» » صباحي: قادرون علي حماية ثورتنا ونرفض اقصاء الاخوان

صباحي: قادرون علي حماية ثورتنا ونرفض اقصاء الاخوان

Written By Unknown on الأحد | 7.7.13



قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي إن "جماعة الاخوان الآن لديها خيارين، الأول هو أن تقبل بإرادة الشعب وتتفهم دوافعه في التظاهر ضدها، وعدم رغبته في بقائها بالحكم، ثم تدخل الجماعة من جديد في العملية الديمقراطية، أما الخيار الثاني فهو العودة للعمل في الخفاء واللجوء للعنف وهذا سيكون خيار سيئا ليس لهم فقط بل للمجتمع ككل".
وأضاف "صباحي" في حواره له مع صحيفة "لوموند" الفرنسية إن "ثقة المصريين في الجيش تنبع من أنه انحاز لما اختاره الشعب" معربا عن اعتقاده بأن "الجيش لا يريد أن يدير المرحلة الانتقالية الآن".
وردا على سؤال عن أسباب تفاقم الأزمة بعد عزل "مرسي"، بالرغم من أن هذه الخطوة كان منوطا بها إخراج البلاد من الأزمة السياسية الطاحنة، قال إن "الشعب المصرى حسم موقفه بوضوح، وأسقط مرسى وقد انتهى هذا الأمر، وهذا الشعب يريد الآن أن يُعظم مكاسبه من ثورة 25 يناير، من أجل أن يتجه إلى بناء ديمقراطية حقيقية وتنمية تعود ثمارها على الجميع، أما مرتكبى الشغب الآن فهم جماعة مرسى الذين يريدون إغراق مصر في حرب أهلية، لكن بعون الله سنتصدى لهذا وسنحمى ثورتنا".
وشدد "صباحي" خلال الحوار على أن ما جرى في الثالث من يوليو، ليس انقلابا عسكريا على أي نحو، وقال إن 3 يوليو ليس انقلاب عسكري إطلاقا، وليس معنى أن هناك رئيس منتخب، أن الشعب ليس من حقه أن يحكم عليه. لقد احترمنا نتيجة الانتخابات التي أتت بمرسى، لكنه تحايل على المسار الديمقراطي، من أجل تثبيت ديكتاتورية جديدة، وبسرعة شديدة أدركت أغلبية الشعب المصرى أنه يهين إرادتها ويسخر منها ومن مطالب الثورة ومن أجل هذا جاء مطلب الإنتخابات المبكرة".
ورفض "صباحي" اتخاذ أي اجراءات إقصائية ضد الاخوان، وقال "أنا ضد الاعتقالات أو الخطاب الاقصائي للإخوان تماما، هذا ليس فقط منافيا للعدالة، لكنه غير بناء، فالمظاهرات لم تكن ضد وجود الإخوان إنما ضد سياستهم السيئة للغاية
وتعليقا على رفض المعارضة التعاون مع "مرسي" مثل رفضها قبول مناصب في الحكومة، قال "صباحي": "علينا أن نكون دقيقين، فما عرضه مرسى فعليا كان مكانين أو ثلاثة في الحكومة ولم يتعامل أبدا مع المعارضة، باعتبارها شريكا ولم يجرى أبدا مع المعارضة حوارا حول الموضوعات الحساسة مثل العدالة الاجتماعية أو الإصلاح الاقتصادي، لقد كان مفهومه عن الديمقراطية ديكوريا".
وسألت "لوموند" حمدين عما سيفعله حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ثم تظاهر الإسلاميون ضده لمطالبته بالرحيل، فأجاب "إذا اندلعت مظاهرات ضدي مثل التي اندلعت ضد مرسي، سأرحل بلا تردد وسأطيع الشعب وأرضخ لرغبته".
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes