الدعوات المفاجئة أن «حى على الجهاد» التى جاءت على ألسنة مجموعة من أصحاب الذقون المفرطحة ثم اختتمها الرئيس محمد مرسى قائلاً: «لبيك سوريا!».. هذه الدعوات أثارت الدهشة والتساؤل فى الشارع المصرى، فقال أحمد القزعة:
- يعنى إيه يا كبير؟!
قلت:
- هو إيه اللى يعنى إيه يا قزعة؟
فضحك أحمد القزعة قائلاً:
- يعنى إيه «لبيك سوريا».. هو احنا عدم المؤاخذة حنروح نحارب فى
سوريا؟
وقال الحاج عبده شمة:
- وهى سوريا ناجصة ياولاد عاد؟
قلت:
- الدعوة مشبوهة ومكشوفة لأنها فجة.
فقال أبووائل:
- قلت لى يا أبونوارة! كده بقى اللعب ع المكشوف.
قلت:
- هو كده يا أبووائل.
فضحك أبووائل قائلاً:
- وهما متصورين إن الشعب المصرى هو اللى حينتقم لهم من النظام
السورى.
قلت:
- طبعاً متصورين كده لأنهم مرضى نفسيين ومشروع النهضة الذى
يزعمونه ما هو إلا تصفية حسابات قديمة مع مجموعة من الأنظمة العربية التى ضربتهم
فى مقتل رداً على ما دبروه بليل من التدمير والتخريب الذى لا يجيدون غيره.
فقال أحمد القزعة:
- بس يا كبير أغلب الأنظمة التى تعاملت معهم بالعنف الذى
يستحقونه لم تعد موجودة الآن.
قلت:
- هذا صحيح.
فقال:
- إذن سيمارسون الانتقام وتصفية الحسابات مع الشعوب العربية
الباقية والتى ستبقى.
قلت:
- عفارم عليك يا قزعة.
فضحك أحمد القزعة قائلاً:
- طب والله عبده غيبوبة بيفهم أحسن منهم.
فقال الحاج عبده شمة:
- وخر انت يا واكل ناسك خلينا نتكلم فى المفيد.
ثم سألنى:
- ظنك إيه اللى حيحصل يوم ثلاثين يا عم أحمد بالظبط؟
قلت:
- بالظبط ماحدش يقدر يتصور إيه اللى ممكن يحصل يوم 30 يونيو لكن
أنا عندى إجابة شاملة على كل هذه التساؤلات الحائرة.
فقال القزعة:
- الحقنا بيها الله لا يسيئك.
قلت:
- إجابتى على كل هذه التساؤلات تتلخص فى عبارة واحدة تقول: ليست
هناك قوة على وجه الأرض تستطيع هزيمة الشعب المصرى العظيمالمقـال الاصلي
إرسال تعليق