» , » دعم ثوري و ترحيب دولي واعتراض سلفي علي البرادعي

دعم ثوري و ترحيب دولي واعتراض سلفي علي البرادعي

Written By Unknown on الأحد | 7.7.13


الدكتور محمد البرادعي هو الاسم الاول في جميع قوائم الترشيحات المقدمة من الثوار المصريين لاختيار رئيس الوزراء المصري الجديد ، ووافق البرادعي تحت هذا التآييد الثوري والشعبي لاختياره ولكن حزب النور السلفي والذي لم يشارك في فاعليات يونيو والتي اطاحت بــ محمد مرسي واهله وعشيرته من السلطة في مصر يعترضون علي البرادعي باعتباره ليبراليا  واصطدم التحول السياسي في مصر بأول عقبة اثر اعتراض اسلاميين على اختيار السياسي الليبرالي
وقال متحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر ان بامكان الإخوان المسلمين المشاركة في الانتخابات الجديدة.
 و اعتبرت صحيفة "ليكبريس" الفرنسية أن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتحدث الحالى باسم المعارضة المصرية، يعد أمل الثوار الآن بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة  إلى أن عزل مرسي يمثل فرصة فريدة من نوعها للدبلوماسى الليبرالى السابق لتولى مقاليد السلطة فى البلاد.
وأضافت أن البرادعى تدرج فى المناصب الدولية، حيث تولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ى الفترة من 1997 وحتى 2009 وحصل على جائزة نوبل للسلام فى 2005 لجهوده الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وكان يفضل الحوار بخلاف إدارته للملف النووى لإيران وكوريا الشمالية.
وأضافت "ليسكبريس" أن طريق البرادعى للوصول إلى السلطة كانت طويلة ومليئة بالعثرات، مشيرة إلى أن البرادعى ولتحقيق مشروعه السياسي، ينتظر منذ عودته "المظفرة" إلى مصر فى 2010 وانطلاقا من "رغبة في أن يكون عامل تغيير" وذلك قبل اندلاع "الربيع العربي".
وأشارت إلى أن البرادعى أشد المعارضين لنظام مبارك، جمع حوله العديد من الشخصيات المعارضة والمثقفين والذى أطلق معهم قوة سياسية جديدة وهى "الجمعية الوطنية للتغيير".
ورأت الصحيفة الفرنسية أن البرادعي ظهر على أنه الوحيد القادر على إنجاز الأمور في مصر ودخول البلاد إلى الحداثة، لاسيما وأنه "الديمقراطي، الليبرالي، المدافع عن الحريات المدنية والناشط في مجال حقوق المرأة من أجل العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد"، بالإضافة إلى أن الدبلوماسي السابق – وبحسب "ليسكبريس" - لديه رؤية طموحة للسياسة المولع بها الغربيون وأوساط الشباب المتعلم والطبقات الوسطى في مصر، وهؤلاء هم من شكلوا طليعة الثورة ضد مبارك في عام 2011".
 وقال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحركة «تمرد»، الأحد، على صفحته بـ«فيس بوك» إن «البرادعي هو اختيارنا ولو تم اختيار بديل دون الرجوع إلينا لن نعترف به».
وأضاف «بدر»: «حملة ‏تمرد طرحت اسم الدكتور البرادعي رئيسا للوزراء، وفوجئنا بالتراجع الذي حدث بالأمس.. نحن نرفض رفضا قاطعا اختيار اسم بديل، وأعتقد أنه على رئاسة الجمهورية العودة إلينا مرة أخرى قبل تغيير اسم رئيس الوزراء، باختصار لم نتراجع عن اختيار البرادعي، ونصر عليه رئيسا للوزراء، ولو تم اختيار بديل دون الرجوع لنا مش هنعترف بيه ولا هنتعامل معاه».
وتابع: «بالمناسبة تمسكنا بالبرادعي معناه تمسكنا بحقنا في أننا شريك في رسم المستقبل، إحنا في تمرد لا هنبقى وزرا ولا رؤساء وزرا.. ولا هنقبل أي منصب تنفيذي.. بس كمان بيان الفريق السيسي اللي أعلن فيه انتخابات مبكرة مكتوب فيه نصا (وقد قرر المجتمعون) اللي إحنا جزء منهم، وبالتالي إحنا بندافع عن حقنا في تحقيق مطالب الناس اللي اتفقوا عليها معانا».
و علقت مجلة "تايم" الأمريكية على احتمالات اختيار محمد البرادعى رئيسا للحكومة الانتقالية فى مصر، وقالت إنه ربما لا يكون الرجل الذى يجمع عليه الشعب، لكن بتوليه الحكومة يستطيع البرادعى أن يمنحها المصداقية الدولية التى تفتقدها الآن.
وأشارت المجلة إلى أنه برغم نفى الرئاسة فى وقت متأخر من مساء أمس السبت، تكليف البرادعى برئاسة الحكومة، وقولها إن المشاورات لا تزال مستمرة، إلا أن اختيار الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام لن يكون مفاجئا. فقد كان يستعد لهذا الدور خلال السنوات الثلاث الماضية، ويمكن أن يقدم الخبرة الإدارية والسمعة التى لا تشوبها اتهامات الفساد، والمؤهلات الثورية الصلبة. إلا أنه لن يكون خيارا سهلا.
وحذرت تايم من أن عدم تولى البرادعى لرئاسة الحكومة المؤقتة قد يبشر بمرحلة جديدة ومليئة بالتحديات للتجربة الديمقراطية المصرية الهشة والجريحة، وللبرادعى بشكل شخصى، مشيرة إلى أن الرجل الذى شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لثلاث فترات متوالية قد ارتفعت حظوظه السياسية وانخفضت بشكل مكرر فى السنوات القليلة الماضية.
وذكرت الصحيفة بالدور الذى قام به البرادعى فى انتقاد نظام مبارك، منذ أن عاد إلى القاهرة فى عام 2009، وقالت إن هذا الرجل يحسب له أنه لم يظهر أبدا فى عباءة المنقذ. وحتى فى ذروة شعبيته قبل الثورة، ذكر مرارا أن الشعب يجب أن يتوقف عن التطلع إليه بشكل شخصى ويطالبه بإنقاذ مصر. وقال فى مقابلة معه فى ديسمبر 2010، إذا كنتم تنتظرون فارسا على حصان أبيض، فلن يأتى. أنا لا أريد أن استبدل نظاما يقوم على شخص واحد بنظام مماثل، أنا أحاول أن أحول مصر إلى دولة مؤسسات.

شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes