صرح مصدر عسكري بوزارة الدفاع المصرية لـ معا بأن أجهزة الاستخبارات وأجهزة الشرطة تمكنت من تحديد عدة أماكن بمدينتي رفح والشيخ زويد يتنقل من خلالها خاطفو الجنود المصريين.
وكشف المصدر العسكري بأن قوات حرس الحدود المصرية، وبالتنسيق مع اجهزة الامن في الحكومة المقالة بغزة، قامت بإغلاق الأنفاق نهائياً بين الجانبين أمام أية محاولات لخاطفي الجنود، لتهريبهم إلى قطاع غزة، بمساعدة أحد القيادات "المتطرفة " المعروفة بقطاع غزة والمطلوبة للأمن المصري.
وأضاف المصدر أنه تم تحديد ثلاثة أماكن من بينها قرية حدودية جنوب رفح تطل على الحدود الإسرائيلية، ومكان آخر مابين جنوب رفح ووسط سيناء، ومكان ثالث في إحدى قرى مدينة الشيخ زويد، كما تم تحديد قائمة تضم سبعة قيادات بالتنظيم مسؤولة عن خطف الجنود السبعة، وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة مئات العناصر في وقت واحد، لافتاً إلى وجود مفاجأتين كبيرتين ستفجرها قوات الجيش المصري في الوقت المناسب. وبدء نشر عناصر الحملة العسكرية استعدادا لمواجهة وشيكة
وأكد مصدر عسكري في وقت سابق على قيام وزارة الداخلية بالدفع بعدد كبير من قوات الأمن المركزي إلى محافظة شمال سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية بشتى أنحاء المحافظة، خاصة بعد الهجوم المسلح الذى شنه مسلحون فجر الأحد على معسكر الأحراش للأمن المركزي بمدينة العريش.
وأوضح المصدر، أنه تم الدفع بقرابة 30 مدرعة لتحقيق الانتشار الأمني الفعال في الشارع السيناوي.
وأضاف أن قوات الأمن لم تتلق حتى الآن أية أوامر بشأن البدء في عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين لتحرير المختطفين.
ومن جانبه صرح طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن وزارة الصحة دعمت مستشفيات محافظة شمال سيناء بفريق طبي من التخصصات الطبية الحرجة لمواجهة الظروف الامنية الراهنة، وقد وصل فريق طبي مكون من عشرة اطباء متخصصين في جراحة المخ والعظام والباطنة والجراحات اللازمة؛ لمواجهة اية طوارىء طبية ناجمة عن اية احداث قد تجري في الوقت الراهن بشمال سيناء.
وأضاف خاطر أنه متوافر لديهم جميع الامكانات الطبية من ادوية ومستلزمات طبية تحسبا لحدوث اية اصابات، مبيناً أنه تم تدعيم المحافظة بتخصصات طبية لمواجهة أية أزمات طارئة حتى لا يضطروا لنقل أي مصابين إلى القاهرة.
وكشف المصدر العسكري بأن قوات حرس الحدود المصرية، وبالتنسيق مع اجهزة الامن في الحكومة المقالة بغزة، قامت بإغلاق الأنفاق نهائياً بين الجانبين أمام أية محاولات لخاطفي الجنود، لتهريبهم إلى قطاع غزة، بمساعدة أحد القيادات "المتطرفة " المعروفة بقطاع غزة والمطلوبة للأمن المصري.
وأضاف المصدر أنه تم تحديد ثلاثة أماكن من بينها قرية حدودية جنوب رفح تطل على الحدود الإسرائيلية، ومكان آخر مابين جنوب رفح ووسط سيناء، ومكان ثالث في إحدى قرى مدينة الشيخ زويد، كما تم تحديد قائمة تضم سبعة قيادات بالتنظيم مسؤولة عن خطف الجنود السبعة، وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة مئات العناصر في وقت واحد، لافتاً إلى وجود مفاجأتين كبيرتين ستفجرها قوات الجيش المصري في الوقت المناسب. وبدء نشر عناصر الحملة العسكرية استعدادا لمواجهة وشيكة
وأكد مصدر عسكري في وقت سابق على قيام وزارة الداخلية بالدفع بعدد كبير من قوات الأمن المركزي إلى محافظة شمال سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية بشتى أنحاء المحافظة، خاصة بعد الهجوم المسلح الذى شنه مسلحون فجر الأحد على معسكر الأحراش للأمن المركزي بمدينة العريش.
وأوضح المصدر، أنه تم الدفع بقرابة 30 مدرعة لتحقيق الانتشار الأمني الفعال في الشارع السيناوي.
وأضاف أن قوات الأمن لم تتلق حتى الآن أية أوامر بشأن البدء في عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين لتحرير المختطفين.
ومن جانبه صرح طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن وزارة الصحة دعمت مستشفيات محافظة شمال سيناء بفريق طبي من التخصصات الطبية الحرجة لمواجهة الظروف الامنية الراهنة، وقد وصل فريق طبي مكون من عشرة اطباء متخصصين في جراحة المخ والعظام والباطنة والجراحات اللازمة؛ لمواجهة اية طوارىء طبية ناجمة عن اية احداث قد تجري في الوقت الراهن بشمال سيناء.
وأضاف خاطر أنه متوافر لديهم جميع الامكانات الطبية من ادوية ومستلزمات طبية تحسبا لحدوث اية اصابات، مبيناً أنه تم تدعيم المحافظة بتخصصات طبية لمواجهة أية أزمات طارئة حتى لا يضطروا لنقل أي مصابين إلى القاهرة.
إرسال تعليق