خص الرئيس محمد مرسي عدد من الشخصيات في خطابه منهم المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق والفريق أحمد شفيق ورجل الأعمال محمد الأمين ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق.. واشارة خفية لاثنين اعتبرهما من موردي البلطجية بقوله واحد اسمه عاشور من الشرقية وواحد اسمه فودة من المنصورة وموظف مجهول يقطع الكهرباء مقابل عشرين جنية رشوة وهو الوحيد الذي لم نتمكن من الوصول اليه
اما الباقيين فقال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق" لابد من أن أقوم بالرد على ما ذكره الرئيس محمد مرسي في خطابه، فليس من اختصاصات النيابة العامة البحث عن دليل، وكل ما قاله الرئيس كذب، فالرئيس قال إن هناك تقرير للجنة تقصي الحقائق لم أقدمه للمستشار أحمد رفعت.
وتابع قائلاً: "عن موقعة الجمل، فالرئيس لا يعلم، ما يقول ولا يصح أن يقول كلام لا يعلمه، ففي قضية يقوم مستشار تحقيق بأخذ سلطات النيابة العامة، ويقوم بالبحث ويقدم القضية للمحكمة، وبالتالي النيابة العامة ليست من وظيفتها البحث عن أدلة".
وأضاف عبد المجيد: "إذ حكم القضاء بعودتي للنيابة العامة وإلى منصبي سأعود غصباً عن الرئيس مرسي، لأن القضاء هو الذي سيقول هل سأعود أم لا، فلا يمكن تجاوز أحكام القضاء"
واستنكر الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، تعرض الدكتور محمد مرسي له في خطابه ووضعه له علي رأس قائمة أعداء ثورة 25 يناير، وقال مكرم "أنا مندهش جدا أن يضعني الرئيس مرسي علي رأس قائمة أعداء ثورة يناير طب ممكن أكون في وسط القائمة أو آخرها، إنما أول واحد فيها!"، وأضاف ساخرًا «هذا شرف كبير أن أكون أول واحد في القائمة».
وأكد مكرم أنه عاش حياته مؤمنًا بما يكتب، ولم يتعرض يومًا للخوض في أعراض أشخاص مهما وصل حجم الخلاف بينه وبينهم، واستنكر تعرض الرئيس مرسي له بالاسم والخوض في تاريخه الصحفي، وطالب مرسي بالرجوع إلي كتاباته ومقالاته حتي يعرف حجم مكرم محمد أحمد.
و قال معتز كمال الشاذلي، نجل كمال الشاذلي السياسي الراحل، إن الرئيس محمد مرسي لم يكن على علاقة صداقة بوالده، ولم يلتق به قط، مشيرا إلى أن والده أقدم برلماني في العالم، وهذا ما "يغيظ خصومه"، نافيا حديث الرئيس بأن والده صرح له بأن "السياسية نجاسة والإخوان بتوع ربنا".
ووجه معتز التحية للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، ورجال القوات المسلحة، ورجال القضاة الذين لم يهابوا اتهام الرئيس لهم، مشيرا إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين تصفي حساباتها مع كمال الشاذلي من خلال أسرتي".
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين لم يرشحوا أيا من أعضائها في مواجهة كمال الشاذلي، لأنهم ليس لديهم جذور في دائرة الباجور بالمنوفية، ولا في المحافظة كلها، وتابع: "المنوفية ستخرج كلها يوم الجمعة لتقول لا لحكم المرشد".
قال المستشار علي النمر، الذي اتهمه الرئيس محمد مرسي في خطابه بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، إنه لم يتهم رسميًا بالتزوير، مؤكدًا أنه سيلجأ للقانون ضد الرئيس.
وأكد «النمر» : «لم أستدع في أي وقت للتحقيق ولم يوجه لي اتهام في البلاغ المقدم منذ عام 2005 ولو حتى تليفونيًا».
وأضاف: «القضاء سيأخذ مجراه تجاه أي اتهام موجه لأي شخص، سواء كان شخصيًا أو غيره، مضيفًا: «أنا من شُهِّر بي أمام العالم، ولم تثبت ضدي أي تهمة من تاريخه»، مشددًا على أنه «تلقى عددًا من الاتصالات من القضاة للتضامن معه».
وشدد على أنه سيلجأ للقانون ضد اتهامات الرئيس، في مواجهة التشهير الذي وجّه إليه أمام العالم كله، موضحًا أنه فوجئ بسماع هذه الاتهامات بالصدفة أثناء سماعه الخطاب، أثناء وجوده خارج القاهرة، وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية فور عودته.
اما فودة بتاع المنصورة فهو ممدوح فوده، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل، الذي اتهمه الرئيس محمد مرسي في خطابه بالبلطجة فقال إن «المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، كان من رجالته وقتما كان معيدًا في كلية الهندسة جامعة المنصورة»، حسب قوله.
وقال «فودة»، «البلطجة عند مرسي مش عندي، أنا تاريخ، ممدوح فوده وقف قدام السادات ورفض كامب ديفيد، والشعب بيشيلني على أكتافه للبرلمان».
وأعلن «فودة» أنه سيتقدم ببلاغات ضد الرئيس محمد مرسي، صباح اليوم، قائلاً: «ممدوح فودة بكرة الصبح هيقدم بلاغ، لأن ممدوح فودة اسم له تاريخ، ولازم أحافظ على اسمي، وكل شعب المنصورة هيكون ورايا في رفع القضايا».
ونال ممدوح فودة عضوية مجلس الشعب في الدورة البرلمانية، 1971 وحتى عام 2005، عن الحزب الوطني المنحل، وخرج من البرلمان بسبب عدم أداء الخدمة العسكرية، حسبما ذكرت تقارير صحفية.
قال رجل الأعمال مجدى جلال عاشور مدير شركة الدلتا للتأمين، والمرشح السابق لانتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الأولى بمدينة الزقازيق،أنه ترك للمستشارين القانونين خاصته، اتخاذ إجراء ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لسبه فى خطابه الرسمى أمس أمام 90 مليون مصرى والتشهير به، وخاصة أنه من عائلة محترمة ومعروفة بالشرقية.
وأوضح عاشور أنه بالرغم من أن الرئيس لم يذكر اسمه بالكامل ولكنه يقصده بحكم تاريخه السياسى، حيث إنه كان المنافس له فى انتخابات مجلس الشعب لسنة 2000 وتمت الإعادة بينهما فاز فيها الدكتور مرسى بفارق 900 صوت، وكان من المنافسين للدكتور أحمد فهمى فى انتخابات الشعب عام 2010.
وأضاف عاشور، أن الدكتور محمد مرسى تناسى أنه رئيس الدولة وراح يزج بخلافاته السياسية مع الآخرين، وترك 90 مليون مصرى بمشاكلهم وهمومهم واختزل خطابه على مجموعة من الأشخاص.
إرسال تعليق