رصدت صحيفة LE MONDE الفرنسية عبر موقعها الالكترونى تعليق الشباب المصرى على مواقع التواصل الاجتماعى على تعيين عادل أسعد الخياط محافظا للأقصر، حيث قال أحدهم ان ذلك يشبه الى حد كبير على سبيل المثال "تعيين جوهر تسارناييف عمدة بوسطن بعد مرور عشرة أعوام على التفجير الذى قام به بالتعاون مع أخيه" و قال آخر انه يشبه "تعيين أحد أعضاء تنظيم القاعدة اليوم عمدة لبلدية نيويورك".
و محافظ الأقصر الحالى هو رئيس سابق للجماعة الاسلامية التى ارتكبت عام 1997 مذبحة الأقصر التى خلفت مقتل 58 سائحا و 4 مصريين.
و قالت الصحيفة ان الرئيس مرسى بدا غير مبال بذكرى هؤلاء الضحايا و مشاعر أسرهم كما تجاهل الصدمة و الاشمئزاز اللذين أعربت عنهما صحف المعارضة.
فإلى جانب خطأ الرئيس فى الاختيار هناك أيضا مخاوف بين المواطنين من تأثير هذا القرار على السياحة و التى تواجه صعوبات و مشاكل عديدة منذ قيام الثورة عام 2011 .
و تساءلت الصحيفة قائلة كيف يمكن للمحافظ السلفى الجديد أن يحقق انعاشا للسياحة فى الأقصر و هو يتبنى أيدولوجية متزمتة معادية لممارسات الغرب فى الأماكن السياحية و التى تشمل حمامات الشمس و تناول الكحوليات ، و معارضة لوجود تماثيل للنساء.
و قد ساقت الصحيفة مثالا على ذلك بالاشتباه فى قيام بعض أنصار الجماعة الاسلامية ، فى شهر مايو الماضى ، بتشويه تمثال "عروس البحر" فى الاسكندرية عن طريق سكب بويات زرقاء اللون عليه.
و قد برر أنصار الرئيس مرسى تعيين الخياط بالفعالية المزعومة للجماعة الاسلامية فى مجال مكافحة الجريمة.
كما صرح مصطفي الغنيمي عضو مكتب الارشاد بجماعة الإخوان المسلمين انه يرى ان اعضاء الجماعة الاسلامية أقدر على حماية الأمن في هذا النوع من المحافظات، واضاف أن تعيين الخياط اختيار جيد.
و محافظ الأقصر الحالى هو رئيس سابق للجماعة الاسلامية التى ارتكبت عام 1997 مذبحة الأقصر التى خلفت مقتل 58 سائحا و 4 مصريين.
و قالت الصحيفة ان الرئيس مرسى بدا غير مبال بذكرى هؤلاء الضحايا و مشاعر أسرهم كما تجاهل الصدمة و الاشمئزاز اللذين أعربت عنهما صحف المعارضة.
فإلى جانب خطأ الرئيس فى الاختيار هناك أيضا مخاوف بين المواطنين من تأثير هذا القرار على السياحة و التى تواجه صعوبات و مشاكل عديدة منذ قيام الثورة عام 2011 .
و تساءلت الصحيفة قائلة كيف يمكن للمحافظ السلفى الجديد أن يحقق انعاشا للسياحة فى الأقصر و هو يتبنى أيدولوجية متزمتة معادية لممارسات الغرب فى الأماكن السياحية و التى تشمل حمامات الشمس و تناول الكحوليات ، و معارضة لوجود تماثيل للنساء.
و قد ساقت الصحيفة مثالا على ذلك بالاشتباه فى قيام بعض أنصار الجماعة الاسلامية ، فى شهر مايو الماضى ، بتشويه تمثال "عروس البحر" فى الاسكندرية عن طريق سكب بويات زرقاء اللون عليه.
و قد برر أنصار الرئيس مرسى تعيين الخياط بالفعالية المزعومة للجماعة الاسلامية فى مجال مكافحة الجريمة.
كما صرح مصطفي الغنيمي عضو مكتب الارشاد بجماعة الإخوان المسلمين انه يرى ان اعضاء الجماعة الاسلامية أقدر على حماية الأمن في هذا النوع من المحافظات، واضاف أن تعيين الخياط اختيار جيد.
إرسال تعليق