قالت الصحفية رشا عزب، والناشطة السياسية، إن اعتداءها على أحمد المغير الناشط الإخواني، جاء انتقاما لدم الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، الذي استشهد في أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية، ولفتت عزب في تصريحات لـجريدة "الوطن" إلى أن ضرب المغير بالحذاء، أقل رد فعل على دوره التحريضي في أحداث الاتحادية، التي أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء بينهم الزميل الحسيني، وقالت إن المغير، نجح في الهروب والاختفاء وسط عساكر الأمن المركزي.وأكدت رشا عزب أنها قامت بمشاركة معتصمى وزارة الثقافة فى الاعتداء على الناشط الإخوانى أحمد المغير، خلال الاشتباكات وأضافت أن ما حدث كان نتيجة لما ارتكبه الإخوان من عنف فى قصر الاتحادية قائلة: "أنا عملت فى أحمد المغير اللى قدرت عليه ومستمرون لإسقاط النظام".
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير" مع الإعلامية "رانيا بدوى"، أن ما قامت به من اعتداء هو "رد فعل"، مشيرة إلى أنه فى حالة الاعتداء عليها إما أن تموت أو تصاب وإما أن تدافع عن نفسها.
وأوضحت أن عندما وقف مؤيدو وزير الثقافة حصلوا على قرار بالتحرك، حتى حدث تبادل الطوب بين المجموعتين، مضيفة أنها تلقت ضرب من الشرطة، وسط الاشتباكات.
وتابعت :"إن العنف هو القيام بمظاهرة أمام مقر اعتصام"، موضحة أنها مستعدة للمثول أمام النيابة فى تهمة الاعتداء على أحمد المغير الناشط الإخوانى فى حالة التحقيق معه فى كل الجرائم التى ارتكبها فى الاتحادية.
وكانت عزب قد كتبت عبر حسابها بموقع "تويتر": "المغير كَل قلمين وشلوتين ...تحية واجبة يا ..."
وكان أحمد المغير قد تم الاعتداء عليه، عصر اليوم الثلاثاء، أثناء الاشتباكات التى اندلعت بين شباب التيارات الإسلامية ومعتصمى وزارة الثقافة، بعد مهاجمة الإسلاميين لاعتصام المثقفين ومحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وقامت مدرعة تابعة لوزارة الداخلية بنقل أحمد المغير، المعروف إعلاميا برجل خيرت الشاطر، وعمر عبد الهادى، القيادى بجبهة الضمير، من أمام وزارة الثقافة بعد الاعتداء عليهم.
إرسال تعليق