عثر ضباط قسم شرطة مدينة نصر أول على جثة لمهندس يدعى "فريد شوقى فؤاد محمد" 32 سنة، مهندس حر ومقيم بمنطقة عين شمس و بإخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، والتي تبين منها أن الجثة لمهندس يعمل فى السعودية وأنه قد حضر لمصر لقضاء إجازته.. فتم تحرير المحضر رقم 14395 إدارى مدينة نصر وأفاد تقرير الطب الشرعى أن الوفاة نتيجة للتعذيب والضرب على الرأس والحوض بآلة حادة.
أثناء استكمال فريق البحث لكشف هوية المتهمين، حضر إلى القسم شخص يدعى "محمد فتحى مقبول" ومقيم بالمنيا، وبه آثار تعذيب شديدة.
بسؤاله أمام اللواء سامى لطفى نائب المدير العام، أفاد بأنه قد توجه مع عدد من أصدقائه لتوصيلهم لميدان رابعة، وعقب وصوله دخل معهم ليشاهد ما يحدث، أثناء خروجه فوجئ بأمن الاعتصام يرفض خروجه ثم اقتادوه إلى غرفة التعذيب وقاموا بتعذيبه وتسريحه آخر اليوم وأضاف أن كلا من محمد البلتاجى وأسامة ياسين يتوليان الإشراف على تعذيب كل من تسول له نفسه ترك الاعتصام أو من يشتبهون فيه.
بعرض الجثة المعثور عليها على المجنى عليه تعرف عليها، وأضاف أن كلا من البلتاجى وياسين قاما بتعذيب المتوفى بشدة حتى فارق الحياة.
كما كشف بلاغ آخر وفاة أحمد زنيخة الذى حضر من طنطا بصحبة زميل له، وذلك للحصول على وجبة و200 جنيه مقابل البقاء بالاعتصام، إلا أنهما فوجئا بتغيير الاتفاق فطلبا الخروج من الاعتصام ولكن الأمن رفض وقاما بإيداعهما داخل زنزانات مخصصة للتعذيب وتقييد حرية المواطنين داخل رابعة لتأديب من يشاءون تأديبه
وغادر آلاف المتظاهرين القادمين من قرى محافظات الصعيد والوجه البحري محيط الاعتصام قبيل منتصف ليل الجمعة بعد أداء صلاة التراويح، وأعلنت المنصة عن مسيرات مفاجئة خلال الساعات المقبلة باتجاه المناطق الحيوية في القاهرة. وركنت المنصة الرئيسية للميدان إلى السكون منذ صباح السبت، باستثناء أداء صلاة الظهر، ورفض معتصمو رابعة العدوية بيان القوات المسلحة الذي ألقته طائرة هليوكوبتر على المعتصمين في الساعات الأولى من صباح أمس إبان تأديتهم صلاة التهجد. وهتف المتظاهرون «ارحل يا سيسي» كأول رد فعل على البيان، فيما وصفه البعض بأنه حلقة في سلسلة ردود أفعال على الاعتصامات السلمية التي تطالب بالشرعية والاستحقاقات الدستورية لثورة يناير حسب قولهم. وتناقصت أعداد سيارات الإسعاف التي كانت متمركزة في مدخل شارع الطيران، بعد انتهاء فعاليات مليونية الزحف التي شهدت حضورا كثيفا أمس الأول، فيما عزز المعتصمون من اللجان الشعبية المشرفة على تأمين مداخل ومخارج منطقة رابعة تحسباً لأي هجوم بعد عودة المسيرات التي اتجهت للاتحادية ووزارة الدفاع والحرس الجمهوري .
إرسال تعليق