقوط حكم الإخوان في مصر. إضافة إلى حشد العواجي لتوقيعات عديدة في بيان سمّي ببيان "المثقفين السعوديين".
وحمل البيان، الذي وقع عليه أكثر من ألف سعودي، مناشدة "مثقفين" بثبات المعتصمين المصريين في ساحة رابعة العدوية المنادين بـ"استرداد الشرعية المسلوبة"، وأعلنوا فيه كذلك عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصري في دعوة "الانقلابيين المغتصبين" إلى سلطة الشعب و"الخارجين على الشرعية".

شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes