ياااااه..
كل هؤلاء الذين نزلوا بالملايين لميادين مصر رفضاً لمرسى فلول؟؟؟
كل هؤلاء كفرة وأعداء للدين؟؟؟
كل هؤلاء (بتوع شفيق)؟؟؟؟
كل هؤلاء أقبااااط؟؟؟
كل هؤلاء أبناء مبارك؟؟
كل هؤلاء محشودون بالإعلام المضلل العميل؟؟؟
كل هؤلاء (قابضين) و(ممولين)؟؟؟؟
كل هؤلاء (متحرشين)؟؟؟؟
كل هؤلاء خارجين عن القانون؟؟؟؟؟
هذه آخر أيام مرسى فى السلطة.. وبداية عودة الثورة من جديد طالما هم يرون الأمر كذلك.
خرج أحد كهنة الإخوان عصام الحداد مستشار الرئيس ليؤكد أن جموع (رابعة) المؤيدة أكبر بكثير من (معارضى) الرئيس، فخرجت مصر كلها لتخرس الحداد وأمثاله.
حاولوا وصف الأمر بأنه غير سلمى وأول من سقط من القتلى سقط بسببهم وبرصاصهم.
كان من الممكن لمرسى أن يجمع الناس حوله لكنه حشدهم ضده بمنتهى الغباء والفشل، وأصبح الجميع ضد مرسى وجماعته التى تلفظ الآن أنفاسها الأخيرة وتحاول تحويل الأمر إلى صراع طائفى بغيض، وتصوير الأمر وكأنه خلاف دينى وليس خلافاً سياسياً.
حاولوا تصوير الأمر على أنه حشد من المعارضة، وإذا بالناس تنزل فى كل مكان وتتوارى أسماء البرادعى وحمدين وجبهة الإنقاذ، وحتى تمرد، ليظهر صوت الناس، ونبض الناس، وإرادة الناس.
قبل عدة أشهر قالها مرسى فى التحرير: لا إرادة فوق إرادتكم.. أنتم الشرعية.. وها هو الآن يدرك ذلك بعد مكابرة تاريخية سيدفع ثمنها هو وجماعته.
سيسقط مرسى. مسألة وقت ليس أكثر. سيسقط تماماً، ولعله الآن يسأل عن الخروج الآمن له ولجماعته، فيتم رفض طلبه.
ليطلب الخروج الآمن له ولأهله وعشيرته، فيتم رفض طلبه.
ليطلب الخروج الآمن له ولأسرته، فى الوقت الذى قد تكون الجماعة نفسها تطلب الخروج الآمن لكيانها بعد التضحية بمرسى نفسه لأن دوره انتهى، ولأن الجماعة أهم من الأفراد.
سيلجأ لأمريكا وأوباما الذى لن يلعب دور الكفيف طويلاً أمام حشود الشعب بالملايين فى كل مكان، ولن يستطيع أوباما مساعدته هذه المرة مثلما لم يستطع مساعدة مبارك نفسه، لأن إرادة الناس هى التى تحدد من سيبقى ومن سيرحل رغم أنف أمريكا نفسها.
الحل الوحيد الآن أمام مرسى أن يرحل، طائعاً.. أو مرغماً.
سنعانى قليلاً من الإرهابيين الذين اعتمد عليهم، والذين لن يرضوا بالأمر، وسيواصلون عملية التضليل وغسيل المخ التى يمارسونها باسم الدين والشرعية.
سنعانى من ارتباك وضبابية.
لكننا نرى نقطة النور من بعيد
ستعود مصر، وسيسقط مرسى.
مسألة وقت ليس أكثر.
هذه آخر أيام مرسى فى الحكم.
وأول أيامنا من أجل مصر أفضل.
المقـــال الاصــلي
إرسال تعليق