انتحر ناشط يميني فرنسي يبلغ من العمر 78 عاما على مذبح كاتدرائية نوتردام يوم الثلاثاء بأن اطلق الرصاص في فمه بعد ثلاثة أيام من سريان قانون يبيج زواج المثليين.
وأخلت الشرطة الكاتدرائية بعدما أطلق دومينيك فينر -وهو مؤرخ معروف بمقالاته السياسية اليمينية المتطرفة ومعارض قوي لزواج المثليين- النار على نفسه مما دفع السياح إلى الفرار في ذعر.
وقال مصدر بالشرطة إن فينر لم يصرح بأي شيء قبل أن ينتحر. وكان يحمل رسالة لكن محتوياتها لم تعلن لوسائل الإعلام.
وفي مدونته ناشد فينر القراء في 21 مايو آيار الانضمام إلى مسيرة يوم الاحد ضد قانون الحكومة الاشتراكية لزواج المثليين والذي دخل حيز التنفيذ في مطلع الاسبوع.
ونفذ الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند وعده الانتخابي بجعل فرنسا البلد الرابع عشر الذي يسمح بزواج المثليين. وتظهر استطلاعات الرأي أن أكبر إصلاح اجتماعي في البلاد في 30 عاما تسانده غالبية صغيرة من الفرنسيين.
لكن الخطوة أثارت عاصفة من المعارضة بين المحافظين والكاثوليك الذين نظموا سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة والعنيفة في كثير من الأحيان.
وحارب فينر في صفوف القوات الفرنسية في حرب استقلال الجزائر (1954-1962). وتحول في وقت لاحق إلى نشط يميني متطرف وكاتب متخصص في التاريخ العسكري والسياسي.
وأخلت الشرطة الكاتدرائية بعدما أطلق دومينيك فينر -وهو مؤرخ معروف بمقالاته السياسية اليمينية المتطرفة ومعارض قوي لزواج المثليين- النار على نفسه مما دفع السياح إلى الفرار في ذعر.
وقال مصدر بالشرطة إن فينر لم يصرح بأي شيء قبل أن ينتحر. وكان يحمل رسالة لكن محتوياتها لم تعلن لوسائل الإعلام.
وفي مدونته ناشد فينر القراء في 21 مايو آيار الانضمام إلى مسيرة يوم الاحد ضد قانون الحكومة الاشتراكية لزواج المثليين والذي دخل حيز التنفيذ في مطلع الاسبوع.
ونفذ الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند وعده الانتخابي بجعل فرنسا البلد الرابع عشر الذي يسمح بزواج المثليين. وتظهر استطلاعات الرأي أن أكبر إصلاح اجتماعي في البلاد في 30 عاما تسانده غالبية صغيرة من الفرنسيين.
لكن الخطوة أثارت عاصفة من المعارضة بين المحافظين والكاثوليك الذين نظموا سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة والعنيفة في كثير من الأحيان.
وحارب فينر في صفوف القوات الفرنسية في حرب استقلال الجزائر (1954-1962). وتحول في وقت لاحق إلى نشط يميني متطرف وكاتب متخصص في التاريخ العسكري والسياسي.
إرسال تعليق