قال شهود عيان وسكان إن تفجيرا وقع يوم الأحد في خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى الأردن في شبه حزيرة سيناء المصرية.
ومع
تراجع الهجمات على خطوط الغاز في سيناء منذ حوالي عام، يبدو أن إسلاميين
يؤيدون الرئيس المصري المعزول محمد مرسي فجروا الخط الاحد للضغط على الجيش
الذي أعلن يوم الأربعاء عن خارطة طريق سياسية للمستقبل تضمنت عزل مرسي في
ذروة ازمة سياسية تعصف بالبلاد.
وقال شاهد يسكن في مدينة
العريش عاصمة محافظة شمال سيناء في اتصال هاتفي "أرى ألسنة اللهب ترتفع من
الخط حوالي سبعة أمتار بعد التفجير".
وقال السكان إن
التفجير وقع على مسافة كيلومترات من العريش وإن من المرجح أن تكون متفجرات
دفنت تحته واستخدم جهاز للتحكم عن بعد في تفجيرها.
ولم يتسن على الفور الاتصال باي من المسؤولين للحصول على تعليق منه.
وكان
الخط تعرض لتفجيرات عديدة منذ الانتفاضة التي اندلعت في مصر في
يناير/كانون الثاني علم 2011 حين كان جزءا من خط يؤدي إلى إسرائيل. وتوقفت
التفجيرات بعد أن ألغت مصر في ابريل/نيسان عام 2012 اتفاقا لتصدير الغاز
لإسرائيل ووقف الضخ في الخط المؤدي إليها.
ومنذ عزل مرسي وقعت عدة هجمات لمسلحين على أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء أسفرت عن مقتل خمسة مجندين يوم الحمعة.
فقد سيطر اسلاميون على مقر محافظة شمال سيناء في مدينة العريش السبت ورفعوا عليه راية اسلامية سوداء.
وقال شهود ان قوات الجيش والشرطة انسحبت من مبنى المحافظة ومحيطه.
وقتل خمسة من رجال الشرطة وجندي في هجمات شنها اسلاميون في شمال سيناء الجمعة.
وقتل قس السبت في العريش في هجوم لمسلحين ملثمين لكن لا يعرف ما إذا كان للحادث علاقة باحتجاجات الإسلاميين على عزل مرسي.
إرسال تعليق