أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأكد أن الجيش لن يصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، داعيًا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال فترة الأسبوع الباقية قبل مظاهرات 30 يونيو.
وقال «السيسي»، خلال حضوره الندوة التثقيفية الخامسة، التي نظمتها القوات المسلحة، الأحد، بمسرح الجلاء، إن القوات المسلحة على وعي كامل بما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل، لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام، مؤكدًا أن ولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم.
وتابع أن القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسؤولية في أغسطس الماضى أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسى وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، مشيرًا إلى أن ما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الـ 8 أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة.
وأكد وزير الدفاع أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هى إساءة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله، الذي يمثل الوعاء الحاضن لجيشه، موضحًا أن القوات المسلحة لن تقف صامته بعد الآن على أي إساءة قادمة تُوجه للجيش، مطالبا الجميع أن يدرك مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى، موضحًا أن الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قيادته وقدرتها.
وفي بيان صادر عن القوات المسلحة قال السيسي، القائد العام إن الموت أشرف لضباط وجنود القوات المسلحة من أن يمس أحد من شعب مصر.
وأوضح «السيسي»، حسب بيان صادر عن القوات المسلحة، أنه «ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهلنا المصريين، والموت أشرف لنا من أن يمس أُحد من شعب مصر فى وجود جيشه».
وأكد أن «علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية، وهي جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر. ويخطئ من يعتقد أنه بأي حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها».
وأشار إلى أن «إرادة الشعب المصري هي التي تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسؤولون مسؤولية كاملة عن حمايتها، ولا يمكن أن نسمح بالتعدى على إرادة الشعب».
وحذّر وزير الدفاع، قبل أسبوع، من مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس محمد مرسي، من «الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه»، واعتبرها «إساءة للوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله»، وأكد أن القوات المسلحة «لن تقف صامتة، بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش».
وشدد أن «الجيش المصري كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قيادته وقدرتها».
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي دعا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، مشيرًا إلى وجود أسبوع قبل مظاهرات 30 يونيو، يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، فيما أكد أن دعوته متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله.
إرسال تعليق